هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
التسول عبر الإنترنت دون حاجة حقيقية مخالف للشريعة الإسلامية
أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا وفقًا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال لا يعاني من حاجة حقيقية.
التسول الإلكتروني: إثم كبير في حال عدم وجود ضرورة ملحةوأضاف الدكتور عبدالعظيم أن هذا السلوك يعد إثمًا كبيرًا إذا لم يكن الشخص يواجه ظروفًا طارئة أو ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى طلب المال دون حاجة يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
خلال مداخلته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، استشهد الدكتور عبدالعظيم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه"، مؤكدًا أن طلب المال عبر الإنترنت في هذه الحالة يعد تسولًا محرمًا.
التأكد من الحاجة قبل التفاعل مع طلبات المال عبر الإنترنتوأشار أمين الفتوى إلى ضرورة أن يتأكد الأفراد من صحة الحاجة قبل التفاعل مع من يطلب المال عبر الإنترنت.
وأوضح أنه يجب على الناس عدم إرسال الأموال إلا إذا كانوا متأكدين من حقيقة الوضع ووجود حاجة حقيقية.
نصيحة للمحتاجين: اللجوء إلى الطرق المشروعة للحصول على المساعدةوجه الدكتور أحمد عبدالعظيم رسالة إلى أولئك الذين يتسولون عبر الإنترنت، مؤكدًا أنه إذا كانوا في حاجة فعلية، يجب عليهم البحث عن طرق مشروعة للحصول على المساعدة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب العون من المقربين، بدلاً من اللجوء إلى التسول الذي قد يؤدي إلى كسب المال بطرق غير شرعية.
تحذير من الخداع عبر الإنترنت: ضرورة التأكد من مصداقية المحتوىفي ختام حديثه، شدد الدكتور عبدالعظيم على أهمية أن يكون الناس حذرين عند منح صدقاتهم عبر الإنترنت وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يُعرض، مؤكدًا أن الأموال يجب أن تذهب إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء المال الإنترنت وسائل التواصل الاجتماعي أحمد عبدالعظيم التسول الإلكتروني المزيد عبر الإنترنت اللجوء إلى طلب المال
إقرأ أيضاً:
5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
قال بحث جديد إن منشورات إنستغرام وتيك توك، التي تروج لـ 5 اختبارات طبية مثيرة للجدل، تحتوي على القليل من العلم، وهي ترويجية في الغالب، ولا تذكر المصالح المالية.
ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول الاختبارات الطبية مضللة.
وحلل الباحثون 982 منشوراً من حسابات على إنستغرام وتيك توك تتمتع بأكثر من 194 مليون متابع مجتمعين.
الفحوصاتوكانت المنشورات مرتبطة بـ 5 اختبارات فحص مثيرة للجدل:
• التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم.
• الاختبارات الجينية التي تدعي تحديد العلامات المبكرة للسرطان.
• اختبارات احتياطي البويضات للخصوبة.
• تحليل ميكروبيوم الأمعاء.
• اختبارات الدم لانخفاض هرمون التستوستيرون.
• 84% من المنشورات كانت ذات نبرة ترويجية.
• ذكر 6% فقط أدلة علمية.
• ذكر 87% الفوائد.
• ذكر 15% فقط الأضرار المحتملة.
• أشار 6% فقط إلى احتمال الإفراط في التشخيص بناء على هذه الاختبارات.
وقالت بروك نيكل، الباحثة الرئيسية من جامعة سيدني،: "هذه الاختبارات غير ضرورية بالنسبة لمعظم الناس، والعلم الذي يدعمها غير مستقر".
وأضافت: "تحمل هذه الاختبارات إمكانية حصول الأشخاص الأصحاء على تشخيصات غير ضرورية، ما قد يؤدي إلى علاجات طبية غير ضرورية أو يؤثر على الصحة العقلية".
كما وجدت الدراسة أن 68% من أصحاب الحسابات لديهم مصلحة مالية في الترويج للاختبارات.
وقال الباحثون: "أصبحت الحاجة إلى تنظيم أقوى لمنع المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إلحاحاً".