ثمن حزب الحرية المصري، البيان المشترك لوزارة الخارجية العرب، وما جاء فيه من نقاط محورية في غاية الأهمية كان أبرزها هو إيجاد حل عادل وشامل لإحلال الأمن و السلام بالمنطقة بحل الدولتين والرجوع إلى حدود 1967، خاصة وأن تحقيق هذه النقطة ستكون بمثابة تكليل للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر لوقف إطلاق النار ومساعيها لتبادل الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرض القطاع.

رفض مشروع التهجير القسري

وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن إعلان البيان عن التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، يؤكد على موقف مصر وجميع الدول المجتمعة برفض مشروع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وقتل القضية، مهما كانت الضغوط أو المساومات فهي قضية وطن لا تقبل المساومة.

وأضاف «مهني»، أن العمل على إخلاء المنطقة من النزاعات، أمر في غاية الأهمية للجميع فلن يكون هناك اقتصاد مستقر أو استثمار مستقر بوجود الحرب، ولذلك أكدت الخارجية المصرية على دعم الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار.

انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل

وتابع عضو مجلس النواب، أنه من الأمور الهامة هو ضرورة وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، مؤكدا أن التنويه في البيان عن الرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها، هو الأمر الذي سيؤكد على تمكين الشعب الفلسطيني من ارضه ووقوفنا على اول طريق السلام وحل الأزمة.

وأوضح أن تأكيد رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، هدم جميع الطموحات والمخططات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة بعد اعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الشعب الفلسطيني التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية

استضافت مصر اجتماعا وزاريا بمشاركة الأردن والسعودية والإمارات وقطر وفلسطين والجامعة العربية، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.

وفيما يلي أبرز بنود البيان المشترك:

رحب المجتمعون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وأشادوا بدور مصر وقطر في تحقيقه

أكدوا ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل وضمان استدامة الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق

شددوا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تقسيم قطاع غزة تحت أي ظرف

أكد الاجتماع أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع باعتباره جزءا من الدولة الفلسطينية

جدد الحاضرون دعمهم لوكالة أونروا ورفض أية محاولات لتجاوزها أو تقويض دورها الإنساني

رحبت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في التوقيت المناسب

دعا المجتمعون إلى التنفيذ الفعلي لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحدود 4 يونيو 1967

أكد المجتمعون دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده يونيو 2025 برئاسة السعودية وفرنسا لتنفيذ حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين
  • أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
  • وزير الأوقاف: الشعب المصري يرفض مخططات التهجير وندعوا الفلسطينيين إلى الثبات
  • الحرية المصري: احتشاد المصريين أمام معبر رفح موقف مشرف ضد المخططات الإسرائيلية الأمريكية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
  • ناجي الشهابي: الموقف المصري أحبط مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • «الحرية المصري»: كلمة السيسي عبرت عن رفض مصر الحازم لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفرنسية: التهجير القسري للفلسطينيين أمر غير مقبول