مسقط- الرؤية

أعلن قسم مواد البناء في شركة كيمجي رامداس - الشركة الرائدة في قطاعي البناء والبنية الأساسية في سلطنة عُمان- عن شراكة استراتيجية مع شركة لاوفن السويسرية، المعروفة عالميًا في تصنيع المنتجات الصحية الفاخرة.

واحتفاءً بهذه الشراكة، افتتحت كيمجي رامداس صالة عرض حصرية لـ"لاوفن" في مسقط بمنطقة الغبرة بالقرب من شارع 18 نوفمبر، لترسم بذلك معايير جديدة للفخامة والابتكار في تصميم الأدوات الصحية، إذ تشكل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة، حيث أصبحت كيمجي رامداس الموزع الرسمي لمنتجات لاوفن في السلطنة، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في هذا القطاع.

وتُقدم شركة Laufen (لاوفن) منتجات تجمع بين الأناقة والدقة والجودة العالية، والوظائف العملية، وباعتبارها علامةً مرجعية في تصميم حلول الأدوات الصحية الفاخرة، تُجسّد منتجات لاوفن اهتمامًا بأدق التفاصيل عبر مجموعة متنوعة من المنتجات، تشمل التركيبات الخزفية والصنابير وأحواض الاستحمام والأثاث والمرايا والإكسسوارات وأنظمة التثبيت المخفية.

وتلبي منتجات لاوفن احتياجات الفلل الفاخرة والأجنحة الفندقية الراقية، مُجسدةً جوهر التصميم السويسري الذي يتميز بالوضوح والدقة والاستخدامات العملية، وتجمع تصاميمها بين الأناقة والبساطة في توازن متناغم، حيث يسهم التكامل بين التكنولوجيا المتطورة والمواد الفاخرة في تعزيز المساحات الداخلية، مع تلبية مختلف الأذواق من الكلاسيكية إلى المعاصرة، كما يُعد معرض لاوفن تجسيدًا لعصر جديد من التميز والاستدامة، حيث يُعيد تعريف معايير الجمال والاستخدام في الأدوات الصحية الحديثة.

وقال هيتيش أكارتي الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة البنية التحتية في كيمجي رامداس: "يمثل إطلاق صالة عرض لاوفن في الغبرة تجسيدًا لرؤية كيمجي رامداس لمواد البناء في رفع معايير تصميم حلول الأدوات الصحية واستخدامها في عُمان، ومن خلال التزامنا بتقديم حلول عالمية المستوى، يتكامل إرث لاوفن العريق في الحرفية والتصميم المبتكر مع هذا التوجه".

بدوره، أوضح رانجيت رافيندران المدير العام لقسم حلول الأدوات الصحية في كيمجي رامداس: "نضع خدمة العملاء في صميم عملياتنا، ونسعى إلى تحسين جودة الحياة عبر تقديم حلول مبتكرة ومخصصة تتناسب مع احتياجات السوق المحلي، إذ تتماشى تصاميم لاوفن مع التفضيلات المحلية وتلبي الطلب المتزايد على المنتجات المستدامة والعالية الجودة".

وتواصل كيمجي رامداس في قسم مواد البناء تعزيز مكانتها كشركة رائدة في تقديم حلول شاملة تلبي احتياجات قطاع البناء المتطور، بدءًا من التخطيط والتركيب، وصولًا إلى التشغيل، وخدمات ما بعد البيع، وتوفير قطع الغيار والملحقات، لضمان أعلى مستويات الجودة والموثوقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأدوات الصحیة کیمجی رامداس

إقرأ أيضاً:

احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلة

قالت صحيفة لوتان الفرنسية إن دراسة تسلط الضوء على المياه المستخدمة في تبريد الخوادم المخصصة للذكاء الاصطناعي، وجدت أن استهلاكها يتزايد بشكل سريع، حتى إنه سوف يتجاوز 3.2 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2028، وهو ما يعادل 1.5 كمية المياه المستهلكة في سويسرا.

وأشارت الدراسة -حسب تقرير دينيس ديلبيك للصحيفة- إلى أنه "لا يوجد ضغط على المياه بالقرب من مراكز البيانات حتى الآن، ولكن مراقبة هذا الموضوع عن كثب أمر ضروري"، كما يرى المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة شاولي رين من جامعة كاليفورنيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركيةlist 2 of 2موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟end of list

وتتوقع هذه الدراسة، التي اعتمدت من طرف مجلة علوم الكمبيوتر المرموقة "كومنيكيشنز أوف ذي إيه سي إم" أن استخراج المياه المرتبط بالذكاء الاصطناعي قد يصل بحلول عام 2027 إلى 7 مليارات متر مكعب، وهو ما يعادل 6 أضعاف استخراج المياه في الدانمارك أو نصف استخراجها في بريطانيا.

ومنذ ظهور "شات جي بي تي" عام 2023، تزايدت الدراسات التي تسلط الضوء على الطلب الكبير على الطاقة في مراكز البيانات، ولم يفكر سوى قليل من الناس في احتياجاتهم من المياه -كما يقول الكاتب- إذ إن كل كيلووات/ ساعة من الكهرباء التي يستهلكها جهاز الكمبيوتر يتحول في النهاية إلى حرارة، وهي الطاقة التي يجب إخلاؤها بتبريد الخوادم خشية تعطلها.

إعلان

 

التكييف أم التبخر.. خياران سيئان

ونبهت الصحيفة إلى أن أخذ الماء لا يعني بالضرورة استهلاكها، ويوضح رين أن "تبريد الخادم عبارة عن عملية مكونة من خطوتين: استخراج الحرارة باستخدام سائل في دائرة مغلقة من دون أن يستهلك الماء، ثم إطلاق الطاقة الناتجة، وهو ما يتطلب كميات كبيرة من المياه".

