كولومبيا تعرض دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من أمريكا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عرضت كولومبيا دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الجمعة، بعد أسبوع من خلاف علني بين الرئيسين غوستافو بيترو ودونالد ترامب بشأن إعادة المهاجرين.
وكادت الأحد، أن تقع حرب تجارية بين كولومبيا والولايات المتحدة، عندما هدد ترامب بفرض عقوبات ورسوم جمركية ضخمة بعدما أمر بيترو بإعادة طائرتين عسكريتين أميركيتين تحملان مهاجرين تم ترحيلهم.
أخبار متعلقة أمريكا تبلغ الأمم المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخبنما تؤكد أنها لن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن القناةوزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الأمريكي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كولومبيا تعرض دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من أمريكااتهامات وعقوباتواتهم بيترو الولايات المتحدة بمعاملة المهاجرين كمجرمين وتكبيلهم بالأغلال والأصفاد، وقالت وزارة الخارجية الكولومبية الجمعة، إنها اقترحت على ماوريسيو كلافير كاروني، مبعوث ترامب الخاص لأميركا اللاتينية، أن تتولى بوغوتا "على الفور نقل جميع المواطنين الذين ترحلهم الولايات المتحدة"، وتغطي تكاليف النقل لمواطنيها، بحسب بيان.
وأعلنت إدارة ترامب هذا الأسبوع سلسلة من العقوبات ضد كولومبيا، قبل أن تتراجع عنها، مع قول البيت الأبيض إن بوغوتا قبلت بشروطهاـ
والثلاثاء والأربعاء، أعادت طائرات عسكرية ومدنية كولومبية المجموعات الأولى من المهاجرين إلى بوغوتا.
وتتوقع كولومبيا عودة حوالى 27 ألف مهاجر وقّعت إدارة ترامب أو إدارة سلفه الديموقراطي جو بايدن أوامر ترحيلهم خلال الأشهر الستة الماضية، وفق ما أفاد مصدر رئاسي كولومبي وكالة فرانس برس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بوغوتا كولومبيا الولايات المتحدة أمريكا ترامب دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعاقب جامعة كولومبيا بسبب مظاهرات غزة وتهدد بالمزيد
قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع معادة السامية في الجامعات الأميركية، وذلك بعد ساعات من قرار بقطع تمويل بمئات ملايين الدولارات على جامعة كولومبيا حيث انطلقت الاحتجاجات الداعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن "تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، وأكدت أن فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا "السلوك البغيض".
وأضافت "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأميركية في وقت سابق وقف تمويل فيدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت إدارة الخدمات العامة في بيان مشترك مع وزارات العدل، والتعليم، والصحة والخدمات الإنسانية أن المبلغ سيُقتطع من منح مخصصة لجامعة كولومبيا بقيمة 5 مليارات دولار.
إعلانوبررت القرار بما قالت إنه تقاعس الجامعة المستمر في مواجهة المضايقات للطلاب اليهود "الذين واجهوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عنفا وترهيبا ومضايقات معادية للسامية في الجامعات".
وأكدت أن إلغاء هذا التمويل يمثل الجولة الأولى من الإجراءات، وأن من المتوقع إلغاءَ المزيد من التمويل الحكومي.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن القرار الجديد "يبعث رسالة للجامعات مفادها أن توقف العنف والترهيب للطلاب اليهود أو تدفع الثمن"، وقال إن جامعة كولومبيا "فشلت في حماية طلابها من المتعاطفين مع الإرهابيين".
في المقابل انتقدت جماعة الضغط اليهودية الأميركية "جي ستريت" القرار، وقالت إنه قد يسبب خنق حرية التعبير بسبب خوف الجامعات من فقدان التمويل.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد ألمح إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الزوار الأجانب الداعمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعبر منشور في حسابه بمنصة "إكس" وصف روبيو حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، وأردف أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرا على الأمن القومي الأميركي"، وأوضح أن بلاده لن تتسامح أبدا "مع زوار الولايات المتحدة من داعمي الإرهاب".