يمن مونيتور/ وكالات

عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي

وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبرّرات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ورحّب الوزراء بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيدين بـ”الجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق”، معبّرين عن تطلعاتهم للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكدت المجموعة السداسية العربية دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.

كما أكد البيان الختامي للاجتماع، “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)” والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

وأكدت المجموعة السداسية العربية كذلك، “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار”.

إعادة إعمار غزة

كما أعربت عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض.

كما رحبت المجموعة باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اجتماع وزاري الاحتلا السداسية المقاومة غزة فلسطين مصر السداسیة العربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“أليك” تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة


أعلنت شركة “أليك” للهندسة والمقاولات ذ.م.م عن تحقيق نموٍ قوي في حجم أعمالها، تزامناً مع تنفيذها سلسلة من المشاريع الكبرى، ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز شركات المقاولات في المنطقة. وخلال عام 2024، سجلت الشركة نمواً لافتاً في الإيرادات بنسبة 29%، مع زيادة حجم قوتها العاملة بنسبة 46% ليصل عدد موظفيها إلى نحو 40,000 عامل.

كما واصلت الشركة توسيع نطاق عملياتها من خلال تأسيس منشآت جديدة في إمارة رأس الخيمة، في خطوة تعكس التزامها المتواصل بتعزيز قدراتها التشغيلية ودعم قطاع البناء والتطوير العمراني في دولة الإمارات. وتعكس هذه الاستثمارات التزام “أليك” بتنويع قطاعات أعمالها وتعزيز حضورها في السوق السعودية، وهما ركيزتان أساسيتان ضمن استراتيجيتها للنمو المستدام خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة “أليك”: على مدار الأعوام الماضية، استطاعت أنشطتنا التجارية المتخصصة في المجالات المرتبطة بالبناء، مثل التشطيبات الداخلية، والبناء المعياري، ومراكز البيانات، أن ترسّخ مكانتها بين أبرز الجهات الرائدة في السوق، وأوضحت مساهمتها كركيزة أساسية في نمو أعمالنا”.
وفي إطار توسعها الإقليمي، أطلقت شركة” أيه جي آي رينتالز” (AJI Rentals)، الذراع المتخصصة في تأجير المعدات الثقيلة التابعة لـــــــ”أليك”، عملياتها في السوق السعودية عام 2024، بالتزامن مع تعزيز حضورها في دولة الإمارات عبر افتتاح منشأة جديدة في دبي.
ويأتي ذلك في وقت أثبتت فيه صفقة استحواذ “أليك” على شركة “تارجت للهندسة” نجاحها الاستراتيجي، محققةً نتائج بارزة في قطاع الهندسة والمشتريات والإنشاء. وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس: “خلال العام الماضي، حققت “تارجت” إنجازات كبيرة بفوزها بعقود رئيسية في مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاء، من بينها مشاريع MMBD، و”بروج”، ومشروع تطوير حقل دلما للغاز.”
وأكد باري لويس أن الشركة حققت نمواً سنوياً بارزاً بنسبة 29% في السعودية والإمارات، بفضل توسعها الاستراتيجي المدروس، قائلاً: “في أعقاب نجاحنا في بناء منظومة متكاملة تضم نخبة من الكفاءات، ومرافق الإنتاج، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية في الإمارات، كان التوسع في السعودية الخطوة المنطقية التالية. وخلال عامين فقط، أصبحنا من بين أكثر شركات المقاولات موثوقية في المملكة، ليس فقط بحجم المشاريع، وإنما بقدرتنا على تنفيذ مشاريع معقدة وعالية القيمة”. ويعزز هذا التوجه حصول “أليك” على عقود لتنفيذ مدينة الألعاب المائية في القدية وحلبة سباق السيارات في القدية.
وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تسعى “أليك” إلى ترسيخ ريادتها في اعتماد أحدث الأساليب والتقنيات في قطاع البناء بالمنطقة، مع التركيز على مجالات متقدمة مثل نمذجة البناء، والأعمال الميكانيكية، والكهربائية. ولتحقيق ذلك، افتتحت الشركة منشآت إنتاج متطورة وواسعة النطاق في الإمارات، بهدف تعزيز قدراتها التصنيعية ودعم مشاريعها الكبرى.
كما تواصل “أليك” جهودها لإعادة تعريف معايير الابتكار من خلال استراتيجيتها الجديدة في مجال الروبوتات، حيث تستهدف أتمتة 5% من عملياتها الإنشائية عبر حلول روبوتية متطورة بحلول عام 2030. كما تسعى الشركة، من خلال ذراعها المتخصصة “الحلول الهندسية المتقدمة”، إلى تنفيذ مشاريع كبرى تشمل قطاعات الثقافة والضيافة والترفيه، جنباً الي جنب مع كبار المعماريين لإعادة رسم ملامح التصميم المعماري، بما يتجاوز المفهوم التقليدي لواجهات المباني عبر حلول هندسية مبتكرة.
من جانبه، قال جون ديب، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة “أليك”: “تحرص الشركة على مواصلة جهودها لتغيير المفاهيم السائدة في قطاع الانشاءات عبر تبنّي أحدث التقنيات، وتعزيز مفهوم الاستدامة، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة التشغيلية. ومع دخول العديد من العقود الضخمة التي حصلنا عليها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، فإننا نتوقع عام 2025 أن يكون نقطة تحول رئيسية في تطوير عملياتنا وتعزيز شراكاتنا مع العملاء”.


مقالات مشابهة

  • قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • “أليك” تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة
  • وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
  • مقرر أممي: مخطط تهجير فلسطينيي غزة “وهم”
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل عن القمة العربية: جاءت تأكيدا على رفض تهجير الفلسطينيين
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: إزالة 38 ألفاً و 300 طن من الركام وفتح 417 شارعا خلال أسبوع
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • اجتماعي إسرائيلي مرتقبة لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة