بكري: التهديدات الإسرائيلية والتحريض على الرئيس «بلطجة مرفوضة» ورد المصريين سيكون رادعا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عبر الكاتب والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن غضبه واستنكاره الشديدين للتهديدات التي تم توجيهها إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بكري، في الحلقة السادسة عشر من برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن التطورات تتسارع في المنطقة والتهديدات تنطلق على ألسنة المسؤولين الإسرائليين والإعلام الإسرائيلي أيضا، فلا يزال ترامب يمارس هوايته في التهديد والوعيد بعد رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسألة التهجير ومطالب ترامب في هذا الأمر، وخرج الرئيس الأمريكي يقول بثقة بالغة «لا هيخليهم يعملوا دا»، فيظن أنه يتحكم في جمهوريات الموز، ويظن أن مصر هي ولاية تابعة له»، متابعا: مصر دولة عربية ومستقلة وتعتد بذاتها وسيادتها على أراضيها.
وأضاف: «قضية التهجير قضية مفصلية والمصريون الذين زحفوا إلى رفح كانت رسالتهم للجميع أننا لن نسمح بأي حال من الأحوال وأن هذه ليست فقط قضية كرامة بالنسبة لنا بل هي قضية أرض وعرض.
وتابع: «مصر تراقب كل التطورات وتتحرك بذكاء وبقوة وبإيمان، وظهر هذا في حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا لن نشارك في ظلم الفلسطينين ولن نسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية ولن نسمح أبدا بالمساس بالأمن القومي المصري».
وأوضح أنها رسالة مبدئية تكشف عن معدن هذا الرجل وإيمانه الحقيقي وعروبته الحقيقية ووطنيته الحقيقية، لذلك بدأوا باللغة الثانية وهي لغة التهديد والوعيد، مشيرا إلى أن جريدة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تخرج وتنشر صورة من لقاء سابق في نوفمبر 2023 للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يجلس مع الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس إيران الذي صارت الشكوك حول اغتياله وتفجير طائرته بواسطة إسرائيل والموساد الإسرائيلي، كأنهم يقولون للرئيس عبد الفتاح السيسي وإحنا كمان نقدر نعمل فيك زي ماعملنا في إبراهيم رئيسي».
ووصف «بكري» هذه التهديدات بأنها بلطجة مرفوضة، مشددا على أن هذا تهديد يجعل المصريين جميعا في حالة استنفار، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تعلم أن أي مساس بالأمن القومي المصري أو السعي ضد التحريض ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ستجد من المصريين ردا رادعا لا يمكن تصوره بأي حال من الأحوال.
ولفت إلى أن مصر لها ثوابتها وموقفها الذي يعبر عنه الرئيس السيسي والتهديدات التي تنطلق من هنا وهناك لا نعطيها اهتماما بأي شكل من الأشكال لكننا نراهن على الموقف الشعبي في مصر وفلسطين والأردن والعديد من البلدان العربية، لابد من وجود موقف عربي موحد لمواجهة هذه المخاطر.
واستكمل: «مصر قادرة على دحض كل من يحاول المساس بأمنها القومي، ومصر ليست بلدا هينا ولا تقبل الإملاءات ولا تفرق في أمنها القومي، متابعا: «يظهر إنكم متعرفوش الشعب المصري، لازم تعرفوا مصر علشان تعرفوا تتعاملوا مع مصر».
وأردف: «أزمة وهتعدي ولن يستطيع أحد المساس بحدودنا ولا بأمننا القومي إلا في حالة واحدة على جثث 110 مليون مصري، فهذه هي الحقيقة التي يجب أن تعرفونها جميعا، علشان كدا الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وكشف كل المواقف الخيانية للي بيتكلموا عن فلسطين وعن غيره، على فكرة ليس لديهم مانع في التهجير وتعرفون ما أقصد، أقصد الجماعة الإرهابية التي ما زالت حتى الآن تشكك في الجيش الرسمي المصري، وتشكك في المواقف الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مش عارف هما عايزين إيه بالظبط».
وأشار إلى أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقف مصر أشرف من مواقف العملاء وأنبل من مواقف الخونة والمتآمرين الذين تتكشف حقيقة أهدافهم ويزايدون على الوطنيين وهم يرتكبون الجرائم، موجها التحية والتقدير لكل مواطن مصري شريف، ولكل عربي يقف وقفة عز في هذا الظرف التاريخي المهم.
ووجه «بكري» رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية حديثه، قائلا:« بقولك يا سيادة الرئيس خذ الموقف المبدئي ولا تعير هؤلاء أي اهتمام وسننتصر وإرادتنا ستنتصر بإذن الله».
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري» عن تهديد إسرائيل لـ «السيسي»: الصعايدة حيطلعوا عليكم بالشوم.. فيديو
«مصطفى بكري» مستنكرا صمتهم الرهيب: أين الدول العربية من موقف مصر ضد تهجير الفلسطينيين؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الشعب المصري مصطفى بكري الأمن القومي المصري مصطفي بكري أمن مصر مصطفى بكري المتآمرين على مصر الرئیس عبد الفتاح السیسی للرئیس عبد الفتاح السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي لها أبعاد استراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك تعزيز العلاقات الثنائية مع دول القارة الأفريقية، والتي كانت دائمًا في صلب الدبلوماسية المصرية.
العلاقات الإقليمية والدوليةوأضاف "أبوالعطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن تحركات القيادة السياسية المصرية في أفريقيا تحمل في طياتها دلالات مهمة على صعيد العلاقات الإقليمية والدولية، موضحًا أن جيبوتي تلعب دورًا محوريًا كبيرًا في المنطقة، خاصة وأنها تُلاصق المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، الذي يعد شريانًا حيويًا في حركة الملاحة الدولية ويُمثل أهمية خاصة بالنسبة لقناة السويس.
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن أبرز ما يُميز جيبوتي أنها تُمثل نقطة محورية في الجهود الدولية لإيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية، التي تمتاز بمواردها الغنية وكتلتها التصويتية في الأمم المتحدة، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسام سواء في الصومال أو في محاولات عرقلة التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن تحركات القيادة السياسية تؤكد دورها القيادي في القارة الأفريقية من خلال حضورها الفاعل وتحركاتها النشطة في جميع دول أفريقيا.
زيارة الرئيس لجيبوتيوأكد أن القيادة السياسية المصرية تعي جيدًا أن الاستقرار شرط أساسي لتحقيق التنمية، وأن استقرار المنطقة شرط أساسي لتحقيق النمو والازدهار في أفريقيا، وبالتالي في مصر نفسها، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي ستكون لها ثمار ونتائج سياسية واستراتيجية واقتصادية ضخمة، والتي يأتي في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنانية بين الدولتين، ووضع إطار استراتيجي متكامل، وتصور مشترك لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة بين البلدين.
ونوه بأن هذه الزيارة لها أهمية استراتيجية فائقة، لا سيما لما تمر به منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي من تحديات، وحيث تم التوافق على العمل مع جيبوتي لتعزيز التعاون ودعم الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل المشترك لتجنب امتداد نطاق بعض النزاعات إلى دول الجوار، بالإضافة إلى تكثيف التعاون فيما يخص أمن منطقة البحر الأحمر، كشريان استراتيجي مهم يحظى بأهمية بالغة بين الدولتين.