أضرار الإكثار من تناول الرمان يصيبك بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يحتوي الرمان على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية التي قد يكون لها تأثيرات مضادة للأكسدة، تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في عصير الرمان قد تبطئ تطور تصلب الشرايين وربما تحارب الخلايا السرطانية.
انخفاض ضغط الدم : شرب عصير الرمان يمكن أن يخفض ضغط الدم قليلاً، قد يزيد شرب عصير الرمان من خطر انخفاض ضغط الدم بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض ضغط الدم.
الحساسية :على الرغم من أن حساسية الرمان قد لا تؤثر على الجميع، إلا أن معرفة المخاطر المحتملة لمن يعانون منها أمر ضروري، تشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها الحكة، وعدم الراحة في المعدة، وصعوبة التنفس، والتورم، والتهاب الحلق . انتبه جيدًا لأي علامات تدل على وجود رد فعل تحسسي واطلب العناية الطبية.
مشاكل الجهاز الهضمي : قد يؤدي تناول كميات زائدة من الرمان إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، أو القيء، أو الإمساك ، أو الإسهال . كما لوحظ أن الرمان قد يسبب أيضًا تهيج الأمعاء وانسدادها.
الرمان فاكهة أثبتت فوائدها المذهلة لصحتنا وبشرتنا، بذورها مليئة بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تفيدنا في كثير من النواحي. ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن بعض الأفراد قد يعانون من آثار جانبية عند تناول بذور الرمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي ضغط الدم الرمان المزيد ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
تُسبب مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم وداء السكري ومع ذلك، يُمكنك تحسين حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم من خلال بعض التغييرات في نمط حياتك، من بينها تنظيم وقت تناول العشاء، حاول تدريجيًا تناوله في وقت مبكر من المساء، ويفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم.
يقول الأطباء إنه بالإضافة إلى فائدته لإيقاعات الساعة البيولوجية، فإنه يضمن أيضًا حصول الجسم على وقت كافٍ لهضم ومعالجة مستويات السكر في الدم بكفاءة.
بالنسبة لمرضى السكري وارتفاع سكر الدم، لا يُنصح بالجوع لفترات طويلة لتجنب ارتفاع وانخفاض السكر. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن إدارة مرض السكري من خلال تنظيم الأنسولين أمر بالغ الأهمية.
في حين أن الأنسولين وهو هرمون ينقل السكر من الدم إلى الخلايا، يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تحتاج إلى تنظيم مناسب، يقول الأطباء إن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في منع أو تحسين مقاومته ومن بينها وقت تناول العشاء.
يقول الأطباء إن مقاومة الأنسولين تحدث عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة الجيدة للأنسولين الذي ينتجه، فبينما يوفر الجلوكوز الطاقة، تتعطل خلايا جسمك بسبب مرض السكري، ومفتاح فتحها هو الأنسولين. ومع ذلك، إذا لم تنتج كمية كافية من الأنسولين، فلن يتم إطلاق كمية كافية من الخلايا وسيتراكم الجلوكوز في دمك.
لذلك، عندما يحدث مقاومة الأنسولين، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالنسبة لمرضى مقاومة الأنسولين، فإن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، وفقًا للخبراء، هو قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
يقول الأطباء إن ذلك يمنح الجسم وقتًا كافيًا للهضم واستقرار مستويات السكر في الدم.
في حين أن تناول الطعام قبل النوم بوقت كافٍ يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن تناول العشاء قبل النوم مباشرةً قد يُسبب اضطرابًا كبيرًا في الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على استقلاب الجلوكوز، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح، على المدى الطويل، يؤثر هذا الاضطراب أيضًا على الجوع، ويسبب مشاكل في النوم، ويؤدي إلى اختلالات هرمونية، مما يجعلك أكثر مقاومة للأنسولين في وقت لاحق من الليل.
وفقًا للدراسات، لا تقتصر مشاكل الأنسولين وسكر الدم على ذلك فحسب، بل قد تُعاني أيضًا من مشاكل مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والدهون الثلاثية إذا تناولت الطعام في وقت متأخر من الليل مع مرض السكري.
كما تربط أبحاث إضافية تناول العشاء في وقت متأخر بزيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة غالبًا ما تشمل مقاومة الأنسولين، من فوائد تناول الطعام مبكرًا أيضًا أن خلايا الجسم المُنتجة للأنسولين تستريح وتُجدد نشاطها أثناء الصيام، مما يُحافظ على صحتها ووظائفها على النحو الأمثل. ولذلك، يُنصح بتناول العشاء بحلول الساعة السادسة مساءً بدلًا من التاسعة مساءً.
مع ذلك، نظرًا لاختلاف أجسام وجداول أعمال كل شخص، يُمكنك تعديل هذا التوقيت قليلًا.
في حين أن مواعيد تناول العشاء مهمة لإدارة داء السكري، إلا أن بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي تساعدك على التحكم في مستويات السكر في الدم تشمل:
-التركيز على وجبات متوازنة
إلى جانب الكربوهيدرات، يجب عليك أيضًا تضمين الخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية في كل وجبة.
-النشاط البدني
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية المنتظمة على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين. ووفقًا للدراسات، فإن المشي لمدة 20 دقيقة فقط بعد العشاء يمكن أن يُحسّن مزاجك، بالإضافة إلى المساعدة في الحماية من مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الدم.
-لا تفوت وجباتك
من المهم تناول وجباتك بانتظام على مدار اليوم
-تنظيم النوم
يُعد الحصول على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات على الأقل يوميًا أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العامة، ويساعدك على زيادة حساسية الأنسولين لديك.
المصدر: timesnownews.