نقيب البيطريين ينتقد تصفية أسد الفيوم: قرار انفعالي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شهدت حديقة حيوان الفيوم حادثًا مأساويًّا؛ حيث لقي أحد الحراس مصرعه بعد تعرضه لهجوم من أسد مفترس داخل الحديقة.
نقيب البيطريين: تصفية الأسد قرار غير صحيح
وعلَّق الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، على الحادث، مؤكدًا أن قرار تصفية الأسد بعد هجومه على العامل لم يكن صحيحًا، مشيرًا إلى أن اتخاذ قرار مثل هذا يجب أن يكون مبنيًّا على سلوكيات متكررة للحيوان وليس نتيجة حادث واحد.
وقال حسن، في تصريحات لـ"مصراوي": "لا أحد يعلم طبيعة العلاقة بين العامل والأسد؛ فقد يكون هناك خلل في الرعاية مثل تجويع الحيوان، مما أدى إلى رد فعل عدواني، ويجب دراسة سلوك الحيوان قبل اتخاذ قرار بإعدامه أو الإبقاء عليه".
سلوك الحيوان والتقييم العلميوأضاف نقيب البيطريين أن الطب البيطري يضم علمًا متخصصًا في دراسة سلوك الحيوان، والذي يمكن من خلاله تقييم وجود ميول عدوانية لدى الحيوان من عدمه، متسائلًا: "لماذا لم يتم إجراء دراسة علمية على الأسد قبل اتخاذ قرار تصفيته؟.. القرار كان انفعاليًّا وغير مبني على أسس علمية".
أخطاء إدارية وإجرائية في التعامل مع الأسود
وأوضح حسن أن الحادث يمكن تحليله من ثلاثة جوانب رئيسية:
1- البروتوكولات والإجراءات الوقائية: يجب أن تكون هناك إجراءات واضحة داخل الحديقة للحفاظ على سلامة العاملين والحيوانات معًا، بالإضافة إلى تدريب العاملين على كيفية التعامل مع الحيوانات المفترسة.
2- خطأ إنساني من العامل: دخول العامل إلى عرين الأسد دون تأمين نفسه أو وجود اثنين من زملائه على الأقل لدعمه، كان تصرفًا خاطئًا، وكان يجب أن يكون هناك فريق مجهز بأدوات حماية مثل العصي المتخصصة لإبعاد الحيوان في حالة الهجوم.
3- قرار الإعدام يجب أن يكون مدروسًا علميًّا: لا يجب اتخاذ قرار بتصفية الحيوان دون الرجوع إلى لجنة علمية متخصصة في سلوك الحيوان، والتي يمكنها دراسة الحادث وتحديد الإجراء المناسب، سواء أكان الإبقاء على الأسد أو اتخاذ إجراء آخر بناءً على دراسات موثوقة، قائلًا: "نحترم قراراتها في كل الأحوال".
اقرأ أيضًا:
أسد الفيوم.. نقيب البيطريين يكشف مفاجأة بشأن الهجوم على حارس الحديقة
بدء صرف السلع التموينية لشهر فبراير بدون زيادة في الأسعار
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حديقة حيوان الفيوم نقيب البيطريين مجدي حسن واقعة أسد الفيومتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
نقيب البيطريين ينتقد تصفية أسد الفيوم: قرار انفعالي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 46% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 حديقة حيوان الفيوم نقيب البيطريين مجدي حسن نقیب البیطریین صور وفیدیوهات اتخاذ قرار أسد الفیوم یجب أن
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".