الاتحاد العام بأستراليا والجالية المصرية يدعمون القيادة السياسية ويرفضون تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن صفوت البنا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأستراليا، وقاضي سلام ولايه نيوثاوث ويلز، عن دعمه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك أعضاء الاتحاد من كافة فروع العالم، والجالية المصرية بكافة طوائفها، والوقوف مع الرئيس في كل ما يتخذه من قرارات في داخل وخارج البلاد.
وأكد صفوت البنا، وقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية والقوات المسلحة في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج باستراليا، أن مصر لن تسمح بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو كرامته، باعتبار القضية الفلسطينية قضية وجودية ترتبط بالأمن القومي المصري ومبادئ العدالة والإنسانية التي تؤمن بها الدولة المصرية.
ونوه إلى أن خروج جموع من المواطنين للتعبير عن دعمهم الكامل للقيادة المصرية والجيش المصري، هو تأكيد على إدراكهم لحجم التحديات التي تواجهها البلاد، واستعدادهم للوقوف إلى جانب قيادتهم في مواجهة أي تهديدات قد تمس الأمن القومي المصري.
ودعا صفوت البنا، أبناء مصر بالخارج والداخل إلى تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرا إلى أن مصر لن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بالتأثير على قراراتها السيادية أو تهديد أمنها، مجددًا التأكيد على الموقف المصري الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي الجالية المصرية الجيش المصرى القضية الفلسطينية الحقوق الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.