أدهم الشامي يلفت الأنظار بوسامته في الغريب.. ويشبهونه بتيم حسن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طرحت منصة "شاهد" الإلكترونية مقطع فيديو ترويجي جديد لمسلسل "الغريب"، وسلطت هذه المرة الضوء على الشخصية التي يقدمها النجم السوري أدهم الشامي .
اقرأ ايضاًطرح البرومو الترويجي لمسلسل "الغريب".. والغموض يلتف حول شخصية بسام كوساأدهم الشامي يلفت أنظار المشاهدينولفت أدهم الأنظار إليه بأدائه المبهر في العرض الترويجي للعمل، لاسيما أنه أول عمل درامي يشارك فيه باعتباره أحد خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، فكما يبدو أنه متورط في جريمة ما، إذ يقول: "أنا دخلتكم بالمصيبة، وأنا رح أطلعكم منها".
كما أشاد الكثيرون بوسامته وملامحه الرجولية، فيما شبه أحدهم صوته بصوت مواطنه النجم السوري تيم حسن.
View this post on InstagramA post shared by Shahid (@shahid.vod)
أدهم الشامي مع بسام كوساوكان أدهم قد أعرب عن سعادته بالمشاركة في المسلسل إلى جانب أسماء مهمة أبرزها: بسام كوسا وفرح بسيسو.
وشارك الشامي متابعيه عبر حسابه في "إنستغرام" صورة تجمعه مع النجم القدير بسام كوسا، وكتب: "عندما يقرر القدر أن يتصرف معك بلطف، فيهديك أحلى الهدايا وأكبرها قيمة وجمال❤️شكراً من القلب بسام كوسا".
أدهم الشامس مع فايز قزقوبالعودة إلى حسابه في "إنستغرام"، الذي يتابعه عليه ما يقرب الـ3 آلاف شخص، كانت الفنان الشاب نشر صورة تجمعه مع النجم السوري فايز قزق، أرفقها بتعليق: "نهاية فحص التمثيل السنة الثالثة الفصل الأول مع الاستاذ الكبير فايز قزق.. شكرًا من القلب على هذا الانعاش الروحي الذي اكتسبته منك في هذا الفصل، ستبقى في الذاكرة مهما امتدت".
أحداث مسلسل "الغريب"
تدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي حول "عامر" الذي يهرب من الأسر، محاولًا استعادة حياته السابقة، إلَّا أنه يدرك أن الانتقام من الأعداء يستلزم منه الدخول في شراكات مع الآخرين تدفع بحياته إلى المحك.
والعمل من إخراج صوفي بطرس، وﺗﺄﻟﻴﻒ لبنى حداد، ويشارك فيه العديد من النجوم أبرزهم: بسام كوسا، فرح بسيسو، وسعيد سرحان، وجمال قبش، وساندي نحاس، وآدم الشامي، ومحمد عقيل، وأخرون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
سامح فايز يكتب: وهْم القراءة العشوائية
ونحن على أعتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، التي تنطلق خلال أيام أستعيد قراءة مشهد نشر الكتاب في مصر، وقد ميزته مجموعة من الظواهر، أبرزها انتشار الرواية التاريخية إلى جانب رواية الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي؛ والتي أعتبرها التصنيفات الأكثر انتشارا بين قراء الشباب في العقدين الأخيرين اعتمادا على بعض الأرقام والإحصائيات غير الرسمية، التي جمعتها من مشاهدات بحكم اهتمامي الصحفي بمسألة النشر وصناعة الكتاب.
والحقيقة التي من المهم أن نضعها في عين الاعتبار أنّ تفسير سبب انتشار نوع معين من الكتابة في السنوات الأخيرة باهتمام دور النشر بالروايات الأكثر مبيعا ورواجا، اعتمادا على المنطق الاقتصادي وطبيعة العرض والطلب هو تفسير سطحي؛ فانتشار نوع أدبي معين مرتبط في المقام الأول بقراءة ثقافية تحلل أسباب الانتشار.
شهدت مصر انتشار أنواع أدبية عقب أحداث يناير 2011 أبرزها أدب الرعب وأدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي، وأيضا ذاع بين الشباب روايات الديستوبيا أو ما يعرف أيضا بأدب المدينة الفاسدة، ومن الأنواع الأدبية المنتشرة بين الشباب تلك الفترة ما عرف بالرواية التاريخية.
انتشار الرواية التاريخية مؤخرا شرحه دكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، في مقابلة صحفية أجريتها معه قبل أشهر: «من المعتاد في لحظات التحولات الكبرى في تاريخ الأمم أن يعود الناس إلى التاريخ لمعرفة الأسباب التي أوصلتهم إلى المرحلة الحالية، ودائما في تلك اللحظات والطفرات والثورات والانكسارات والانهزامات الاهتمام بالتاريخ يظهر بشكل كبير جدا، وبشكل بارز في الدراما والرواية أكثر حتى من كتب التاريخ الأكاديمية محدودة الجمهور».
الرواية الرائجة مصطلح قديم بيد أنّه انتشر مع مطلع الألفية الثالثة تأثرا بثورة تكنولوجيا المعلومات وانتشار تطبيقات التواصل التي أسهمت في سهولة وسرعة التواصل بين القراء، وهي الميزة التي استفاد منها كاتب الرعب الراحل أحمد خالد توفيق، والذي يمثل بذرة الانطلاق في انتشار أدب الرعب عربيا.
توضيح أستاذ التاريخ محمد عفيفي لأسباب انتشار الرواية التاريخية سبقه توضيح من أحمد خالد توفيق لأسباب انتشار رواية أدب الرعب، أو على الأقل لماذا اهتم توفيق بكتابة أدب الرعب؟ يقول في لقاء أجريته معه عام 2015 بمدينة طنطا: «الخوف كان يتملكني وأنا صغير ووجدت أنني حين ألجأ لكتابة الرعب أرى نفسي خلف المدفع وليس أمامه، ثم بعد ذلك وجدت أن ستيفن كينج قال نفس الكلام حين قال إن كتابة الرعب تحيطه بدائرة سحرية هو وأسرته فلا تقربنا الأخطار، فالمسألة لها بعد نفسي واضح».
علماء النفس يقولون إنّ هذا النوع من الأدب يعدّ من أساليب مواجهة الخوف، التي ابتكرها الإنسان من خلال الخوف المتخيل الذي يواجه به الخوف الحقيقي، وأنّ هذه الآلية تسمى «الإشباع البديل»؛ فأنت تواجه هنا خوفا يتعلق بأحداث وكوارث ودمار يحدث للآخرين، لا للقارئ أو الكاتب.
جميع ما سبق وأكثر يظهر أنّ اتجاهات القراءة لدى الشباب ليست عشوائية، وأنّ لها تحليلات علمية وثقافية مرتبطة بواقعهم، وأنّ المسألة ليست مجرد مجموعات من الشباب المراهق الذي تستميله كتابات ركيكة لا تقدم فكرا ولا وعيا؛ وهي نظرة استعلائية من المثقف (القديم) في مواجهة عالم جديد تغيرت معطياته وآلياته بشكل جذري في سنوات قليلة.
يظهر من ذلك أيضا أن قراءة ذلك الإنتاج بعين الفاحص ربما تسهم في فك تركيبة تلك الأجيال المعروفة بأجيال زد وألفا، المنفصلة تقريبا عن الشكل التقليدي لأجيال المثقفين التي عرفناها منذ الستينات وحتى اليوم، أو شكل المثقف المصري عموما منذ مئة عام.