بوابة الوفد:
2025-03-04@07:55:00 GMT

الدكتور عامر مكرم يكشف أنواع تربية الدواجن

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

تعد تربية الدواجن من الأنشطة الزراعية الحيوية التي تسهم بشكل كبير في توفير اللحوم والبيض، وهما من العناصر الأساسية في النظام الغذائي للإنسان. 

وتتميز هذه التربية بكونها لا تتطلب مساحات كبيرة مقارنة بتربية الماشية، كما أن تكاليف إنشائها وتشغيلها وصيانتها أقل نسبيًا.  

أنواع تربية الدواجن

في هذا السياق، أوضح الدكتور عامر مكرم، مدير مزرعة الدواجن بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، أن هناك اختلافًا بين أنواع تربية الدواجن؛ فتربية الدواجن البياضة تهدف إلى إنتاج بيض المائدة، بينما تربية الأمهات تركز على إنتاج الكتاكيت، سواء لأغراض إنتاج البيض أو اللحوم.

 

الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية لدعم المستفيدين من مشروع سيل

 

نصائح مهمة في تربية الدواجن:
 
وخلال لقائه مع الإعلامية مها سميح في برنامج نهار جديد على قناة مصر الزراعية، شدد الدكتور عامر على أهمية اتباع بعض الإرشادات لضمان نجاح عملية التربية، خاصة في المزارع التي تمتلك وحدات خاصة بتصنيع الأعلاف، ومن أبرز هذه الإرشادات:  

- التأكد من جودة الخامات المستخدمة في تصنيع الأعلاف.  
- تخزين العلف بعد تصنيعه لمدة تصل إلى 72 ساعة قبل استخدامه، لضمان فعالية المواد المضادة للسموم.  
- الالتزام بالكميات المحددة في نظام التغذية وعدم الإخلال بها.  
- تقديم الوجبات للطائر في مواعيد منتظمة.  

مدير معمل المناخ يُحرز إنجازا علميا جديدا في مجال الزراعة

كما أشار الدكتور مكرم إلى الدور الأساسي الذي تلعبه المياه في تربية الدواجن، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحتها ونموها وإنتاجيتها. فالمياه النظيفة والعذبة ضرورية لعمليات التغذية والهضم والتبريد، بينما قد تؤدي المياه الملوثة أو المحتوية على مستويات عالية من الأملاح والمواد الكيميائية إلى إصابة الطيور بالأمراض أو التأثير على معدل نموها وإنتاجها.  

وأكد أن الماء يشكل نحو 50% من مكونات خلايا الطائر، كما أن حوالي 60% من وزن البيضة يتكون من الماء، مما يبرز أهميته الكبيرة في العملية الإنتاجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تربية الدواجن مزرعة الدواجن جامعة الفيوم بيض المائدة المواد الكيميائية الدواجن تربیة الدواجن

إقرأ أيضاً:

أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح

ما الفرق بين الحلم والرؤيا في المنام ؟.. سؤال يشغل بال الكثير من الناس ويبجثون عنه عبر مواقع البحث على شبكة الانترنت ، والفرق بين الحلم والرؤية سؤال ملح لأنه لا يوجد شخص ينام دون أن يحلم أو يرى رؤية في المنام ،والحلم لا يكون الا نتيجة ما يمر به الإنسان في حياته اليومية ،أو مايتعلق في ذهنه من أفكار ، والحلم ربما يكون سعيدا أو سيئا ، وأحيانا يتحقق بعد فترة طويلة وأحيانا بعد فترة قصيرة

الفرق بين الحلم والرؤيا في المنام

الحلم والرؤيا .. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا بصفاتٍ متعددة، منها أنّها صادقة، ويُراد بذلك أنها تكون أمثالاً يضربها الملك للرائي فتحمل خبراً عن شيء واقع أو شيء سيقع مستقبلاً فيقع مطابقاً للرؤيا فعلاً، وهذا ما يجعلها كوحي النبوة في صدق دلالتها، كما وصفها عليه السلام بأنها صالحةٌ أيضاً، ومعنى ذلك أنها تأتي حاملة لبشارة أو منبهة على حين غفلة، ومن أوصافها كذلك كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة أنّها من الله سبحانه وتعالى، ومراد ذلك أنها من رحمته وفضله على العبد، أو من إنذاره وتبشيره له، أو من تنبيهه وإرشاده وتوجيهه، أمّا الحلم فهو يختلف عن الرؤيا بأوصافه كما جاء في الأحاديث النبوية أيضاً، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الأحلام بأنّها من الشيطان، أي أنّها من إلقائه في نفس الإنسان، وتخويفه له، ولعبه فيه، كما وصفها أيضاً عليه السلام بأنها تحزين، أي أنّ الشيطان يريد بها إحزان المؤمن وتكدير حياته عليه.

ما الفرق بين الحلم والرؤيا ؟

قال الشيخ محمد توفيق من علماء الأزهر الشريف، إن هناك فروقا بين الرؤيا والحُلم الذي يراه الإنسان في منامه، مشيرًا إلى أن الرؤية تكون صادقة بخلاف الحُلم.
وأضاف توفيق أثناء لقائة في برنامج"وبكره أحلى" على قناة النهار الفضائية، أن الرؤية تكون صادقة وواضحة بحيث يتذكر الإنسان تفاصيلها، مشيرًا إلى ان الرؤيا تكون مركزة على توصيل رسالة معينة، بخلاف الحُلم الذي يرى فيه الشخص أشياءًا متنوعة.

يذكر أن ما يراه النائم في نومه فهو ثلاثة أنواع : رؤيا ، وهي من الله تعالى، وحلُم وهو من الشيطان، وحديث النفس.

فالرؤيا: هي مشاهدة النائم أمرًا محبوبًا، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.

والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وألا يحدِّث به فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.

وقد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث نفس ، ويسمى "أضغاث أحلام"، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها، فيرى ما يتعلق بها في منامه، ولا تأويل لهذه الأشياء.

مقالات مشابهة

  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • على مرحلتين.. تربية كوردستان تعدل مواعيد امتحانات نصف السنة
  • مسلسل النص الحلقة 2.. مراد مكرم يضع أحمد أمين في أزمة جديدة وأسماء أبو اليزيد تسرقه
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
  • اختتام دورة التغذية لمرضى السكر في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة
  • أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح
  • رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي
  • الزراعة: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إنتاج الأعلاف غير التقليدية