مركزية مؤتمر الكنابي يكشف عن اعتداء على أرض مخصصة لمدرسة في كمبو بالمناقل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بحسب مركزية مؤتمر الكنابي القضية كانت قد رُفعت إلى محكمة المناقل قبل عامين، لكن الجهات المعتدية تواصل محاولاتها للاستيلاء على الأرض.
الخرطوم: التغيير
اتهمت مركزية مؤتمر الكنابي جهات متنفذة – لم تسمها – بالتعدي على قطعة أرض حكومية مخصصة لإنشاء مدرسة في كمبو ثمانية صفر بمحلية المناقل، محذرة من استمرار التلاعب بأراضي سكان الكنابي بطرق غير قانونية.
وقالت المركزية، في بيان، إن “المدعو رفعت التوم والمحامي مصطفى الخليفة، وبالتواطؤ مع سلطات مصلحة الأراضي بالمحلية، قاما بتزوير ونزع الأرض المخصصة للمدرسة رغم صدور تصديق حكومي سابق لاستخدامها لهذا الغرض”.
وأشارت إلى أن القضية كانت قد رُفعت إلى محكمة المناقل قبل عامين، لكن الجهات المعتدية تواصل محاولاتها للاستيلاء على الأرض في ظل ما وصفته بـ”الفساد المستشري”.
وأكد البيان أن القوانين السودانية تمنع تغيير تخصيص الأراضي العامة لخدمة مصالح خاصة، وأن أي محاولة لنزع الأرض أو التصرف فيها بشكل غير قانوني يمثل انتهاكًا واضحًا لحقوق السكان.
وأعلنت مركزية مؤتمر الكنابي رفضها القاطع لهذا الاعتداء، محملة الجهات المتورطة المسؤولية الكاملة، وداعية سكان الكنابي والمنظمات الحقوقية ولجان المقاومة وكافة القوى المدنية إلى التصدي لهذه التجاوزات واسترداد الحقوق المسلوبة عبر الوسائل القانونية المشروعة.
الوسومآثار الحرب في السودان أحداث الكنابي بولاية الجزيرة انتهاكات الجيش في ولاية الجزيرة سكان الكنابي مركزية مؤتمر الكنابيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش في ولاية الجزيرة سكان الكنابي
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أحد أن يدعو سكان الخرطوم والجزيرة للذهاب إلى الضعين من أجل اغتنامها؟
هب أن جحافل الجيش وصلت إلى الضعين وسيطرت على المدينة، هل يستطيع أحد أن يدعو سكان الخرطوم والجزيرة للذهاب إلى الضعين من أجل اغتنامها؟ هل سيستجيب سكان الجزيرة ويذهبوا هناك ليقطعوا كل هذه المسافة من أجل قطعة ذهب أو مكيف و حتى صبارة موية؟
بالتأكيد لا.
لماذا لا، والغنيمة واحدة، وقد رأينا قوافل السرقة قد جاءت من كل قرية جنجويدية لنهب أموال السودانيين !
الإجابة: الأخلاق والقيم والتاريخ.
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب