تعد محافظة جنوب الشرقية وجهة جاذبة لإنشاء عدد من المشاريع الاستثمارية والاقتصادية سواء محلية أو أجنبية؛ وذلك لتطور البنية الأساسية فيها، ولطبيعتها الفريدة ومواقعها التاريخية والأثرية المهمة، وتعد مقصدًا تجاريًّا وسياحيًّا في سلطنة عُمان.

 

وأوضح خالد بن حمد الساعدي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية أن عدد المشاريع الأجنبية المسجلة لدى الإدارة بالمحافظة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغت 124 مشروعًا استثماريًّا بقيمة أكثر من 108 ملايين ريال عُماني.

 

وأضاف أن المحافظة تعد وجهة محفزة للاقتصاد من خلال العديد من المشاريع الاستثمارية التي منها: المشروع الأزرق، ومشروع الديار بنيابة رأس الحد، ومشاريع الأمن الغذائي التي تتمثل في عدة مشاريع زراعية بولاية الكامل والوافي، ومشروعي استزراع الروبيان في ولايتي جعلان بني بو علي وجعلان بني بو حسن، ومشروع ميناء صور البحري.

 

وأشار الساعدي إلى أن إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية - بالتعاون مع مكتب المحافظ والجهات الحكومية والخاصة في المحافظة - تعمل على خطة لتنمية محافظة جنوب الشرقية، من خلال المشاركة في تسهيل الإجراءات لإقامة الفعاليات والمناشط السنوية التي تقام في المحافظة، والتي منها ملتقى التاريخ البحري للمحافظة، وملتقى الصيف، وعدد من المعارض والمناشط المحفزة اقتصاديًّا في المحافظة.

 

وأكد مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية على أن ملتقى "أجواء الأشخرة" الذي أقيم بنيابة الأشخرة يشكل نافذة جديدة للمساهمة في جذب الزوار من داخل وخارج سلطنة عُمان، كما يسهم في تعريف المستثمرين بالمقومات التجارية والاقتصادية التي تتميز بها المحافظة لإقامة مشاريع فيها، الأمر الذي يشجّع على تنفيذ العديد من المشاريع خلال الفترة القادمة.

 

وذكر أن عدد السجلات التجارية التي تم إنجازها في الإدارة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت (19470) سجلًّا تجاريًّا، فيما بلغت السجلات الصناعية المنجزة (1153) سجلًّا صناعيًّا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب الشرقیة

إقرأ أيضاً:

"الصحة" توقع اتفاقية لإنشاء أول مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة العامة في جنوب الباطنة

 

 

 

مسقط- الرؤية

وقعت وزارة الصحة اتفاقية لإنشاء مركز وطني للتأهيل بتمويل سخي من الشيخ محمد بن سعود بهوان، إذ يهدف المركز إلى العناية بالصحة للكبار والصغار في محافظة جنوب الباطنة، في خطوة تعكس اللحمة الوطنية والتكافل المجتمعي والسعي إلى تجويد كل ما من شأنه الارتقاء بصحة الإنسان لتحقيق مجتمع معافى وصحة مستدامة للجميع.

ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لإستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها، والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة، وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع، وتجويد خدمة الرعاية الصحية مما يسهم في تحقيق التكاملية بين القطاعين العام والخاص، بما يترجم تجسيد رؤية عمان 2040 وتحقيق مستهدفاتها.

وقال الدكتور عبدالله بن حمود الحارثي مستشار معالي وزير الصحة لشؤون التعاون الدولي، إن المركز يعد أول مركز طبي من نوعه يربط بين المؤسسات الصحية والمجتمعية لإعادة تأهيل الأشخاص المصابين في الحوادث، أو الإصابات الرياضية وغيرها من الكبار والصغار، ويربط كذلك بين المؤسسات الصحية في جميع أنحاء سلطنة عمان منها المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية؛ مضيفا: "من المنتظر أن يقدم هذا المشروع خدمات شاملة لإعادة التأهيل على مستوى عال باستخدام أحدث التقنيات والممارسات مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وإعادة دمج الأشخاص وإعادة تفاعلهم مع المجتمع.

وأضاف أن الخدمات التأهيلية المتخصصة التي سيقدمها المركز تشمل: تأهيل وأمراض الجهاز العصبي، وتأهيل الحروق والإصابات العضلية، والتأهيل القلبي الرئوي، والخدمات التأهيلية الأخرى.

 وقال الدكتور علي بن عبدالحسين اللواتي مستشار معالي وزير الصحة للشؤون الهندسية، إن إنشاء مركز متخصص للتأهيل يواكب التطور في أساليب العلاج ولا سيما التقنية منها والرقي بمستوى الخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم للأخذ بأيديهم وجعلهم أفرادًا فاعلين في المجتمع".

وأوضح: "يأتي هذا المشروع كونه جزءا من مشروع  أكبر في محافظة جنوب الباطنة التي تحظى فيها المشاريع الصحية بمساحة 700 ألف متر مربع على نفس الأرض التي سيقوم عليها مشروع مركز التأهيل، وسيضم المركز الوطني للتأهيل عددا من الأقسام التخصصية الخاصة بإعادة التأهيل للعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق واللغة، والأطراف الصناعية، وسيضم التقسيمات الإدارية ومركزا للتدريب والدراسات والبحوث، والحلقات والمستودعات."

وأكد الضابط مدني (د.1) أحمد بن مسلم بن سالم الرواس مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والموارد البشرية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، أن وجود مركز التأهيل والصحة يعكس الشراكة والتكاملية بين جميع مؤسسات القطاع الصحي في سلطنة عمان، ما من شأنه أن ينعكس على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في هذا الجانب وتحسين جودتها، وتقديم خدمات شاملة وفعالة للمرضى في هذه المؤسسات لتحقيق الرؤية الموحدة التي تهدف إلى تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الترابط والتكامل يساهم في تقليل الفجوات في الخدمة مما يضمن حصول المريض على العلاج التأهيلي المناسب في الوقت المناسب.

وبينت ذكية بنت سعيد النوبية اختصاصية أولى أطراف صناعية وتقويم العظام بالمديرية العامة لمستشفى خولة، أن المركز الوطني للتأهيل سيعمل وفق أطر وسياسات وبروتكولات موحدة تنظم العمل فيه قائمة على الأدلة للتشخيص والعلاج والتأهيل لضمان رعاية فعالة، وسيكون مركزًا بحثيًا وأكاديميًا متخصصًا لرفع كفاءة الموارد البشرية في هذا المجال وتنميتها، لضمان استمرارية التطوير المهني.

وبينت أن المركز سيضم المجموعات المتخصصة التي ستساعد المريض على عودة الاندماج مع مجتمعه، وسيضم أيضا نخبة من الاختصاصيين من أطباء التأهيل، وأطباء الأعصاب، وجراحي الأعصاب، والأطباء العامين، ومعالجي التأهيل، والرعاية التمريضية، والأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية.

 

مقالات مشابهة

  • "الصحة" توقع اتفاقية لإنشاء أول مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة العامة في جنوب الباطنة
  • الغربية تطلق خطة لتطوير البنية التحتية لدعم الاستثمار والصناعة
  • “البيئة” تطرح 5 فرص استثمارية لإنشاء مُدن زراعية للبن والتين الشوكي بالباحة
  • فتح باب التسجيل في برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية
  • طقس معتدل على أغلب قرى ومراكز محافظة الشرقية
  • أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
  • محافظة جنوب سيناء تحتفي بتغطية صحيفة «الأسبوع» لذكرى تحرير طابا
  • منصة عين تقدم أربعة برامج متنوعة ضمن برامجها الحصرية في رمضان
  • طقس اليوم.. معتدل على أغلب مراكز وقرى محافظة الشرقية
  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية