غادرت الدفعة الأولى من الأئمة الجزائريين، المتوجهين إلى مصر، للمشاركة في تربص بأكاديمية الأزهر العالمية لمجمع البحوث التابع للأزهر الشريف.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تم اليوم السبت بالمطار الدولي هواري بومدين بالجزائر العاصمة، توديع الدفعة الأولى من الأئمة.

وسيشارك الأئمة في تربص بأكاديمية الأزهر العالمية لمجمع البحوث التابع للأزهر الشريف.

ويأتي ذلك، تنفيذا لبنود اتفاقية التعاون في مجال الشؤون الدينية والأوقاف بين البلدين. والتي كللت أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر

شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيداً لتلقي العلاج في مصر. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

ورفعت مصر درجة استعداداً لاستقبال 50 جريحاً من أجل تلقي العلاج في مصر

وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة. 

وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.

ويستعد معبر رفح  لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.

وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.

وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة. 

وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.

التحديات والمخاطر التي تواجه الطواقم الطبية

ورغم الحماية القانونية التي يمنحها القانون الدولي للطواقم الطبية، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ضحايا الاستهداف المباشر في مناطق النزاع، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والعيادات للقصف في حروب مثل الصراع السوري، والحرب في أوكرانيا، والعدوان على غزة. كما تعاني الطواقم الطبية من الإرهاق الجسدي والنفسي نتيجة التعامل مع أعداد كبيرة من الضحايا، في ظل غياب الموارد الكافية. إضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في هذا المجال تحديات لوجستية، مثل انقطاع الكهرباء، ونقص الإمدادات، وصعوبة التنقل بين المناطق المتضررة. ورغم كل هذه المخاطر، يستمر الأطباء والمسعفون في أداء واجبهم الإنساني، مما يجعلهم رمزًا للتضحية والشجاعة، ودعامة أساسية في التخفيف من معاناة المدنيين خلال الأزمات والحروب.

 

مقالات مشابهة

  • وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
  • تقل 50 مريضا وجريحا.. سيارات الإسعاف المصرية تغادر غزة عبر معبر رفح
  • شاهد.. الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين تغادر سجن عوفر الإسرائيلي
  • خروج الدفعة الأولى من مرضى قطاع غزة عبر رفح
  • دفعة أولى من المرضى تغادر غزة اليوم من معبر رفح
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات"
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
  • البحوث الإسلامية ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد