تيباس: ريال مدريد سيدمر كرة القدم بدوري السوبر الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ماجد محمد
أبدى خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، استيائه من رغبة نادي ريال مدريد استكمال مشروع دوري السوبر الأوروبي.
وأكد أن ريال مدريد يريد تدمير كرة القدم برغبته في استكمال المشروع، مضيفا أنه يشعر بالندم على موافقته بشأن تغيير نظام دوري أبطال أوروبا.
وتابع دعونا نكون واضحين للغاية بشأن من يقف وراء دوري السوبر، ويبدو أنهم لا يريدون أبدا أن يقولوا إنه فلورنتينو بيريز.
وأكد أنه عندما وافق على نظام دوري الأبطال الجديد شدد على دراسة تأثيراته، وحينها لم يكن هناك كأس العالم للأندية بالنظام الجديد، مضيفا أنه إذا سمح له بالتصويت اليوم، فسيصوت ضد هذا النظام.
يذكر أن 12 ناديا شارك في 2021 في تأسيس دوري السوبر الأوروبي في أبريل 2021، قبل أن تنسحب بعدما رفضت الأندية وبطولات الدوري الكبرى في أوروبا الفكرة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خافيير تيباس دوري أبطال أوروبا ريال مدريد دوری السوبر
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: الرسوم الجمركية نقطة تحول بمسيرتنا نحو الاستقلال الاقتصادي
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن الرسوم الجمركية المرتقبة تمثل نقطة تحول في مسيرة أوروبا نحو تحقيق استقلالها الاقتصادي، مشددة على ضرورة تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجالات الدفاع وإمدادات الطاقة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة.
وفي هذا السياق، شدد المستشار الألماني، أولاف شولتز، على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على هذه الرسوم بجبهة موحدة، في حين أعلنت الحكومة البريطانية أنها تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة، مشيرة إلى استمرار المحادثات مع واشنطن لتجنب تداعيات القرارات التجارية الجديدة.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي لديه خطة قوية لمواجهة الرسوم الأمريكية لكنه يفضل التفاوض للوصول إلى حل مشترك، مشيرة إلى أن أوروبا، مثل الولايات المتحدة، تعاني أيضاً من ثغرات في قواعد التجارة العالمية وتسعى لتعزيز قطاعها الصناعي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استعداد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفرض موجة جديدة من الرسوم الجمركية ضمن ما وصفه بـ"يوم التحرير"، حيث يسعى لفرض تعريفات متبادلة على الدول التي تفرض رسوماً على المنتجات الأمريكية.
وتشمل قراراته الأخيرة فرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على السيارات المستوردة، إلى جانب رسوم سابقة على الألومنيوم والصلب.
وقد أثار القلق بشأن التداعيات الاقتصادية لهذه الإجراءات موجة من التراجع في الأسواق المالية الأوروبية، حيث انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.5% وسط مخاوف المستثمرين من تأثير السياسات التجارية الجديدة.
وتزامن ذلك مع بيانات أمريكية أظهرت انخفاض ثقة المستهلكين وتراجع الإنفاق، ما زاد من المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع حديث لـ"بنك أوف أميركا" تحولاً في استثمارات مديري الصناديق بعيداً عن الأسهم الأمريكية، مقابل زيادة الاهتمام بأسواق منطقة اليورو، وسط توقعات بأن تحتاج الحكومات الأوروبية إلى تبني سياسات أكثر دعماً للأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي.
كما أدى هذا التحول إلى تراجع مكانة الدولار كملاذ آمن، في حين ارتفع الطلب على اليورو تحسباً لزيادة الإنفاق الحكومي في أوروبا، في خطوة قد تؤدي إلى تغييرات هيكلية في الأسواق المالية العالمية.