مسقط- الرؤية

وقّعت شركة تواصل وشركة عُمان داتا بارك اتفاقية استراتيجية لتقديم حل الأمن السيبراني المتطور Trend Vision One SPC (V1SPC) ، والذي يتميز بخصائص تقنية متقدمة، بما في ذلك تقنية الكشف والاستجابة الممتدة أو الـ(XDR).

وأقيم حفل التوقيع بفندق ماندرين أورينتال في مسقط، حيث شكل الحدث محطة بارزة في مسيرة التحول الرقمي للسلطنة، واستقطب الحفل قادة الصناعة لمناقشة قضايا الأمن السيبراني، ومشاركة قصص نجاح ملهمة، واستعراض رؤى استراتيجية لتعزيز الأمان الرقمي.

وتميز الحدث بنقاشات معمّقة بين ممثلي تواصل، وعُمان داتا بارك، وتريند مايكرو، حيث أتاح منصة للتواصل وتعزيز التعاون، كما سلط الضوء على أهمية دعم الابتكار لتعزيز التكامل الرقمي والأمن السيبراني في سلطنة عُمان.

وقال محمد حسن من "تواصل": "تجسد هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم التحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية في عُمان، ومن خلال الشراكات الاستراتيجية واعتماد التقنيات المتطورة، تسعى عُمان داتا بارك إلى تمكين المؤسسات من تعزيز قدراتها الأمنية الرقمية والتعامل بكفاءة مع تحديات المشهد الرقمي المتغير، وبفضل استثمار شركة تواصل ودمجها لمعلوماتها الاستخباراتية المتقدمة عن التهديدات السيبرانية التي اقترحتها شركة تريند مايكرو، نعمل على تحسين فعالية وتكامل استراتيجيات الأمن السيبراني، إذ يهدف هذا التعاون إلى تسريع عمليات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، مع ترسيخ ثقافة الابتكار والتحسين المستمر، كما يُسهم في تعزيز مرونة السلطنة وقدرتها على مواجهة التهديدات السيبرانية الأكثر تعقيدًا وتطورًا."

وصرح المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك، قائلاً: "نلتزم بدور محوري في تطوير المشهد التكنولوجي في السلطنة، عبر تبني أحدث الابتكارات بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للبلاد، ويأتي إطلاقV1SPC   كدليل على خبراتنا الجماعية ورؤيتنا المشتركة لتعزيز الأمن الرقمي في عُمان، فمن خلال التصدي للتحديات الرئيسية، تسهم هذه المبادرة في ترسيخ ثقة المؤسسات بالعمل ضمن بيئة رقمية متطورة".

وتعكس هذه الشراكة تكاملًا استراتيجيًا بين أبرز اللاعبين في مجالي التكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث يساهم كل طرف بخبراته الفريدة لتعزيز منظومة الحماية الرقمية. تضطلع تواصل، بصفتها المستثمر المتكامل، بدور أساسي في ضمان الإطلاق السلس لحل XDR، تماشيًا مع دعم رؤية عمان 2040 من خلال تطوير الاقتصاد الرقمي وتعزيز البيئة الرقمية في السلطنة.

وتوفر تريند مايكرو العمود الفقري التكنولوجي للحل عبر تقنيات متقدمة للكشف عن التهديدات والاستجابة لها، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومن جهتها تقدم عُمان داتا بارك بنية تحتية عالمية المستوى لمركز البيانات السحابي الخاص بها، ما يشكل الأساس لهذه المبادرة، أما Redington، بصفتها الموزع المعتمد، فتؤدي دورًا محوريًا في توسيع نطاق الحل الرقمي على مستوى السلطنة، مما يعزز تأثيره الوطني ويعكس التزام الشركاء بتعزيز الأمن السيبراني في عُمان.

وتضطلع عُمان داتا بارك بدور أساسي في ضمان موثوقية وأمان وأداء عالٍ للمنصة، مستندة إلى مراكز البيانات المعتمدة من المستوى الثالث  (Tier 3)  إذ توفر هذه المراكز وقت تشغيل مضمون بنسبة 99.982%، إلى جانب طبقات متعددة من التكرار وقدرات متقدمة للتعافي من الكوارث عند حدوثها.

