شراكة استراتيجية بين "أسياد إكسبريس" و"أمازون" لتعزيز نمو التجارة الإلكترونية في عُمان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
عززت أسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- شراكتها مع "أمازون الرائدة عالميًا في مجال التسوق الإلكتروني، بهدف الاستفادة من إمكانيات أسياد إكسبريس وحلولها المتطورة في توصيل الشحنات للميل الأخير، مما يُسهم في توسيع نطاق خدماتها في السوق المحلي وتلبية احتياجات العملاء في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
ومع النمو السريع الذي يشهده سوق التجارة الإلكترونية، تلتزم أسياد إكسبريس بتوفير أعلى مستويات الكفاءة والموثوقية في توصيل الطرود، حيث تقدم ميزة تتبع الشحنات وخدمة التوصيل في اليوم التالي إلى مختلف محافظات سلطنة عُمان، وذلك بفضل الانتشار العالمي لأمازون، وشبكة أسياد إكسبريس الواسعة، مما يُعزز ثقة العملاء للاستفادة من خدمة التسوق الإلكتروني.
وشهدت عمليات أمازون في سلطنة عُمان ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 81% خلال عام 2024، مما يعكس نجاح حلول أسياد إكسبريس في تقديم قيمة مضافة للعملاء التجاريين والمستهلكين، كما تواصل أسياد إكسبريس تعزيز دورها الفاعل في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز رائد للتجارة الإلكترونية في المنطقة، بما يتماشى مع رؤيتها لتكون الشريك المفضل في القطاع اللوجستي، وتترجم شراكاتها الاستراتيجية مع أمازون التزامها بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين تجربة العُملاء، إضافة إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني المُعزز بالابتكار وذلك ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنب فخ التسوق العاطفي في رمضان؟ نصائح للتحكم في قراراتك
تشهد الأسواق في مصر زيادة ملحوظة في معدلات استهلاك السلع الغذائية الأساسية، ووفقاً لإحصائية حديثة، فإن مبيعات السلع الغذائية الأساسية في السلاسل التجارية خلال الأيام العشرة التي تسبق رمضان ترتفع بنسبة تصل إلى 300% مقارنة بمعدلات الاستهلاك في الأشهر الأخرى.
تغير أنماط الشراءقبل وخلال شهر رمضان، تتغير أنماط الشراء لدى الكثير من الأسر، حيث تزداد معدلات الإقبال على الأسواق والمتاجر، سواء لشراء المواد الغذائية أو المستلزمات الخاصة بالشهر الكريم، لكن هل يتم ذلك بوعي استهلاكي أم أنه مجرد إنفاق غير محسوب؟
في حديثها لـ "24"، توضح الدكتورة ميادة لطفي حمّاد، أستاذ علم الاجتماع، أن شراء الأطعمة والمستلزمات الخاصة برمضان يعد نوعاً من الاحتفال، حيث يضفي هذا السلوك أجواءً من السعادة على الشهر الكريم، مما يجعله عادة مترسخة في ثقافة الكثير من الأسر.
فيما يرى البعض أن الشراء بكثرة قبل رمضان هو محاولة للخروج من الروتين اليومي المعتاد، مما يدفعهم إلى تبني نمط استهلاكي قد يكون غير ضروري، لكنه يمنحهم إحساساً بالتجديد.
الخوف من نقص السلع
تشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الخوف من نقص بعض السلع خلال رمضان يؤدي إلى زيادة معدلات الشراء والتخزين، حيث يقوم الكثيرون بشراء كميات كبيرة خوفاً من ارتفاع الأسعار أو نفاذ المخزون.
في سياق متصل، تعتبر العزائم والإفطارات الجماعية من التقاليد الراسخة في رمضان، ما يستدعي شراء كميات كبيرة من الطعام لإعداد الولائم. كما أن بعض الأفراد يتبادلون الهدايا مثل الياميش والمكسرات، وهو ما يرفع حجم الإنفاق قبل بدء الشهر الفضيل.
الإعلانات والتخفيضات.. والتجارة الإلكترونية
وتؤكد الدكتورة ميادة حماد، أن الإعلانات التجارية أيضاً تلعب دوراً رئيسياً في تحفيز الاستهلاك خلال رمضان، إذ تروج الشركات لعروض وتخفيضات ضخمة تجذب المستهلكين، هذا بالإضافة إلى ما يُسمى بـ"التسوق العاطفي"، حيث قد يدفع الجوع أو التوتر بعض الأشخاص إلى الشراء غير المبرر، مما يؤدي إلى زيادة حجم الإنفاق.
ووفقاً للدراسات، فقد ساهمت مواقع التسوق الإلكتروني في تسهيل عملية الشراء، حيث توفر معظم المنتجات بأسعار تنافسية مع إمكانية التوصيل إلى المنازل، مما يشجع الكثيرين على التسوق عبر الإنترنت لتجنب الزحام والاستفادة من العروض.
نصائح لتسوق أكثر وعياً في رمضان
قدمت الدكتورة ميادة لطفي حماد بعض النصائح البسيطة، للتحكم في عملية التسوق قبل وخلال شهر رمضان المبارك، أبرزها:
- إعداد قائمة بالمشتريات الضرورية فقط، لتجنب الإنفاق غير المخطط له.
- تجنب التسوق أثناء الشعور بالجوع، حيث يؤدي ذلك إلى شراء كميات أكبر من الطعام.
- مقارنة الأسعار بين المتاجر المختلفة للحصول على أفضل العروض والاستفادة من الخصومات الحقيقية.