دان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون جريمة مقتل الارشمندريت انانيا كوجانيان في بصاليم.   وأكد عون لكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الاول كيشيشيان ان المرتكبين سينالون عقابهم.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئيس جريمة كوجانيان

إقرأ أيضاً:

تشاباغين: استهداف عمال الإغاثة في غزة جريمة يجب محاسبة مرتكبيها

عبر الرئيس التنفيذي للأمم المتحدة لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، عن غضبه العميق من استشهاد 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.

في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، بعنوان "قتل عمال الإغاثة التابعون لنا بوحشية وأُلقوا في مقبرة جماعية في غزة، قال تشاباغين،  إن ما يحدث يثير موجة من الحزن والغضب التي لم يعد بإمكانه تحملها بعد الآن.

وتساءل تشاباغين: أيهما كان الأكثر فظاعة؟ الانتظار المؤلم الذي دام أسبوعًا – الصمت الذي خيّم بعد اختفاء زملاءنا؟ أم تأكيد العثور على الجثث بعد سبعة أيام؟ أم التفاصيل المروعة لكيفية العثور عليهم وقتلهم؟


في 30 آذار / مارس، عثر على جثث المسعفين المدفونة تحت التراب في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأنه "مقبرة جماعية".

وكان العديد من المسعفين الذين استشهدوا أثناء قيامهم بمهام إنسانية لا يزالون يرتدون سترات الهلال الأحمر التي كانت قد اعتُبرت رمزًا للحماية من الهجمات، ولكنها أصبحت الآن أكفانًا لهم.

وقال تشاباغين إن هذا يشير إلى الفظاعة التي تعرض لها هؤلاء الأشخاص أثناء محاولتهم تقديم المساعدة، بينما كان لهم الحق في الحصول على الحماية بموجب القانون الدولي.

أشار تشاباغين إلى أن هؤلاء الرجال لم يكونوا متهورين أو يتصرفون بدون فهم. على العكس، كانوا يعتقدون أن سياراتهم التي تحمل علامة الهلال الأحمر ستوضح من بداخلها وهدفها، وأنهم سيحظون بالحماية كما يقتضيه القانون الإنساني الدولي، وكانوا يؤمنون بأن مواقفهم كعمال إغاثة إنسانية تجعلهم محصنين من الهجمات، ولكن الواقع كان مريرًا: كان هذا الاعتقاد خطأ فادحًا، حيث تم استهدافهم وقتلهم بوحشية.

كما تحدث الرئيس التنفيذي للأمم المتحدة لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن الوضع الخطير في غزة، مؤكدًا أن العاملين في المجال الإنساني يستهدفون بأعداد متزايدة، وأن هذه الوفيات يجب ألا تُعتبر جزءًا طبيعيًا من المخاطر التي يواجهها هؤلاء العاملون.


وطالب تشاباغين بضرورة محاسبة من ارتكبوا هذه الجرائم، داعيًا إلى أن يكون هناك عواقب حقيقية وجادة لكل من يهاجم العاملين في المجال الإنساني.

وأضاف تشاباغين أنه لا يمكن قبول الإفلات من العقاب، وأنه يجب ألا يتم السماح بتكرار هذه الأفعال الوحشية. وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ خطوات ملموسة لضمان أن تكون هناك محاسبة فعلية لمن يرتكبون هذه الجرائم، وأنه يجب أن تتوافر تحقيقات مستقلة ونزيهة حول الحادث. كما شدد على ضرورة أن يحصل محققون مستقلون على إذن للوصول إلى غزة لتوثيق التفاصيل الكاملة لما حدث وتقديم تقرير شامل حول الحادث.

وفي وقت لاحق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن روايته الأولية حول الهجوم على المسعفين كانت "غير دقيقة". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إن الحادث قد تم تقييمه بشكل غير كامل في البداية.

واختتم تشاباغين، مقاله، مؤكدا على أن التزام المجتمع الدولي بالعدالة هو ما يمكن أن يحترم الذكرى والشهادة لأولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم تقديم المساعدة الإنسانية. وأشار إلى أن مبدأ "الإفلات من العقاب" إذا ما تُرك من دون محاسبة في أي مكان، سيؤدي إلى تفشي هذا الوضع في أماكن أخرى، وهو أمر لا يمكن قبوله أبدًا.

مقالات مشابهة

  • الإجرام الأمريكي .. جريمة الفازة أنموذجا
  • الكوادر الطبية في حجة يستنكرون جريمة استهداف المركز الصحي في وشحة
  • مجلس القضاء الأعلى: نشر الأحكام بدون موافقة يعد جريمة قانونية
  • تشاباغين: استهداف عمال الإغاثة في غزة جريمة يجب محاسبة مرتكبيها
  • تصفيات داخلية أم غارة أمريكية؟ مقتل المتهم باغتيال الرئيس صالح في صنعاء
  • علاقة محرمة.. النيابة تحقق في جريمة مقـ.تل صاحب شركة وتقطيع جثمانه بالتجمع
  • جريمة شرف.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل صاحب شركة مقاولات بالتجمع
  • قزيط: الضريبة على بيع العملة الصعبة جريمة في حق الشعب
  • الشرطة والمخابرات العامة تكشفان ملابسات جريمة سطو في بيت لحم
  • حماس: المشاهد بفيديو المسعف تكشف جريمة إعدام ميداني