ومن خلال هذه البنية التحتية المتطورة، يقدم Trend Vision One SPC حلاً تحويليًا في مجال الأمن السيبراني، مصممًا لمعالجة تحديات سيادة البيانات، مع ضمان الامتثال الكامل للوائح البيانات في عُمان، خاصة تلك المتعلقة بإقامة البيانات محليًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يعود للعصر الفاطمي.. «فانوس رمضان» حين يلتقي التراث بالذكاء الاصطناعي

رحلة فانوس رمضان.. يعد فانوس رمضان من أبرز الطقوس الخاصة بهذا الشهر الكريم الذي ينفرد بمظاهر احتفالية خاصة تختلف من بلد إلى أخر.

اعتاد المصريون على إنارة شوارعهم بالفوانيس، بمختلف الألوان والأحجام، وعلى مدار أعوام وقرون مضت، تميّز شهر رمضان بطابع تراثي خاص في العالمين العربي والإسلامي، وخاصة بتشكيل الفوانيس.

وفي هذا السياق، كثرت التساؤلات من قبل المواطنين عن معرفة تاريخ ظهور فانوس رمضان، لذلك رصدت «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تاريخ ظهور فانوس رمضان على مدار العصور السابقة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

قصة ظهور فانوس رمضان أصل كلمة الفانوس

كلمة فانوس هي كلمة إغريقية الأصل، تعنى أي وسيلة للإضاءة التي عرفها الإغريق القدامى مثل المشاعل والمصابيح.

قصة ظهور فانوس رمضان بداية معرفة فانوس رمضان وتاريخ ظهوره

مع ارتباط شهر الصوم في مختلف الدول العربية بالزينة الرمضانية التي تملأ الشوارع والفوانيس التي تزين المباني والبيوت، والتي ارتبطت بشكل خاص بالمصريين، ولكن يعتبر المصريون هم أول من قاموا باستخدام الفانوس في العصر الفاطمي.

بدأت القصة بخروج المصريون لاستقبال الخليفة الفاطمي وهم يحملون معهم المشاعل والشموع والقوانين لاستقبال الخليفة بدخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة عام 358هـ، وخرج المصريين في موكب كبير ضم الرجال والنساء والأطفال للترحيب بالمعز الذي وصل ليلاً، لإضاءة الطريق إليه، واستمرت إضاءة الشوارع بالفوانيس حتى نهاية شهر رمضان، حتى أصبحت عادة مصرية ترتبط بشهر رمضان، وأحد التقاليد الخاصة بشهر رمضان، ثم انتشرت في العالم العربي.

قصة ظهور فانوس رمضان لماذا ارتبط الفانوس برمضان؟

وارتبطت صناعة الفانوس برمضان، حيث تم استقبال المصريين للخليفة في اليوم الخامس من رمضان 358 هـ، ولكنه ليس السبب الرئيسي لربط فانوس الإنارة بشهر رمضان المبارك، من بين الحكايات التي رويت أنّه كان من عادات الخليفة في يوم رؤية هلال شهر رمضان المبارك أن يتوجه ومعه الشعب متمثلين في أسر كاملة والأطفال في فرحة لرؤية هلال شهر رمضان حاملين الفوانيس للإنارة. كان الخليفة يجوب شوارع القاهرة شرقًا وغربًا ووراءه الجمع الغفير فرحين مغنين أغاني الفرحة بقدوم شهر رمضان المبارك حتى يصلوا إلى منطقة المقطم لاستطلاع هلال شهر رمضان المبارك.

فانوس رمضان ازدهار وتطور صناعة الفوانيس في مصر الفاطمية

ولم تقف صناعة الفوانيس ولكن ازدهرت جدًا في القاهرة الفاطمية وأصبحت ضرورة من ضرورات الحياة اليومية، فقد أمر الخليفة بتعليق فانوس أمام كل منزل وكان يعاقب من لم ينفذ أوامره بإنارة الطريق أمام منزله، ولكنها ارتبطت بشكل أكبر وأجمل بشهر رمضان الفضيل.

