أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حماس نتنياهو مشاورات أمنية مقاومة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
أعربت مصر عن رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد وحدة وسلامة الأراضي السودانية، مؤكدة اعتراضها على المساعي الرامية لتشكيل حكومة سودانية موازية، لما تمثله من خطر على استقرار السودان وتعقيد المشهد السياسي، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي إنه في النزاعات المسلحة، غالبًا ما تظهر حكومات موازية تسعى لمنافسة أو إسقاط الحكومات القائمة، مدفوعةً بدوافع سياسية، عسكرية، أو أيديولوجية.
وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن هذه الكيانات تختلف في مدى شرعيتها الدولية، وتعتمد على الدعم الداخلي أو الخارجي لتعزيز موقفها. من الأمثلة التاريخية البارزة حكومة بيافرا الانفصالية (1967-1970) أثناء الحرب الأهلية النيجيرية، وحكومة الوطنيين الإسبانية خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939).
وأوضح إنه في السياق الأفريقي المعاصر، يبرز الصراع السوداني بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث أُعلن مؤخرًا عن حكومة موازية أثارت إدانات دولية واسعة، أبرزها من الأمم المتحدة ومصر.
وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن الحكومات الموازية تتأسس لعدة أسباب، منها:
- الصراع على الشرعية السياسية: كما في السودان، حيث تسعى قوات الدعم السريع للحصول على اعتراف دولي كحكومة شرعية.
- الرغبة في الانفصال والاستقلال: كما حدث مع حكومة بيافرا التي أعلنت استقلالها عن نيجيريا.
- التحالفات الدولية والإقليمية: غالبًا ما تتلقى الحكومات الموازية دعمًا خارجيًا لتعزيز موقعها العسكري والسياسي، كما كان الحال في الحرب الأهلية الإسبانية.
وأكد أن إعلان حكومة موازية سودانية في كينيا أثار إدانات دولية واسعة للأسباب التالية:
1. تقويض سيادة الدولة: حيث اعتُبر الإعلان تحديًا للحكومة المعترف بها دوليًا.
2. انتهاك القانون الدولي: إذ يعد تشكيل حكومة خارج إطار الدولة محاولة لفرض واقع جديد بالقوة، وهو ما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.
3. تفاقم الأزمة الإنسانية: قد يؤدي الاعتراف بهذه الحكومة إلى إطالة أمد الصراع وتعميق الأزمة الإنسانية في السودان.
4. التدخل الإقليمي: موقف مصر الرافض يعكس مخاوف من زعزعة الاستقرار في المنطقة، خصوصًا مع ارتباط السودان بالأمن القومي المصري.
واختتم الدكتور أيمن سلامة أن الحكومات الموازية تظل ظاهرة متكررة في النزاعات المسلحة، لكن شرعيتها تخضع لمعايير القانون الدولي والاعتراف الدولي. وفي حالة السودان، جاء الرفض الأممي والإقليمي لحماية وحدة الدولة ومنع تفاقم الأزمة، مما يعكس التحديات القانونية والسياسية التي تواجه مثل هذه الكيانات في الساحة الدولية.