وسما «معاك يا ريس» و«لا للتهجير» يتصدران قائمة الأكثر رواجًا في أمريكا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تصدر وسما «معاك يا ريس» و«لا للتهجير»، قائمة الأكثر رواجًا على منصة إكس في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي ذلك تزامنًا مع الحشد الوطني الذي شهده معبر رفح أمس الجمعة من مختلف فئات الشعب المصري، حيث شهد المعبر توافد ملايين المصريين من الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، معبرين عن الرفض التام لتصريحات ترامب عن محاولات تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن هذا يعتبر مساس بالأمن القومي المصري.
ورفع المواطنون لافتات بها عبارات مثل «الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير».
وأكد المشاركون أن هذا الحضور هو إثبات على موقف مصر التاريخي والثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لتصفيتها.
ويدرك المواطنون بكافة فئاتهم أن هجرة الفلسطينيين خارج أرضهم هو تصفية للقضية الفلسطينية، وتعني إعادة إنتاج نكبة جديدة، لن تتوقف تداعياتها عند حدود غزة، بل ستمتد لتشمل المنطقة كلها.
اقرأ أيضاًمعبر رفح يستعد لاستقبال المصابين الفلسطينيين
«برلمانية»: الشعب المصري سطّر ملحمة تاريخية أمام معبر رفح لتأكيد رفض تهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح أمريكا تويتر غزة إكس معاك يا ريس تهجير الفلسطينيين لا للتهجير
إقرأ أيضاً:
الواضح أنّ ميناوي يهوى العربدة والتغريد خارج السرب
الواضح أنّ ميناوي يهوى العربدة والتغريد خارج السرب؛ يتفوّه بما شاء وقت ما شاء ولا يُقيم كبير وزنٍ للانضباط والاستقامة والعمل بروح الفريق إلى غير تلك من المعايير الأبجدية والضرورية التي تفرضها أعراف الأحلاف السارية منذ خلق الله الأرض.
لم يحرز ميناوي أي تقدّمٍ يُذكر على صعيد تجربته الذاتية التي من المفترض أنها أبلغته مصاف “رجل الدولة” المتحلي بفضائل الحكمة والحنكة والانضباط والكلمات الموزونة بميزان الذهب. على العكس تمامًا؛ لم يبارح الطفولة السياسية ومقاعد الناشطية. يحرص ميناوي دائمًا على تقديم نفسهِ بصفة مستقلة بالصورة التي تمكّنه من جني الثمار ومراكمة المكاسب لتصب في ماعونه وحده. مُتناسيًا أو متجاهلًا أنّ حروب التحرير -أو الحروب ذات الطبيعة المشابهة- قائمة على قاعدة اسهام واسعة؛ يستثمر فيها سواد عظيم من الناس كافة ما يمكن أنْ يُقدموه من تضحية ومقدّرات مادية ولوجستية وخبرات نضالية. ويكون العائد المكافئ من مكسب بحسب الاسهام والصنيع المقدمان سلفًا. وهي بذا ليست ميدانًا لمكاوشة كل شئ!
الآن على ميناوي وجميع من يُفكرون على طريقته أنْ يفهموا أنّ الطريقة القديمة القائمة على تأليب الهوامش، وتجريم الدولة ومؤسساتها، والمطالبة الصفيقة بالحقوق، وإرهاب المجتمعات المُستقرّة المتحضّرة صاحبة الريادة، واخراج قائمة من الجيب الخلفي تشتمل على مظالم متوهّمة عنوانها “جرد حساب” مقابل التقاضي عن مظالم آخرين أفدح شأنًا،.. إلى غير ذلك من الحيل والتكتيكات الخطابية المُستهلكة والتي باتت محفوظة لم تعد ميزة تفضيلية ل “حركات دارفور المسلحة”؛ أي لم يعد ذلك قيمة أو جدوى توفرها (الحصرية). الآن بإمكان أي مجموعة مسلحة تمتلك الحد الأدنى من تنظيم وهيكل إداري داخلي بدائي وعدد لا بأس به من مركبات قتالية أنْ تخرج إلى الهواء الطلق لتتحدّث بنفس اللهجة الطافحة بالابتزاز والمزايدة.
أخيرًا فإن القومية ليست في أفضل حالتها اليوم وما يبقيها فاعلة وقادرة على الفعل مستقبلًا هو مؤسسة الجيش الذي عليه أنْ ينتصر نصرًا ساحقًا مهما كلف الأمر.. إذن؛ فلا يظنن ميناوي أو من يفكّرون على طريقته أنّهم مجبروين أو مغصوبين على الناس حتى يهرع الجميع لخطب ودهم واسترضائهم! هذا من الماضي.
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب