حماس والصليب الأحمر يستنكران الوضع المؤلم للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم السبت- خروج الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل مباشرة إلى المستشفيات، مؤكدة أن ذلك يؤشر على "بشاعة" ما يتعرضون له في سجون الاحتلال من تعذيب.
كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الأسرى الفلسطينيين خلال إطلاق سراحهم اليوم، إذ كانوا "مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم".
وقالت حماس -في بيان لها- إن "خروج أسرانا من سجون الاحتلال إلى المستشفيات إثر التعذيب يؤكد بشاعة ما يتعرضون له في السجون الإسرائيلية".
وأكدت أن "الانتهاكات المروعة والمتواصلة بحق أسرانا جرائم حرب تستدعي تدخلا دوليا لوقفها ومحاسبة مرتكبيها".
كما تعهدت "بالوفاء لأسرانا في سجون الاحتلال بكسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم".
من جانبها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الأسرى المفرج عنهم.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -في نسختها الإنجليزية- عن مصدر أمني لم تسمه قوله "أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها مصلحة السجون الإسرائيلية مع السجناء الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم".
إعلانوكان "أكثر ما أثار غضب المنظمة الدولية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم"، وفق المصدر ذاته.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في وقت سابق إن إسرائيل أطلقت اليوم سراح 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن كتسيعوت إلى قطاع غزة وتم إطلاق سراح الباقي من سجن عوفر إلى الضفة الغربية.
وجاء ذلك بعد إطلاق حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين صباح اليوم في الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اليوم الـ 16 لتجدد الإبادة الإسرائيلية.. عشرات الشهداء في القصف المستمر على غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني حربه الشاملة على قطاع غزة، التي استأنفها قبل 16 يومًا، بعدما انقلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، بدعم أمريكي، سياسي وعسكري، وخذلان عالمي غير مسبوق. وإلى جانب مجازر الإبادة وجرائم القصف والتدمير والغارات التي لا تتوقف، يصعد العدو في حصاره بمنع إدخال المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. وأمس الثلاثاء، أكد برنامج الأغذية العالمي أن جميع المخابز المدعومة من قبله في جنوب قطاع غزة، ستغلق أبوابها، وذلك بسبب نفاد الدقيق المتوفر لديه. وأغلقت سلطات العدو الإسرائيلي معابر قطاع غزة، وأهمها معبر كرم أبو سالم التجاري، وأوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، صباح الثاني من مارس/آذار المنصرم، حيث انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يومًا. وتقدّر هيئات محلية ودولية، أن أكثر من 80% من بين مليونين و400 ألف نسمة في القطاع المحاصر، يعتمدون على المساعدات الإنسانية في معيشتهم وتدبير شؤونهم الحياتية اليومية. وقالت مصادر طبية إن 21 شهيدا على الأقل، ارتقوا في عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء.