أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
القدس (CNN)-- رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة، السبت، في رسالة قصيرة على تيليغرام.
وقال نتنياهو: "مرحبا بكم في الوطن، ياردين بيباس، وعوفر كالديرون، وكيث سيغل. مع جميع مواطني إسرائيل والعديد من أنحاء العالم، أعانقكم أنا وزوجتي وأنتم تعودون إلى وطنكم"، حسبما جاء في الرسالة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أفكارنا الآن مع شيري وأرييل وكفير بيباس، وكذلك جميع رهائننا. سنواصل العمل لإعادتهم إلى الوطن".
وشيري بيباس هي زوجة ياردين، أما أرييل وكفير فهما ابناه.
واختطفت حماس بيباس من كيبوتس نير عوز مع زوجته وأبنائه في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. وكان كفير يبلغ من العمر تسعة أشهر عندما تم اختطافه، كأصغر شخص يتم احتجازه. في حين كان أرييل يبلغ من العمر أربع سنوات فقط.
ولم يتم إطلاق سراح الصبيين ووالدتهما من غزة خلال الهدنة المؤقتة التي طُبقت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عندما تم إطلاق سراح العديد من النساء والأطفال. وزعمت حماس في نفس الشهر أن الرهائن الثلاثة قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
في حين لم تؤكد إسرائيل أبدا مقتلهم، لكن الجيش الإسرائيلي أبلغ أقاربهم أنهم ربما لا يكونون على قيد الحياة، بحسب ما أفاد متحدث باسم منتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات بين المستوطنين إثر إطلاق نار على مقربة من تل أبيب
ذكرت تقارير عبرية إن عملية إطلاق نار في كفر سابا على مقربة من تل أبيب أسفرت عن عدد من الإصابات بين المستوطنين الإسرائيليين.
وفي سياق آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت (30) فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى رهائن.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وطوباس، والخليل، ورام الله، ونابلس، وقلقيلية، والقدس، ورافق عمليات الاعتقال، عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات ومخيمات.
ويواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظات: جنين، وطولكرم، وطوباس، يرافقها الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا فضلا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وهدم المنازل وتفجيرها، بالإضافة إلى عمليات القصف.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: منفذ عملية الطعن في تل أبيب قاضٍ أمريكي من أصول مغربية
مصطفى بكري: عملية الطعن في تل أبيب رد على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية
«إعلام إسرائيلي»: تضرر مروحية عسكرية في تل أبيب