مفتي الجمهورية يُشيد بموقف المصريين في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالموقف المصري الثابت في التعامل مع القضية الفلسطينية.
ويؤكد عيَّاد أن مصر كانت ولا تزال الحصن المنيع في مواجهة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، وأنها تبذل جهودًا كبيرة على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
أكد فضيلة المفتي أن الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة تتعامل بحسم مع أي محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به في الدفاع عن حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم بحرية وكرامة.
وأشار إلى أن هذا الموقف نابع من الثوابت الوطنية والتاريخية لمصر في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
تكاتف الشعب المصري في دعم فلسطينوشدد مفتي الجمهورية على أهمية تلاحم كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وأطياف الشعب المصري، لدعم الموقف الوطني الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
كما أكد أن هذا الدعم يعكس مبادئ مصر الراسخة في نصرة المظلومين والحفاظ على حقوق الشعوب، ويعزز دورها القيادي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
دعاء بالتحرير والاستقرار لفلسطينوفي ختام تصريحه، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، وأن يوفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، كما تمنى لفلسطين التحرير العاجل والأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الشعب المصرى فلسطين المفتي مفتي
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: حشود المصريين في العريش رسالة شعبية للعالم برفض التهجير
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب إن مشهد الاحتشاد الشعبي الهائل الذي شهدته رفح ومدينة العريش خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس بوضوح حجم الاصطفاف الوطني من الشعب المصري خلف قيادته السياسية في هذه المرحلة الحرجة، ويمثل رسالة قوية للعالم تؤكد على الموقف الثابت والراسخ لمصر حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد باشات، في تصريح صحفي، أن حفاوة استقبال المواطنين للرئيس السيسي خلال الزيارة تعكس حجم الثقة الشعبية في القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتوترة والتصعيد المستمر في قطاع غزة مشيرا إلى أن مشهد الحشود في رفح والعريش ليس فقط رسالة دعم للرئيس، بل تعبير صادق عن وحدة الصف المصري ورفضه لأي حلول على حساب الأمن القومي المصري أو على حساب الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونوأشاد باشات بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الزيارة، والتي ثمن فيها الدور المصري الكبير في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية والإنسانية لهم، معتبرا أن هذه الإشادة الدولية تعكس احترام وتقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف القاسية التي يعيشها، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
دعم الشعب الفلسطينيوأضاف أن تحركات القيادة السياسية المصرية تأتي في إطار سياسة واضحة تنتهجها الدولة المصرية وهي دعم الشعب الفلسطيني إنسانيا وسياسيا، والعمل على حشد التأييد الدولي لوقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى قطاع غزة مشيرا إلى أن الزيارة المشتركة للرئيسين المصري والفرنسي تبعث برسالة إلى ضمير العالم الحر، بأن مصر لا تدافع فقط عن حدودها، بل عن قيم العدالة والحق الإنساني، وأنها ترفض أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة إلى سيناء تحت أي ظرف.
وطالب اللواء حاتم باشات المجتمع الدولي، والمنظمات الإقليمية والدولية، باتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والضغط نحو حل عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية والقرارات الأممية.