بوابة الوفد:
2025-04-10@04:50:51 GMT

لماذا سُمِّي شعبان بشهر رسول الله؟

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

يُعد شهر شعبان من الأشهر المباركة التي تحمل طابعًا خاصًا في حياة المسلمين، خاصةً لكونه الشهر الذي كان يُكثر فيه النبي محمد ﷺ من الصيام والعبادة، حتى عُرف بـ"شهر رسول الله".

مكانة شهر شعبان في حياة النبي ﷺ

كان النبي ﷺ يولي شهر شعبان اهتمامًا خاصًا، حيث رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
"ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" (متفق عليه).


وهذا يدل على حرصه ﷺ على الإكثار من الصيام والعبادة في هذا الشهر الكريم، استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

لماذا كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شعبان؟فسّر العلماء حرص النبي ﷺ على الصيام في شعبان بعدة أسباب، أبرزها:

 

رفع الأعمال إلى الله: فقد قال ﷺ: "ذلك شهرٌ يغفُلُ الناسُ عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ" (رواه النسائي).
 التمهيد لرمضان: حيث كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان كتهيئة روحية وبدنية لاستقبال شهر الصيام.
 إحياء ليلة النصف من شعبان: حيث وردت فضائل عدة عن هذه الليلة المباركة، إذ تُغفر فيها الذنوب ويُستجاب فيها الدعاء.
كيف نستغل شهر شعبان؟

على المسلمين الاقتداء بالنبي ﷺ في استغلال هذا الشهر بالإكثار من الصيام، الصلاة، الذكر، وقراءة القرآن، ليكونوا في أتم الاستعداد لاستقبال شهر رمضان بروحانية عالية.

شعبان.. فرصة عظيمة للطاعات

يُعد شهر شعبان فرصة ذهبية للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والاستعداد النفسي والروحي لشهر رمضان، فليحرص المسلمون على اغتنام نفحات هذا الشهر، والإكثار من الصيام والعبادة، وترك المعاصي، وزيادة الطاعات.

 

أدعية شهر شعبان

- اللهم اجعل هذا الشهر بداية خير، وبارك لنا في أيامه ولياليه، آمين

- اللهم بلغنا رمضان، وارزقنا فيه من فضلك ورحمتك، واجعلنا من أهل الجنة بغير حساب، آمين

- اللهم في أول جمعة من شعبان، نسألك أن تطهر قلوبنا، وتغفر ذنوبنا، وتقبل منا صالح الأعمال، وتيسر لنا ما صعب علينا، آمين

- اللهم اجعلنا من الذين يستعدون لرمضان بقلوب طاهرة وأعمال صالحة، اللهم تقبل منا دعاءنا في هذه الساعة المباركة، آمين

- اللهم اجعل أول جمعة في شعبان بداية تحقيق الأماني، واغفر لنا ما مضى من ذنوب، ووفقنا لما تحب وترضى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان النبي ليلة النصف من شعبان الصيام في شعبان هذا الشهر من الصیام شهر شعبان فی شعبان النبی ﷺ ی شعبان

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صيام من أصبح ولم ينو الصيام؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى اشتراط تبييت النية في صيام الست من شوال؟ فقد استيقظتُ من نومي صباحًا بعد صلاة الفجر في شهر شوال، وأَرَدتُ أن أصوم يومًا من أيام الست من شوال، فهل يصح مني هذا الصوم، أو يشترط أن أَنْويَ ذلك ليلة الصوم؟

لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتهاأمين الفتوى: تأخير الغسل إلى بعد الفجر لا يؤثر على صحة الصيامصيام الست من شوال

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه ينبغي على مريد صوم النافلة -ومنها صيام الأيام الستة مِن شوال- تبييت نية الصيام من الليل، فإن أَصْبَح مِن غير أَنْ يُبَيِّت النية وأراد الصوم فصومه صحيح حينئذ، تقليدًا لمن أجاز، شريطةَ أن لا يكون قد أتى بمفسد للصوم من أكلٍ أو غيره.

وذكرت دار الإفتاء أن صيام الأيام الستة مِن شوال مِن جملة الصيام الذي يفتقر إلى نيَّةٍ، لكن اختلف الفقهاء في مدى اشتراط تبييت النيَّة في مثل هذا الصوم: فيرى جمهور فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة: أنَّ صوم النافلة يصح فيه انعقاد النيَّة بعد طلوع الفجر، وقيده الحنفية والشافعية بالزوال، وأطلق الحنابلة القول في أيِّ وقت من النهار، وقد اشترطوا جميعًا أن لا يتقدمها مفسدٌ للصوم من أكل أو غيره.

وقد استدل الجمهور على ذلك بما ثَبت عن سَلَمة بن الأكوع رضي الله عنه، أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَعَث رجلًا يُنادِي في الناس يوم عاشوراء: «إنَّ مَن أَكَل فَلْيُتِمَّ أو فليَصُم، ومَن لم يَأكُل فلا يَأكُل» أخرجه البخاري في "صحيحه"، ومعناه: أنَّ "من كان نوى الصوم في هذا اليوم فليتم صومه، ومَن كان لم ينو الصوم ولم يأكل أو أكل فليمسك بقية يومه حرمة للوقت"، كما قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 14، ط. دار إحياء التراث العربي).

وكذلك استدلوا بحديث أُمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم: «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» قالت: فقلتُ: يا رسول الله، ما عندنا شيء. قال: «فإني صائم» أخرجه مسلم في "صحيحه".

نية صوم النافلة

وقد اشترط القائلون بصحة عقد نية صوم النافلة بعد الفجر: أَلَّا يكون النَّاوي قد أَتَى بشيءٍ مِن الـمفطرات عامدًا -أي: ناويًا بذلك عدم الصوم- مِن بعد طلوع الفجر إلى وقت عَقْد النية؛ وإلَّا لم يحصل مقصود الصوم.

بينما ذهب المالكيةُ والمُزَني من الشافعية إلى اشتراط تبييت النية مِن الليل في صوم التطوع، وذلك كصوم الفرض، وذلك بانعقادها قبل الصوم في جزء من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.

بناء على ذلك: فينبغي على مريد صوم النافلة -ومنها صيام الأيام الستة مِن شوال- تبييت نية الصيام من الليل، فإن أَصْبَح مِن غير أَنْ يُبَيِّت النية وأراد الصوم فيصح ذلك منه، تقليدًا لمن أجاز.

مقالات مشابهة

  • مصطفى شعبان يعود للسينما بعد غياب 15 عاماً
  • كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح
  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
  • هل الصيام على جنابة في الست من شوال صحيح؟.. احذره بهذه الحالة
  • لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
  • هل يجوز صيام من أصبح ولم ينو الصيام؟ دار الإفتاء تجيب
  • ثواب صيام الست من شوال.. اعرف كم يساوي في الأجر
  • لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها
  • علامات قبول العمل الصالح لمن صام رمضان والست من شوال.. تعرف عليها