اللي فات دمار واللي جاي ضرب نار.. السقا يروج لمسلسله العتاولة 2
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
روج الفنان أحمد السقا، لمسلسل العتاولة 2، المقرر عرضه ضمن موسم دراما رمضان 2025، بعد نحاج الموسم الأول في رمضان 2024.
ونشر أحمد السقا البوستر الفردي لشخصيته "نصار"، التي يجسدها في الجزء الثاني من العمل؛ معلقًا: “اللي فات دمار واللي جاي ضرب نار”
وكشفت هذه الكلمات عن تصاعد الأحداث في هذا الجزء الجديد، مما يجعل المتابعين في حالة من الترقب الشديد.
قصة وأبطال مسلسل العتاولة 2
تدور أحداث "العتاولة 2" في استكمال لقصة الجزء الأول، حيث يواجه الشقيقان خضر ونصار، اللذان دخلا عالم الجريمة والنصب فيبداية المسلسل، تحديات جديدة بعد توبتهما في نهاية الجزء الأول، وبينما كانا يطمحان لبدء حياة جديدة، يظهر لهما عدو جديد يضعهما فيمواجهة مع العديد من المخاطر والعقبات، مما يعكس صراعًا داخليًا وخارجيًا يقود الأحداث نحو مزيد من التشويق.
المسلسل بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، هدى الإتربي، مريم الجندي، أحمد كشك، مصطفى أبوسريع، فيفي عبده،ومن تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق لطفي باسم سمرة أحمد السقا العتاولة ٢ المزيد
إقرأ أيضاً:
500 % ارتفاع أسعار السلع في القطاع .. ونفاد الغذاء والأدوية .. والفقر يتجاوز 90 %.. غزة «هيروشيما جديدة».. دمار شامل وحصار خانق
البلاد – رام الله
وسط صمت العالم، تتكشف ملامح كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث انهارت البنية التحتية، وارتفعت أسعار السلع الغذائية بأكثر من 500 %، وقفزت معدلات الفقر إلى أكثر من 90 %، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات منذ قرابة شهرين، مما دفع القطاع إلى شفا مجاعة شاملة وانهيار تام للخدمات.
في رسالة مؤثرة نشرتها مجلة “نيويوركر”، شبّه طبيب الطوارئ الأمريكي كلايتون دالتون الوضع شمال غزة بمشهد مدينة هيروشيما بعد القنبلة النووية، مشيرًا إلى أن مناطق بأكملها سويت بالأرض بفعل الدمار. وأكد دالتون أن المستشفيات لم تعد ملاذًا للمرضى بل أهدافًا مباشرة للهجمات، مما أدى إلى شلل القطاع الصحي. وأضاف أن الأطباء يعالجون الجروح الملوثة بوسائل بدائية في ظل نقص شديد في الأدوية والمعدات، فيما تُجرى العمليات الجراحية للأطفال دون مسكنات.
في السياق ذاته، أعلنت وكالة “أونروا” نفاد مخزونها من الطحين، مشيرة إلى وجود نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات حيوية لا تزال ممنوعة من الدخول. وأوضحت الوكالة أن الجوع يتفاقم مع استمرار الحصار، حيث بعتمد السكان، بما فيهم الأطفال، على الوجبات الخيرية للبقاء على قيد الحياة. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن غزة تشهد أطول إغلاق لمعابرها في تاريخها الحديث.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد حذرت غرفة تجارة وصناعة غزة من أن الإغلاق المتواصل للمعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية بأكثر من 500 %، وقفزت معدلات الفقر إلى أكثر من 90، مع توقف مئات المصانع والمزارع والمطاعم عن العمل. وطالبت الغرفة بتسهيل دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية، رافضة آلية إدخال المساعدات عبر الجانب الإسرائيلي.
من جهته، أكد جوناثان ويتال، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أن الإمدادات الإنسانية قد نفدت تقريبًا، محذرًا من اختناق كامل للحياة في القطاع وسط اكتظاظ المستشفيات ومعاناة لا توصف للسكان العالقين في كابوس متواصل.
تقف غزة اليوم شاهدة على أقسى وجوه المأساة البشرية، تئن تحت الركام، يجوع أهلها، ويموت أطفالها بصمت مروع، فيما الضمائر الغائبة تواصل التغاضي عن جريمة تجويع وإبادة لا مثيل لها.