وأوضحت الصحيفة أن التخلص من هذه الحرارة يتم بإحدى طريقتين، إما بمبادل حراري يستخدم الماء والهواء عندما يكون الجو باردا بدرجة كافية، أي بتكييف الهواء، وهو ما لا يستهلك ماء ولكن كهرباء، وإما بتبخير الماء، وهو حل فعال ولا يستهلك أي قدر من الكهرباء تقريبا، علما أن عددا قليلا من المواقع يستخدم الحرارة لتدفئة المباني.

ويقدر رين أن "حوالي 60% من مراكز البيانات في الولايات المتحدة تحتوي على أبراج تبريد تبخيرية"، وقد يكون معها مبادل الماء والهواء، فلا تستخدم إلا عندما يكون الجو حارا جدا، بحيث تصبح المبادلات غير فعالة، ولكن الصناعيين يتجنبون أحيانا استخدام أنظمة تكييف الهواء لأن الكهرباء باهظة الثمن.

وقد أظهر تقرير نشرته وزارة الطاقة الأميركية في 30 ديسمبر/كانون الأول أن منحنى الاحتياجات إلى المياه أصبح الآن أسّيا، من 60 مليون متر مكعب عام 2023، يمكن أن يصل الاستهلاك المباشر المرتبط بالذكاء الاصطناعي إلى 150 أو 280 مليون متر مكعب عام 2028.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مياها يستهلكها مركز البيانات نفسه، ويطلق عليها المتخصصون "المستوى الأول"، لكن الكهرباء التي تستخدمها تعني استهلاكا غير مباشر، وتسمى "المستوى الثاني"، ويمكن أن يكون مرتفعا جدا إذا كانت محطة الطاقة الحرارية مجهزة بأبراج التبخير، وبالتالي يستهلك مركز البيانات، حسب نوع التبريد ومصدر الكهرباء والموسم، ما بين لتر و9 لترات من المياه لكل كيلووات/ ساعة من الكهرباء المستخدمة، حسب تقديرات شاولي رين وزملائه.

إعلان

وهذا التقدير -حسب الصحيفة- لا يضع في الاعتبار مياه "المستوى الثالث"، وهي المياه المستخدمة في إنتاج الرقائق وأجهزة الكمبيوتر وكل البنية التحتية لمراكز البيانات، التي لا أحد يعرف مدى اتساعها حتى الآن، علما أن المصانع التايوانية لشركة أشباه الموصلات العالمية "تي إس إم سي" استهلكت وحدها أكثر من 100 مليون متر مكعب عام 2022.

 

ستارغيت.. تعزيز للعطش

أشارت الصحيفة إلى أن تسارع هذه الصناعة الذي يقترحه مشروع "ستارغيت" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 20 يناير/كانون الثاني لن يغير هذا الاتجاه، إذ تخطط شركات أوراكل و"أوبن إيه آي" وسوفت بنك وشركاؤهم لبناء 10 مراكز بيانات عملاقة بقوة وحدة تبلغ ألف ميغاوات من الكهرباء، وهو ما يعادل مفاعلا نوويا.

استخدمت مراكز البيانات العملاقة 29 مليون متر مكعب من المياه عام 2023، ولم يعد منها سوى 6 ملايين إلى النظم البيئية، أما الباقي فتبخر، علما أن 78% من هذه المياه صالحة للشرب.

وفي الوقت نفسه، زاد الاستهلاك المباشر للمياه في غوغل بنسبة 14% بين عامي 2022 و2023، "ويرجع ذلك في المقام الأول إلى احتياجات تبريد مراكز البيانات"، وقد استخدمت مراكز البيانات العملاقة 29 مليون متر مكعب من المياه عام 2023، ولم يعد منها سوى 6 ملايين إلى النظم البيئية، أما الباقي فتبخر، علما أن 78% من هذه المياه صالحة للشرب.

ويقدم جميع الصناعيين أنفسهم كأبطال المستقبل الذين يهدفون، في غضون سنوات قليلة، إلى إعادة مزيد من المياه التي امتصوها، من خلال مشاريع لاستعادة المساحات الطبيعية، مما يعد تقدما، ولكنه غير كاف لعدم أخذ استهلاكهم غير المباشر في الاعتبار، مع أنه قد يكون أعلى بكثير من احتياجاتهم المباشرة".

وختمت الصحيفة بأن الواقع قد يتجاوز بكثير توقعات رين، لأن دراسته اختارت نهجًا متحفظًا للغاية، أما حسب توقعات وزارة الطاقة الأميركية، فقد تستهلك مراكز البيانات ما يصل إلى 3.2 مليارات متر مكعب عام 2028، و"ذلك في الولايات المتحدة وحدها".

مقالات مشابهة

  • المانع للخدمات الطبية تستعرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في اجتماع سابك الفني 2025
  • هنا الزاهد ترد على شائعات الهدية الفاخرة
  • سيارة «غير قابلة للسرقة» بـ227 ألف دولار.. اللصوص سرقوها في 60 ساعة
  • «الزراعة»: مصر يمكنها توفير 20% من احتياجات سوق الحرير العالمية
  • بعروض فنيه ومعرضًا لمنتجات الأندية.. الشباب والرياضة تنظم ليالي شباب الإسكندرية بقلعة قايتباي
  • احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلة
  • انطلاق اجتماع محلية النواب لمناقشة الأدوات الرقابية بحضور محافظ الجيزة
  • بحضور محافظ الجيزة.. محلية النواب تناقش الأدوات الرقابية
  • 5 حلول ذكية ترتقي بجودة وكفاءة الرعاية الصحية