قصة ظهور فانوس رمضان

كما أصبحت صناعة الفوانيس حرفة يعمل بها الحرفيون طوال العام لصناعة فوانيس رمضان بأشكال مميزة ويخزنونها من أجل موسم شهر رمضان المبارك لبيعها والتكسب منها.

فوانيس رمضان

لكن الفانوس كان له وظيفة أخرى في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي حفيد المعز، فقد حظر هذا الخليفة خروج السيدات إلى الأسواق وألزمهن البيوت، فإذا ما أقبل شهر رمضان أذن لهم بالخروج للتزاور، على أن يسير أمام كل امرأة طفل صغير يحمل في يده فانوسا مضيئا، ليعرف المارة من الرجال إن هناك امرأة تسير فيفسحوا لها الطريق.

فوانيس رمضان سوق الشماعية

وازدهرت صناعة الفوانيس ازدهارا كبيرا أيضاً في عصر دولة المماليك، فظهر سوق «الشماعية أو الشماعين» في حي النحاسين خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وفى هذا السوق كانت تباع الفوانيس والشموع التي كانت تعلق الفوانيس المصنوعة من الشمع على واجهات الحوانيت وتفتح المحلات ليلا حتى منتصف الليل، لكثرة ازدحام الناس على شراء هذه الفوانيس.

قصة ظهور فانوس رمضان

وكان الأطفال قديما يجوبون الشوارع بينما يحملون الفوانيس فى فرحة، وينطلقون فى أغنياتهم الخاصة بالشهر الفضيل، مثل:

وحوى يا وحوى.. إياحه

وكمان وحوى.. إياحه

رحت يا شعبان.. إياحه

وحوينا الدار جيت يا رمضان.. وحوى يا وحوى

فوانيس رمضان حلو يا حلو و وحوي يا وحوي.. ما أصلها؟

اشتهرت هذه الجمل في شهر رمضان، حيث تم استخدامها في الكثير من الأغاني المرتبطة بشهر رمضان، واستقبال الأطفال للشهر الكريم بهذه العبارات في الشوارع والأحياء المصرية.

فوانيس رمضان تطور صناعة الفانوس على مر العصور

صنعت الفوانيس في بداية الأمر من الصفيح الرخيص، ثم تطورت وأصبحت فنا، وأصبح الفانوس يزين بالنقوش والزخارف اليدوية، وصنع من النحاس والزجاج الملون، مع قاعدة خشبية توضع فيها الشمعة.

فانوس رمضان

ومع الوقت تطور شكل الفانوس واستخدم الزجاج المصقول مع فتحات مختلفة تغير شكل الإضاءة. وتغيرت بعد ذلك أحجام الفوانيس، وأصبحت تضاء بالفتيل والزيت بدلا من الشموع، ومع دخول الذكاء الاصطناعي، لم يعد الفانوس مجرد قطعة زينة، بل أصبح أداة تفاعلية تساعد الأطفال على التعلم والتقرب من الله بطريقة مبتكرة.

اقرأ أيضاًمن مظاهر احتفال المصريين بقدوم شهر رمضان "الفانوس"

قصة فانوس رمضان.. أعرف أصل الحكاية

من تقاليد شهر رمضان بمصر «الفانوس»

مقالات مشابهة

  • بالذكاء الاصطناعي..طرقات تصلح نفسها ذاتياً
  • «ديب سيك».. ثورة جديدة في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • يعود للعصر الفاطمي.. «فانوس رمضان» حين يلتقي التراث بالذكاء الاصطناعي
  • الحكومة والعمران توقعان اتفاقية لتوفير السكن بأسعار تفضيلية لفائدة الشباب
  • ڤاليو توقع اتفاقية تعاون مع «جودزمارت» لتوفير حلول دفع مرنة للمشتريات المنزلية
  • بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء عدن
  • ڤاليو تتعاون مع «جودزمارت» لتوفير حلول دفع مرنة للمشتريات المنزلية
  • السعودية: اتفاقية تعاون مع قطر لتبادل البيانات الشخصية للأغراض الأمنية
  • فوري توسّع نطاق حلول الدفع الرقمي لتشمل قطاع الأدوية
  • عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي