بوابة الفجر:
2025-04-24@16:00:49 GMT

روتين العناية بالبشرة الدهنية في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

روتين العناية بالبشرة الدهنية في فصل الشتاء، تتميز البشرة الدهنية بإفرازها الزائد للزيوت، مما يجعلها عرضة لظهور البثور والرؤوس السوداء.

 وعلى الرغم من أن فصل الشتاء يقلل من هذا الإفراز، إلا أن التغيرات المناخية قد تسبب جفاف الطبقات السطحية للبشرة، مما يحفز الغدد الدهنية على إفراز المزيد من الزيوت.

 لذلك، من الضروري اتباع روتين متوازن للعناية بالبشرة الدهنية خلال هذا الفصل.

الروتين الصباحي للعناية بالبشرة الدهنية في فصل الشتاء

التنظيف العميق:
ابدئي يومك بغسول رغوي أو جل يحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو الشاي الأخضر لتنظيف المسام وتقليل الزيوت.

روتين العناية بالبشرة الدهنية في فصل الشتاء

التونر المنظم:
استخدمي تونر خالٍ من الكحول يساعد على تضييق المسام وتنظيم إفراز الزيوت.

السيروم الخفيف:
اختاري سيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك لترطيب البشرة دون إثقالها.

الترطيب:
لا تهملي استخدام مرطب خفيف خالٍ من الزيوت يحتوي على مكونات مثل النياسيناميد.

واقي الشمس:
احرصي على استخدام واقي شمس غير دهني بتركيبة خفيفة ومناسبة للبشرة الدهنية.

أهمية العناية بالبشرة في فصل الشتاء الروتين المسائي للعناية بالبشرة في فصل الشتاء

إزالة المكياج:
استخدمي ماء ميسيلار مخصص للبشرة الدهنية لإزالة المكياج والشوائب.

التنظيف:
اغسلي وجهك بالغسول نفسه المستخدم في الصباح.

السيروم الليلي:
استخدمي سيروم يحتوي على فيتامين C أو أحماض ألفا هيدروكسي لتفتيح البشرة وتنظيم إنتاج الزيوت.

ترطيب خفيف:
ضعي كمية صغيرة من مرطب خفيف خالٍ من الزيوت للحفاظ على ترطيب البشرة.

روتين العناية بالبشرة المختلطة في فصل الشتاء العناية الإضافية بفصل الشتاء

التقشير المنتظم:
قشري بشرتك مرة إلى مرتين أسبوعيًا باستخدام مقشر لطيف لتجنب تراكم الزيوت والشوائب.

استخدام ماسكات طينية:
استخدمي ماسكات الطين مرة أسبوعيًا لتنظيف المسام وامتصاص الزيوت الزائدة.

تجنب الماء الساخن:
اغسلي وجهك بالماء الفاتر لتجنب جفاف البشرة وتحفيز إفراز المزيد من الزيوت.

تناول الأطعمة الصحية:
احرصي على تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وتجنبي الأطعمة الدهنية والمقلية.

أهمية العناية بالبشرة في فصل الشتاء

باتباع روتين عناية مناسب ومتوازن، يمكنك الحفاظ على بشرة دهنية صحية وخالية من المشاكل خلال فصل الشتاء.

 الاهتمام بتنظيف وترطيب البشرة بمنتجات مناسبة سيمنحك بشرة نضرة ومشرقة مهما كانت الظروف الجوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره البشرة الدهنية العناية بالبشرة الدهنية روتين العناية بالبشرة الدهنية روتین العنایة بالبشرة یحتوی على من الزیوت

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • ملتقى توعوي بعبري حول مخاطر الزيوت المهدرجة وسلامة الغذاء
  • حب الشباب .. الأسباب وأفضل طريقة للعلاج
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • في غرفة العناية المركّزة
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • ما هو أفضل وقت لتناول مكملات العناية بالبشرة؟
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء
  • من هي نارين بيوتي؟
  • 3 أيام فقط من الأطعمة الدهنية كافية لإرباك ذاكرة كبار السن
  • قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف