أشرف العشري: تصريحات ترامب غير واقعية ولا تجد فرصة للتطبيق
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تصنف تحت بند الحياد الأمريكي فبعد ساعات من توليه المنصب خرج على المجتمع الدولي بمجموعة من القرارات الصادمة فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين من غزة.
وشدد «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين هي قرارات غير واقعية وغير عملية على الإطلاق ولا تجد فرصة للتطبيق، أن هذه القرارات تتنافى مع الشرعية الدولية و تمسك الفلسطينيين بأرضهم، مؤكدًا أن مشهد عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى الشمال يعد ردًا على كل مقترحات وتصريحات ترامب.
وأضاف أنه لدى الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب الفرصة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن يتم فرض معادلة جديدة تؤدي إلى تسوية سياسية وفقاً للمبادئ الشرعية الدولية.
وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك استمرار وتهيئات الأجواء لمزيد من الوقت أمام فرص تنفيذ ما تبقى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، متابعًا: «نتوقع أن ندخل في كثير من المتاهات و الظروف الصعبة في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية و الثالثة لما سيلجئ إليه نتنياهو، من فرض الكثير من العراقيل والتحديات والذي يحتاج أن يسعى الجانب الأمريكي للوفاء بتعهداته التي قدمها للوسطاء المصريين و القطريين بأنه سيقدم الكثير من الضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية والثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصريحات ترامب المجتمع الدولي تهجير الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب سياسيون إسرائيليون من مختلف ألوان الطيف السياسي برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "سيطرة" بلاده على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأشاد أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باقتراح ترامب، الذي قدمه عندما التقى الزعيم الأمريكي نتنياهو في واشنطن يوم الثلاثاء.
وقالت وزيرة النقل ميري ريجيف، من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو: "هذا ما يحدث عندما يلتقي زعيمان شجاعان".
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن بارز دعا إلى إعادة توطين سكان غزة: "معا، سنجعل العالم عظيما مرة أخرى".
وأشار حزب "أوتزما يهوديت" اليميني المتطرف، الذي انسحب من ائتلاف نتنياهو احتجاجا على وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي، إلى أنه قد ينضم الآن إلى الحكومة".
وقال زعيم الحزب إيتمار بن جفير: "لم أقم بتصميم بدلة وزير مرة أخرى حتى الآن، ولكن لا شك أن فرص عودة عوتسما يهوديت إلى الحكومة قد زادت".
وأضاف أن "هناك من عمل على التهجير القسري في غزة في إسرائيل قبل فترة طويلة وحصل على ألقاب مثل "المسيحاني والوهمي"، والآن هو الوقت المناسب للانتقال إلى التنفيذ".
ورحب العديد من المعارضين في إسرائيل أيضًا بتصريحات ترامب.
وقال بيني غانتس، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أبرز منافسي نتنياهو، إن تعليقات ترامب كانت "دليلاً إضافياً على التحالف العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال غانتس: "لقد قدم في كلمته تفكيرا إبداعيا وأصيلا ومثيرا للاهتمام، والذي يجب دراسته إلى جانب تحقيق أهداف الحرب، مع إعطاء الأولوية لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن تصريحات ترامب كانت سببا في "عقد مؤتمر صحفي مفيد لدولة إسرائيل".
وأضاف "سيتعين علينا دراسة التفاصيل لفهم ما هي الخطة في غزة".