اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة جماعية ريف دير الزور الشرقي المزيد مقبرة جماعیة جماعیة فی فی ریف
إقرأ أيضاً:
دفعت تحويشة العمر.. القصة الكاملة لتعرض سيدة للنصب عند شراء مقبرة بالمنيا
تعرضت سيدة للنصب من أحد الأشخاص عند قيامها بشراء مقبرة بمدافن إحدى قرى مركز المنيا.
القصه، بدأت بقيام سيدة مسنه تدعي ا. ع 60 سنه برغبتها في شراء مقبرة لها واسرتها، من قبل أحد الأشخاص، وقامت بدفع 65 ألف جنيه من قيمة المقبرة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 80 ألف جنية .
وقالت السيدة ا. ع 60 سنه أنها قامت بصحبة أبنائها بالذهاب إلى المقبرة ، وكانت في غاية الفرح والسعادة، لأنها تمكنت من شراء المقبرة لي وأسرتي بعد عمر طويل ان شاء الله، وفوجئت بوجود ناس آخرين بها، وأن المقبرة ملكهم، وانني تعرضت للنصب وفوجئت بأن المقبرة يوجد جثث موتى وانها لسيت جديدة ، فذهبت على الفور لمن قمت بالشراء منه وتبين لي انني تعرضت للنصب.
وأضافت، أنها كلما ذهبت الي المقبرة لا تستطيع الدخول، وأنها تشعر بخوف شديد وتسمع أصواتا تطالبها بالرحيل على الفور.
وناشدت، السيدة بسرعة استرداد نقودها والتي قامت بتجميعها من خلال عدة جمعيات وقروض أو إعطائها مقبرة أخرى.
وأوضحت أنها ذهبت لمن باع لها المقبرة وطالبته برد النقود إلا أنه رفض إعطائها أية نقود ، فتوجهت إلى أحد المحامين لمساعدتها في تحرير محضر ورفع دعوى قضائية للحصول على حقها سواء باستعادة النقود أو منحها مقبرة جديدة.