وفاة محاربة سرطان بعد صراع مع المرض يهز السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وفاة محاربة سرطان.. ضجت مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية بوفاة محاربة سرطان بعد صراع مع المرض، حيث انهالت التعليقات الحزينة على وفاتها، داعين الله بالصبر والسلوان لخطيبها وأقاربها.
قصة إصابة ماريا بسرطان اللسانوأُصيبت ماريا بـسرطان اللسان، منذ فترة، وخاضت مرحلة العلاج الكيماوي، حتى خضعت مؤخرًا لعملية جراحية، على أمل شفائها، لكن شاء القدر برحيلها.
وكانت ماريا تعاني من آلام بسيطة في المعدة، حتى فوجئت بإصابتها بالسرطان في اللسان، لتبدأ مرحلة العلاج في العشرينات من عمرها.
كانت ماريا تستعد لتحضير زفافها مع خطيبها، الذي يدعى صموئيل، حيث ظل رفيقها طوال رحلة مرضها.
الجدير بالذكر أنه أقيمت صلاة الجنازة على روحها الطاهرة، صباح اليوم الاثنين، من كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون.
تعليقات السوشيال ميدياوكتب أصدقاء ماريا «مع المسيح ذلك أفضل، هتوحشيني يا حبيبتي مكنتش فاكرة اليوم ده ممكن ييجي بس عارفة رحمتك يا رب انك خلتها كده ترتاح من اللي هي كانت فيه كنتي دايما تقوليلى وحشتيني هاتي ماما وبابا وبولا وتعالي، طب طالما احنا وحشينك روحتي ليه، ربنا يصبرنا على فراقك وبقيتى ليا شفيعه في السماء بحبك أوي».
من ناحية أخرى قالت إحدى صديقاتها «عمري ما أنسى فرحة ماريا أول يوم خدمة ليها في مدارس الأحد، وشقاوتها الجميلة اللي دايما كانت تلفت انتباهي بروحها الحلوة، يا شهيدة وعروسة المسيح وقديستنا الجميلة أنا عارفة ومتأكدة دلوقتي قد إيه انك فرحانة نفس فرحتك دي لأن قلبك كان نقي وبسيط، متأكدين انك اقرب جدا لأى حد دلوقتى يطلبك مبروك انك خلاص عديتى كل صعب، وانك دلوقتي فعلا مبسوطة بجد.استريحت من التعب مفيش وجع تاني.. احنا صلينا علشانك كتير بس ربنا طلع بيحبك أكتر مننا كلنا يا غالية، متنسيش تصليلنا اننا نتمثل بقوة إيمانك وتحملك وشكرك وضحكتك الحلوة حتى وانتي في أشد تعبك طول عمرك بتحبي كل الناس وبتخدمي الكل.. صليلنا يا أحلى وأجمل مرمورة».
اقرأ أيضاًمحاربة الخلايا السرطانية.. 10 فوائد لا تعرفها عن الشاي في يومه العالمي
الوقاية السرطان ومحاربة الشيخوخة.. تعرف علي فوائد الرمان لصحة الإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان سوشيال ميديا السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.