محافظ الأحساء يرعى انطلاق ملتقى المدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، انطلاق ملتقى المدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، بمشاركة 42 مدينة مبدعة في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية على مستوى العالم، الذي تنظمه أمانة الأحساء خلال الفترة 5 - 7 فبراير 2025، بالتعاون مع محافظة الأحساء، وهيئة تطوير الأحساء، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة التراث، ومؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية.
وتتزامن استضافة "الأحساء المبدعة" للمدن المبدعة الأعضاء في شبكة اليونسكو بمجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، مع تسمية المملكة عام 2025 بـ"عام الحرف اليدوية"، للاحتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية منذ سنوات طويلة، وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، ومشغولات يدوية نوعية، وإبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي.مقومات إبداعيةوسيتخلل الملتقى عقد ورش عمل، واجتماعات، وتبادل الخبرات، إضافةً إلى الجولات الميدانية والثقافية للاطلاع على جهود أمانة الأحساء وإسهاماتها في استدامة المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وستشمل الجولات سوق القيصرية التاريخي وسوق الحرفيين وعدد من المعالم التراثية التي تزخر بها المنطقة.
أخبار متعلقة أمانة الشرقية: «دائري الدمام» ينتظر الاعتماد المالي.. وتطوير 7 مداخل في الحاضرةفنانون تشكيليون يحتفون بـ ”الاختلاف“ في معرض فني بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرف اليدوية والفنون الشعبية في الأحساء - واس
وأكد سمو محافظ الأحساء، أن استضافة الأحساء للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية عبر مجال الحرف والفنون، جاء نظير ما تمتلكه الأحساء من مقومات إبداعية وموروث ثقافي ثري، وتاريخ عريق في مجال الحِرف اليدوية والفنون الشعبية، ما يجعلها في مَصاف نظيراتها من دول العالم.
وبتكامل الجهود أسهمت "الأحساء المبدعة" في تنمية المستهدفات العامة المُحققة للدمج والارتباط بين التعليم والأنشطة الثقافية والإبداعية، تعزيز لاستدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية، الأمر الذي مكّن الأحساء خلال السنوات الماضية من نقل خبراتها وتجاربها في المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية للمدن المبدعة على مستوى العالم عبر العديد من اللقاءات والاجتماعات الدولية.
ونوه سموّه بأن الأحساء تُعد أول مدينة خليجية والثالثة عربيًا في الشبكة العالمية بالمجال الإبداعي، ونائبة لرئاسة تجمع المدن المبدعة في الحرف والفنون لدى اليونسكو، محققة بذلك تعاون وثيق للبرامج التطويرية مع مدن الإبداع بهدف التنمية المستدامة والمحافظة على التراث، إضافةً إلى تبادل الخبرات والتكاملية بين المدن الأعضاء.
يُذكر أن الملتقى السادس عشر للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية اُقيم في مدينة براغا بدولة البرتغال، بمشاركة "الأحساء المبدعة" واستعرضت تجربتها في استدامة المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية، ويأتي ذلك استمرارًا لنيل الأحساء عضوية الشبكة العالمية في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية بمبادرة من أمانة الأحساء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأحساء الأحساء الحرف اليدوية الأحساء المبدعة شبكة المدن المبدعة الإبداع الحرف الیدویة والفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
بحضور محافظ البحيرة.. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة
افتتح الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور ، منذ قليل، فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة، بحضور الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، والأستاذ الدكتورة رانيا أبو زهرة - عميد كلية الصيدلة، والدكتور حازم الديب - نائب محافظ البحيرة، والدكتور أحمد زعلوك - نقيب صيادلة البحيرة، والدكتور محمد الأنسي - نقيب صيادلة الإسكندرية، والدكتور إبراهيم البنا - مدير المعهد الطبي القومي بدمنهور، والدكتور رجب شريف - مدير مركز أورام دمنهور، وممثلي كبرى شركات الأدوية الدولية والمحلية، عدد من المتخصصين والخبراء في مجال الصيدلة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، في تمام العاشرة صباحا بمجمع دمنهور الثقافي.
استهل "ترابيس" كلمته بالترحيب بمحافظ البحيرة والضيوف الكرام، موجها التحية لإدارة الكلية بقيادة الأستاذ الدكتورة رانيا أبو زهرة، لجهودهم في تنظيم هذا الملتقى، معبرا عن فخره واعتزازه بطلاب الكلية، مؤكدا أن تنظيم هذا الملتقى يأتي انطلاقا من حرص جامعة دمنهور وسعيها المتواصل لدعم طلابها وتمكينهم من بناء مستقبل مهني واعد، مشيرا إلى أهمية مهنة الصيدلي في المجتمع، لافتا إلى أن جامعة دمنهور تضع في صميم استراتيجيتها تنمية قدرات طلابها المهنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار والتطور، مؤكدا أهمية تنظيم الملتقى لتحقيق التواصل المباشر بين الشركات والعاملين في مجالات الصيدلة المختلفة وطلاب كلية الصيدلة، لإكسابهم المهارات المختلفة وتعريفهم بالفرص المتاحة لهم للعمل بعد التخرج.
وأشار "ترابيس" إلى تميز كلية الصيدلة في ملف ربط البحث العلمي بالصناعة، مشيدًا بمواصلة الكلية رحلتها نحو المستقبل، معززة بالابتكار والتميز الأكاديمي، والمساهمة في بناء جيل جديد من الصيادلة القادرين على مواجهة تحديات الغد، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود مع ضرورة ربط التعليم الجامعي بالصناعة، والحرص على تطوير المناهج لتقديم خريج قادر على دخول سوق العمل والمنافسة محليّا ودوليّا.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر ـ محافظ البحيرة عن بالغ سعادتها بالمشاركة في الملتقى، موجهة التحية للقائمين على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدة أن إقامة مثل هذا الملتقى تمثل فرصة هامة للتواصل بين طلاب وخريجي الكلية وأصحاب الشركات الخاصة، كونها شريكًا رئيسيًا للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية، مشيرة إلى أن الملتقى يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للطلاب.
من جانبها أكدت الأستاذ الدكتورة رانيا أبو زهرة ـ عميد كلية الصيدلة، أن هذا الملتقى يعكس التزام الكلية بدعم طلابها و خريجيها، وحرصها على تحقيق التواصل الفعال بين الطلاب وسوق العمل، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات ومتطلبات العصر، مثمنة حرص إدارة الجامعة الدائم على تقديم أفضل الفرص لخريجيها وتعزيز الجسور بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وعبر الدكتور أحمد زعلوك، خلال كلمته، عن تقديره البالغ للمجهود العظيم والتعاون المثمر مع كلية الصيدلة جامعة دمنهور لدعم شباب الصيادلة في إيجاد فرص عمل مناسبة ومنافسة محليّا وعالميّا.
و على هامش فعاليات الملتقي تم عقد ورش عمل و ندوات في مختلف مجالات التخصص المتاحة لخريجي كليات الصيدلة، و كيفية تنمية مهارات الخريجين لمواكبة التطور السريع في مجال الرعاية الصحية والصيدلة الإكلينيكية.
جدير بالذكر أن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة لتعزيز علاقات التعاون بين كلية الصيدلة بجامعة دمنهور، وقطاع الصناعة الدوائية، كما يسهم في إعداد خريج قادر على تلبية متطلبات السوق، مواكب للتطورات العلمية، ومؤهل للريادة في مجاله.