بدء موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا في قنا.. وإشادة بدعم الرئيس السيسي للمزارعين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب الفني لشركة السكر، واللواء هشام الشعيني، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر، بدء موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا.
ورافقهم الكيميائي أحمد صلحي محمود، رئيس قطاعات مصانع سكر دشنا، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتابع نائب محافظ قنا، جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة، وصولًا إلى المنتج النهائي.
وأعرب نائب محافظ قنا، عن سعادته بالتواجد في هذه القلعة الصناعية، موجهًا الشكر لجميع العاملين بالمصنع، مؤكدًا ضرورة مواصلة العمل والإنتاج لتنمية هذه الصناعة، لا سيما أن محافظة قنا تُنتج حوالي 365٪ من إجمالي إنتاج مصر من السكر.
ودعا عمر، إلى الاستمرار في العمل والإنتاج باعتبارهما السبيل الوحيد لبلوغ مصر المكانة التي تليق بها بين مصاف دول العالم.
وأكد عمر أن الدولة لا تألو جهدًا في تطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تجريها المراكز البحثية، بهدف استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.
وأوضح الكيميائي صلاح فتحي، أن الشركة استعدت لموسم العصير بتجهيز جميع القطاعات وصيانة المعدات والآلات، كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التي تمر بقرى دشنا وتنتهي بمصنع السكر، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر، نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى، مثل السكر المبلور، والمولاس، والعسل الصناعي، والكحول بجميع مشتقاته، والخل، وحمض الخليك الثلجي، وخميرة الأعلاف، وغاز ثاني أكسيد الكربون، والفيناس، والمذيبات العضوية، والمواد اللاصقة، وكبريتات الصوديوم، وخميرة الخبز الطازجة والجافة، والعطور، ومستحضرات التجميل، والزيوت، والعجائن العطرية، ومكسبات الطعم والرائحة، والخشب الصناعي.
ومن جانبه وجه اللواء هشام الشعيني عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكبير للمزارعين بصفة عامة ومزارعي قصب السكر بصفة خاصة مؤكداً الأهمية الكبير لهذا المحصول الاستراتيجي والمهم في توفير العملة الصعبة والاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.
اقرأ أيضاًحزب «مستقبل وطن» بالأقصر ينظم مؤتمر لمكافحة حرق مخلفات قصب السكر
ارتفاع التكاليف والأسمدة والنقل أهم الأسباب.. تراجع زراعة قصب السكر وخروج 50 ألف فدان من الخدمة
التموين: بدء موسم توريد قصب السكر بمحافظة المنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب نائب محافظ قنا الدكتور حازم عمر بدء موسم عصر القصب موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا موسم عصر القصب قصب السکر
إقرأ أيضاً:
القمة العربية.. الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، بمقر انعقاد القمة العربية غير العادية التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
توافد القادة والزعماء إلى القاهرةعرضت قناة "إكسترا نيوز" لقطات حية من توافد القادة والزعماء العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تُعقد اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025.
القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث من المقرر أن تناقش سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها، بالإضافة إلى مناقشة التصعيد الأخير في قطاع غزة وتحديد الآليات المناسبة لدعمه في مرحلة ما بعد الحرب.
ترأس الرئيس السيسي لأعمال القمةويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال القمة العربية غير العادية، التي تم الدعوة إليها بناءً على طلب من دولة فلسطين، والتي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. القمة ستناقش تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل التنسيق العربي لدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.
أهمية القمة في ظل الأوضاع الراهنةتعقد القمة العربية في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى مئات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
ويواجه الفلسطينيون تحديات جديدة بعد طرح مقترحات أمريكية وإسرائيلية بشأن إعادة تشكيل الوضع في القطاع، بما في ذلك قضايا إعادة الإعمار ومصير حكم غزة.
يأتي ذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تفاعلات معقدة من بينها التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي حول نيته "السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعماره"، وهو ما أثار رفضًا واسعًا من الدول العربية.
مشاركة واسعة من القادة العربتستضيف القاهرة اليوم القادة العرب المشاركين في القمة الطارئة، التي يُنتظر أن تصدر عنها مواقف موحدة بشأن كيفية التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأزمة الحالية. وتترقب الأوساط السياسية نتائج القمة، في وقت تتزايد فيه الدعوات العربية والإقليمية لمواقف حاسمة لدعم الحقوق الفلسطينية ووقف التصعيد الإسرائيلي في القطاع.
وشهدت القمة حضور ممثلين من الدول العربية الكبرى، فضلًا عن كبار المسؤولين الذين يمثلون مختلف القوى السياسية في العالم العربي، في خطوة تهدف إلى تقديم دعم شامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي يمر بها.