شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، والذى نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".

جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.

وفى كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحيات سيادته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.

كما أكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.

وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم، ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة، حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.

كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.

وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية، بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم، من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.

وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.

وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.

وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.

جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.

اقرأ أيضاً2410طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج

بيان رسمي.. التعليم تكشف حقيقة تأجيل الدراسة الترم الثاني 2025

المؤهلات المطلوبة للتقديم على وظيفة معلم مادة بوزارة التربية والتعليم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم الرئيس عبد الفتاح السيسي التربية التربیة الإیجابیة التربیة والتعلیم الإیجابیة فی هذا المؤتمر إلى تعزیز الوزیر أن فی تحقیق من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات:نتوسع فى البرامج التدريبية التى تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى


أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر أطلقت الإصدار الثانى من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعى، التى جاءت استكمالا لما تم تحقيقه منذ إطلاق الإصدار الأول عام 2021؛ موضحا أن الاستراتيجية عكست رؤية الدولة بأهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى لخدمة المجتمع، وتمكين الكفاءات، ودعم التنمية الشاملة؛ مشيرا إلى أن الإصدار الأول من الاستراتيجية أثمر عن تحقيق عدة إنجازات على مختلف الأصعدة، بما فى ذلك بناء الكوادر المتخصصة، وتطوير تطبيقات مبتكرة فى عدد من القطاعات مما ساهم فى تحسن ترتيب مصر 46 مركزًا فى مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعى العالمى الصادر عن "مؤسسة أكسفورد انسايت" خلال خمس سنوات لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة فى عام 2024.

جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت خلال مشاركته فى جلسة رفيعة المستوى والتى عُقدت ضمن فعاليات قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025، التى تستضيفها مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ فى إطار "أسبوع دبى للذكاء الاصطناعي". حيث تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعى فى جذب المواهب المتميزة، وكيف يمكن لعمليات تطوير الذكاء الاصطناعى أن تساهم فى الحد من هجرة العقول واستقطاب الكفاءات العالمية. وذلك بمشاركة السيد/ جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية فى ماليزيا، والسيدة/ ميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا، والسيد/ زهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان.

وفى كلمته خلال الجلسة؛ أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن برامج تنمية القدرات، المقدمة كمنح تدريبية مجانية، شهدت توسعًا لتشمل جميع الفئات العمرية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات المرموقة. ونتيجة لذلك، تضاعفت هذه البرامج أكثر من 25 مرة لتستهدف تدريب 500 ألف متدرب سنويًا، فى إطار خطة طموحة تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعي؛ مشيرا إلى أن مصر تتبنى نهجًا شاملًا فى بناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعى، بدءًا من تطوير المناهج الدراسية فى المدارس، مرورًا بإنشاء كليات الذكاء الاصطناعى المتخصصة فى الجامعات، وصولًا إلى تقديم منح الماجستير المهنى المتخصصة فى هذا المجال؛ مضيفا أنه تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية حيث توفر هذه المراكز منظومة متكاملة للشباب لاكتساب المهارات، وتحفيز الابتكار التكنولوجى، وتطوير الحلول الرقمية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت إنه تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى الذى يتم من خلاله التعاون مع المجتمع الأكاديمى والصناعة تطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعى لمواجهة التحديات المجتمعية فى قطاعات حيوية مثل الصحة والزراعة؛ موضحا أنه تم إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول عام 2023، والذى يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ لضمان استخدام مسؤول وأخلاقى للذكاء الاصطناعى؛ مشيرا إلى دور مصر الفاعل فى صياغة الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى دورها الريادى فى تطوير الاستراتيجية القارية الأفريقية، ومشاركتها فى إعداد أطر أخلاقية بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.

وتابع الدكتور/ عمرو طلعت أن أحد المحاور الرئيسة فى الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى هو تمكين 36% من المواطنين من استخدام أدوات وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعى خلال 5 سنوات مقبلة، مضيفا أن تحقيق الهدف يعتمد بشكل أساسى على تطوير تطبيقات تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مثل التطبيقات المعنية بالرعاية الصحية والزراعة، مشيرا إلى أن اللغة تُعد أحد العوامل الرئيسية فى تحقيق هذا الهدف، حيث تستثمر الدولة بشكل كبير فى تقنيات معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية لضمان سهولة الاستخدام والوصول إلى هذه التقنيات. وسيتم دمج هذه الأدوات المبتكرة ضمن "منصة مصر الرقمية"، مما يتيح للمواطنين التفاعل بسهولة مع الحكومة عبر خدمات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعى.؛ مشددا على أهمية ضمان إتاحة الوصول الشامل لهذه التقنيات للجميع، ليس فقط من خلال توفيرها، بل أيضًا من خلال تعزيز المعرفة الرقمية لدى المواطنين، مؤكدا إنه يتم تنفيذ حملات توعية وتدريب مهنى على مستوى الجمهورية لضمان شمولية الاستخدام لكافة فئات المجتمع.

ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتبنى منهجية عمل قائمة على التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، حيث تم تأسيس المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى والذى يضم الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعى من اجل تنسيق الجهود الوطنية فى هذا المجال؛ مشيرا إلى أنه تم  إطلاق برنامج تدريبى متخصص لرفع الوعى بتقنيات الذكاء الاصطناعى، يستهدف بشكل خاص صانعى السياسات، بهدف تعزيز قدرات العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة على دمج التقنيات الناشئة فى السياسات الحكومية، مؤكدا دعم الدولة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء مراكز لدعم الابتكار الرقمى وبرامج للاحتضان وتطوير أطر تتيح الوصول إلى البيانات المفتوحة وقدرات الحوسبة لتعزيز الابتكار.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن  توافر بنية تحتية رقمية قوية يعد هو  حجر الزاوية لأى استراتيجية للذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن مصر تحظى بموقع جغرافى استراتيجى فريد حيث يمر بها  أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، وحوالى 20% من حركة البيانات العالمية مما يؤهلها لتصبح مركز إقليمى لاستضافة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات والانترنت من خلال العمل على نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى الدولة، ومد كابلات الالياف الضوئية، مضيفا أنه تم ضخ استثمارات ضخمة على مدى السنوات الست الماضية، مما ساهم فى ارتفاع سرعة الانترنت الثابت بأكثر من 15 ضعفًا، لتصبح مصر فى المرتبة الأولى فى إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت الثانى كما جاءت فى المرتبة الثانية كأقل الدول كلفة فى الانترنت الارضى فى إفريقيا، منوها إلى أنه تم ربط أكثر من 850 قرية بمشروع حياة كريمة بشبكة الألياف الضوئية، ومستهدف الوصول إلى أكثر من 1400 قرية خلال العام المقبل.
كما عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع السيد/ عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بعد بدولة الإمارات العربية المتحدة لبحث تعزيز التعاون بين مصر ودولة الامارات العربية المتحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي.
وفى مستهل اللقاء، تقدم الدكتور/ عمرو طلعت بالتهنئة إلى السيد/ عمر سلطان العلماء على نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة فى استضافة القمة، مشيدًا بالخطوات الوثابة التى اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة فى مجال الذكاء الاصطناعي. 
ومن جانبه؛ أشاد السيد/ عمر سلطان العلماء بالتطورات التى حققتها مصر فى تبنى واستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعى.
وشهد الاجتماع التأكيد على أهمية التعاون الجمعى فى مجال الذكاء الاصطناعى للاستفادة المثلى من إمكانات هذه التقنيات، كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية فى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
حضر الاجتماع؛ المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كذلك عقد الدكتور/ عمرو طلعت على هامش فعاليات القمة لقاءات ثنائية مع كل من السيد/ جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية فى ماليزيا، والسيدة/ ميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا، والسيد/ زهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان. تناولت اللقاءات بحث فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك فى مجال الذكاء الاصطناعى والمجالات ذات الصلة.

وكان الدكتور/ عمرو طلعت قد شارك فى الجلسة الافتتاحية لقمة "الآلات يمكنها أن ترى" وذلك بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة دبى، وقادة صناعة الذكاء الاصطناعى، بما فى ذلك وزراء ومسؤولين حكوميين، ومسئولى كبرى شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025 تُعد أكبر قمة سنوية معنية بمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات فى مجال الذكاء الاصطناعى على مستوى الشرق الأوسط. وتنعقد يومى 23 و24 أبريل بهدف مناقشة الرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعى لبناء عالم أكثر أمنًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تكشف مفاجأة عن واقعة اغتصا.ب طفل داخل مدرسة بالبحيرة
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ القنيطرة يبحثان واقع العملية التعليمية في ‏المحافظة
  • وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية
  • حماية المنافسة: تدخلنا لمنع ممارسات احتكارية بالصحة والتعليم والمواد الغذائية
  • الأنبا غبريال يستقبل وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف للتهنئة بعيد القيامة
  • صرف مكافأة امتحانات النقل لعام 2025 في مديريات التربية والتعليم
  • التربية توضح حول تأنيث التعليم في مدارس الذكور للصفوف الأولى
  • أدباء وباحثون: أدب الطفل يبني الهوية ويزرع القيم الإنسانية في الأجيال
  • وزير الرياضة: حريصون على الارتقاء بمستوى مراكز الشباب وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية
  • وزير الاتصالات:نتوسع فى البرامج التدريبية التى تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى