رفضت شركات  الأثاث  المصرية   المشاركه  فى أكبر  معرض عالمى  للأثاث  بالعالم  وهو  معرض  صالون دى موبل  والذى  يقام  سنويا  بمدينة  ميلانو  الإيطالية  والذى  يشارك  فيه  عمالقة  صناعة الأثاث  من كل أنحاء  العالم .

يذكر  أن  دورة  العام  الحالى  تقام  فى الفترة من 8 إلى 13 إبريل القادم  بمشاركة أكثر  من 2000 شركه  من كل  أنحاء العالم 

وأكد عبده شولح  وكيل   مصدر  مسئول  المجلس  التصديرى  للأثاث أن  زيادة  التكاليف ، وارتفاع   أسعار  المتر  بأرض  معارض  فيرونا  الإيطالية  مع   إرتفاع   سعر   اليورو   مقابل  الجنيه   بجانب   عدم  مساندة   الدوله  وضعف   المسانده   التصديريه وراء  غياب  الشركات  المصرية للعام  السابع  عن  المشاركه  فى المعرض .

وأضاف  "شولح " والذى يعد  من اهم  خبراء ومنتجى ومصدرى   الأثاث  فى  مصر  أن شركات  الأثاث  تحتاج  مساحات  كبيره  لعرض منتجاتها   وقد  تتراوح   بين 150  و2300 متر  والشركات  المصرية   لا  تستطيع   تسديد  مستحقات   هذه  المساحات   باليورو  نظرا   لإنخفاض  قيمة  الجنيه  مقابل  اليورو  ، بجانب  إرتفاع  تكاليف التشغيل  والإنتاج   لكل  الخامات  المستخدمه فى التصنيع  .

وقال " شولح " أن  المشاركه  فى المعارض  العالمية  الضخمه مثل  صالون دى موبل  بالغ  الأهمية  وأنه يدرس  بجدية  المشاركه من جديد بدءً  من العام  القادم  فى المعرض .

يذكر  أن  أكثر  من 13 شركه  مصرية  على الأقل  كانت تشارك فى صالون دى موبل  قبل  التوقف عن المشاركه  مثل ، شولح ، وعسل ، والبيت الفرنسى وغيرهم من الشركات المصرية  الكبيره  العامله  فى إنتاج الأثاث .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركات الأثاث

إقرأ أيضاً:

الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته

تتواصل لليوم الرابع على التوالي الدورة الـ30 لمعرض الكتاب الدولي بالرباط ببرنامج غني ومتنوع وحضور جماهيري، أغلبه من الكتاب والمثقفين وطلبة المدارس والجامعات.

وانتقل المعرض السنوي من الدار البيضاء إلى الرباط عام 2022، واختلف عن نسخه السابقة بتنظيمه الأفضل، لكن مع تراجع عدد الزوار.

وقال بسام كردي، مدير نشر المركز الثقافي للكتاب ونائب رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، لرويترز: "أشارك في المعرض للمرة الـ30.. الاختلاف بين الدورات دائما موجود، لكن ما يلفت انتباهي في معرض الرباط، خاصة هذه الدورة، هو الجمالية ونوعية الزبائن التي هي أيضا جيدة، نجد أغلب الزوار من المثقفين والأسر".

وأضاف أن "الناشر اليوم لا يبحث عن الكم، لأن كثرة الزوار تؤثر على بعض دور النشر مثل دارنا، أريد أن يدخل الزائر ويكون له متسع من الرؤية والوضوح، ليتمعن ويتفحص الكتب والمنشورات، بعيدا عن الازدحام والضجيج".

وتابع "بوصفي ناشرا، فإن الازدحام يضرني أكثر مما ينفعني؛ معرض الرباط أعتبره إلى حد ما أرقى من معرض الدار البيضاء… ربما معرض الدار البيضاء لم يكن في مكان مناسب.. كان مكانا شعبيا وممتلئا عن آخره، هنا الأمور مضبوطة أكثر ومنتقاة بما في ذلك الموقع".

تواجه بعض دور النشر بالمعرض تأخر بضائعها بسبب مشاكل في الشحن (مواقع التواصل)

ويقع مقر معرض الرباط بالقرب من غابة ابن سينا -التي تعرف أيضا باسم هيلتون- في بقعة هادئة على مساحة 8068 مترا مربعا.

إعلان

غير أن المعرض لم يتم بناؤه بعد، ويقام للعام الرابع على التوالي في خيام ضخمة مجهزة.

وقال مسؤول بدار نشر دار الحكمة بالمغرب -طلب عدم نشر اسمه- إن "المغرب هو الاستثناء الوحيد الذي منذ 4 سنوات يقيم معرضا في الخيام، ربما في فترة كورونا كان هناك مبرر، لكن لماذا لا يبنون معرضا، ربما في السنة الثانية لتنظيم المعرض في الرباط، كان هناك مبرر أيضا، لكن الآن ليس هناك أي مبرر".

واختيرت إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك فيها 51 بلدا، يمثلها 775 عارضا: 311 عارضا مباشرا و464 عارضا غير مباشر.

وتتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان.

كتب الفكر والفلسفة نجمة الدورة

من ناحيته، قال محمد فزيق ممثل دار صوفيا الكويتية للنشر في المعرض لرويترز: "أجد المشاركة خلال هذه الدورة ضعيفة من حيث الكم ومن حيث المبيعات لحد الساعة، ربما لأن المعرض في بداياته، كما أن هنالك بضائع أخرى لم تصل بسبب مشاكل في الشحن".

وأضاف أن الإقبال "هنا بالدرجة الأولى على الكتب الفكرية والفلسفية… معرض الدار البيضاء كان أفضل بكثير من ناحية الكم والزوار.. لا ننكر هنا أن مسألة التنظيم جيدة".

وقال "إن المبيعات ربما تأثرت بسبب الأزمة العالمية وارتفاع الأسعار، فالكتاب ظل سعره مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب الغلاء".

وفي السياق، قال كردي إن معظم كتب المركز الثقافي للكتاب "فكرية وإبداعية، جمهورنا من النخبة ومن المفكرين بالأساس".

وأضاف "عندي أسماء وازنة من عالم الفكر والفلسفة.. هي كتب فكرية من مستوى جامعي أكاديمي ونسبة الإقبال عليها جيدة، نسبة الزوار من ناحية الكيف موجودة".

وقالت طالبة الدكتوراه سمية الزرهوني، وهي تحمل مجموعة من الكتب في الفكر والفلسفة والسياسة، إنها "تنتظر مثل هذه الفرصة، المتمثلة في معرض الكتاب، لأن اختيار الكتب يكون كبيرا ومتنوعا".

إعلان

واعتبرت أن الأسعار مرتفعة، لكنها كتب نادرة ومهمة تستحق العناء، "لا يمكن أن أحصل عليها من غير المعرض، وأعتقد أنها ستساعدني كثيرا في بحثي الأكاديمي".

مقالات مشابهة

  • الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • "صحار الإسلامي" يرعى "معرض الحج والعمرة"
  • افتتاح معرض الشركات الطلابية الرائدة بالحمراء
  • دبي تستضيف معرض جي بي إيكس الترفيهي الياباني
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
  • نائب وفدي: نريد شركات قطاع أعمال تقود قاطرة الاقتصاد الوطني لا الشركات الخاسرة
  • معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
  • افتتاح المعرض الفني السابع للأشخاص ذوي الإعاقة بصحار
  • معرض نوال يحاكي التراث المحلي والاجتماعي في الليث