عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر تتابع بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب بيان للوزارة، أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.
ويتمثل الهدف من هذا المسعى، في تأكيد إستعداد الجزائر للمُساعدة في جهود الوساطة الجارية. وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.
وأكد البيان، أن الجزائر تدعم مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي. اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
كما تعرب الجزائر عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو. في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
هذا وتدعو الجزائر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار. والتفاوض بشكل مسؤول من أجل إستعادة السلام في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: اتفقنا على تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شهدت التشديد على ضرورة البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي الذي سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأضاف "السيسي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق على أهمية تنفيذ كافة محاور الشراكة الاستراتيجية الجديدة بما في ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية وتعزيز فرص التعاون في مجالات توطين صناعة السكك الحديدية والتدريب الفني والمهني والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتابع، أنه تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا في مجال الهجرة وضرورة دعم مصر في جهدها لمواجهة الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل استضافتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ.