شهدت "القاعة الدولية"؛ "بلازا "2، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات" في اليوم التاسع من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.

شارك في الندوة الشاعران: Sanja Lukic من إنجلترا، وNikolaj Miscevic من كندا، وأدارها الكاتب محمد عزيز.

حيث اكد محمد عزيز؛ على أهمية الفعالية التي تدور حول الشعر، كما توجه بالشكر لإدارة المعرض على تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على إبداعات الشعراء وتجاربهم.

ومن جانبها، أعربت الشاعرة الإنجليزية Sanja Lukic؛ عن سعادتها بمشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، حيث أكدت أنها المرة الأولى التي تزور فيها مصر؛ وتشارك في هذا المعرض الكبير؛ وبدأت حديثها بتعريف نفسها، حيث إن مسيرتها الشعرية بدأت في سن الخامسة والعشرين، حينما كانت مشغولة بالدراسة في مجال الأعمال، موضحة أنها بعد جمع الكثير من المعرفة؛ قررت الاتجاه إلى الكتابة، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "بين ما حدث والخفاء" في عام 2002؛ وعن تجربتها الشعرية، أوضحتLukic؛ أنها لم تكن قد قررت بشكل قاطع الاتجاه إلى الكتابة، لكن القصيدة هي التي وجدتها، مشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها تنبع من أعماق القلب، وأضافت: "عند الكتابة، لا أشعر إلا بالحب، ليس الحب بين شخصين فقط، بل حب الإنسانية جمعاء."

أما عن دور الشعر في العصر الحالي، فقد أكدت أن القصيدة تظل جسرًا بين الثقافات، حيث لا يهم الديانة أو الجنسية أو الثقافة، بل الأهم هو ما يقوله الشعر، مضيفة أن الشعر لم يواجه أية مشكلات؛ طالما أن القصيدة حاضرة على ورقة، لأنها قادرة على حل العديد من المشكلات.

أما الشاعر الكندي Nikolaj Miscevic؛ فقد تحدث عن بداياته الشعرية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الكتابة، بل كان في حاجة إلى تسجيل الأحداث والمشاعر التي مر بها، وكان الشعر هو الوسيلة المثلى لذلك؛ وتابع Miscevic: "الشعر هو كل شيء جيد بالنسبة لي"؛ وتحدث عن مكانة الشعر في مختلف الثقافات، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان متصدرًا لأنها تحمل الإنسانية؛ وأن الشعر كجزء من الأدب منذ قديم الأزل، قادر على إصلاح العالم؛ ورغم اعترافه بأهمية دور الشعر في حل مشكلات العالم، إلا أنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن العالم لا يسمع الشعر؛ رغم أن الشعر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين مختلف الثقافات؛ وفي إجابته حول التحديات التي تواجه الشعر المعاصر، أكد Miscevic أن الشعر لا يواجه أي أزمة أو مشكلة، بل هو الحل، ورفض أن تكون هناك أي مشكلة، مشيرًا إلى أهمية زيادة الترجمة بين اللغات.

كما شهدت الندوة؛ أيضًا؛ قراءة الضيوف لبعض القصائد من دواوينهم، مما أضاف أبعادًا جديدة للندوة؛ وحققت ثراءً للنقاش حول دور الشعر في الوقت الراهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر الآن القاعة الدولية معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

بيتر كراوتش.. تحدى التنمر وأصبح رمزا في إنجلترا

لم يكن بيتر كراوتش، الذي طالما اعتُبر استثناءً في عالم كرة القدم، اللاعب النمطي لا من حيث المظهر ولا الأسلوب، لكنه تحول إلى أحد أكثر الشخصيات شعبية وتأثيرا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

وُلِد كراوتش عام 1981 في مدينة ماكليسفيلد الإنجليزية، وطوال مسيرته، كانت إحدى السمات المميزة له هي طوله الفارع الذي بلغ 1.97 مترا، وهو أمر جعل منه هدفا للتعليقات المستفزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعرها مليون دولار.. ساعة محمد صلاح الفاخرة والنادرة تخطف الأضواءlist 2 of 2أجمل 10 أهداف من ركلات حرة بالتاريخ.. بينها ركلة رايس في ريال مدريدend of list معاناة مبكرة

عانى كراوتش من السخرية والتنمُّر منذ بداياته في كرة القدم، خاصة بسبب مظهره الجسدي، مما جعله يواجه تحديات كبيرة في وقت مبكر من مسيرته. عندما كان في الـ16 من عمره، تعرض كراوتش لسوء المعاملة لمجرد مظهره الجسدي، وكان يبكي في بعض الأحيان من جراء تلك التجارب المؤلمة.

                     بيتر كراوتش سجل 42 هدفا مع ليفربول خلال 135 مباراة (غيتي)

وفي بداية مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق كوينز بارك رينجرز، كان أول ظهور له مليئا بالانتقادات، سواء من الصحافة أو الجماهير.

لم يكن كراوتش يشبه المهاجمين التقليديين، فهو ليس سريعا أو قويا بشكل استثنائي، بل كان فارع الطول وضعيف البنية نسبيا، لكنه يمتلك موهبة فذة في ضربات الرأس.

تعددت محطات مسيرة كراوتش الكروية، من اللعب في أندية صغيرة، إلى الانتقال لفرق أكبر مثل ليفربول، حيث مر بفترات صعبة خاصة في البداية، إذ لم يسجل في أول 18 مباراة له مع النادي، لكنه في لحظة مفصلية، سجل هدفا ظل حديث وسائل الإعلام لسنوات طويلة بسبب غرابته.

ومع ذلك، كان ذلك الهدف بداية موجة من النجاحات، أعاد بها كراوتش كتابة صورته أمام الجمهور.

إعلان

مع مرور الوقت، تحول كراوتش إلى أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد سجل أكثر من 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي مع ليفربول، وسجل رقما قياسيا بـ 53 هدفا بالرأس في البريميرليغ.

كذلك كان بيتر كراوتش جزءًا من منتخب إنجلترا في العديد من البطولات الدولية، وسجل معه 22 هدفا في 42 مباراة.

نجاحات بعد الاعتزال

ولم تقتصر نجاحات كراوتش على ملاعب كرة القدم فقط، فبعد اعتزاله تحول إلى شخصية إعلامية شهيرة.

في عام 2018، أطلق برنامجه الخاص "بودكاست بيتر كراوتش"، الذي سرعان ما أصبح واحدا من أكثر البرامج شعبية في المملكة المتحدة.

واستضاف اللاعب السابق في برنامجه ضيوفا من مختلف الفئات بينهم شخصيات بارزة مثل الأمير ويليام وإدريس إلبا، كما تناول في حلقاته مواضيع فكاهية وشيقة تخص حياته الشخصية والمهنية.

واستفاد كراوتش من هذه الفرصة للتفاعل مع جمهور واسع وإبراز شخصيته المميزة التي تجمع بين السخرية والصدق.

وتجلت قدرة كراوتش على مواجهة التحديات في مسيرته الإعلامية، حيث أطلق بودكاست آخر بعنوان "ذا ثيرابي كراوتش" استضاف فيه زوجته، عارضة الأزياء آبي كلانسي، وقاما فيه بمناقشة جوانب الحياة الزوجية والعديد من المواضيع الشخصية.

رغم كل الصعوبات التي واجهها كراوتش في بداية مسيرته الرياضية والشخصية، إلا أن عزيمته وإصراره على النجاح جعلته واحدا من أبرز الشخصيات في عالم الرياضة والإعلام.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
  • "احتواء وتمكين".. معرض يجمع 25 جهة لدعم ذوي الإعاقة بالدمام
  • ريشة ولون… معرض يجمع 25 فناناً تشكيلياً في ثقافي أبو رمانة
  • بنسعيد: سنحتفي هذا العام بمغاربة العالم في معرض الكتاب الدولي بالرباط بمشاركة 51 دولة
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمقر جامعة الأزهر.. صور
  • الاتحاد الأوروبي وكندا يبرمان اتفاقية بشأن بيانات سجل أسماء المسافرين
  • بيتر كراوتش.. تحدى التنمر وأصبح رمزا في إنجلترا
  • البحوث الإسلامية: افتتاح معرض الكتاب الدائم ومقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر
  • طرد مبابي يربك ريال مدريد..ما المباريات التي سيغيب عنها؟
  • اتحاد القيصر ينظم لقاء أدبي عربي حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا وأسس التحكيم