رئيس الوزراء يوجه بتخصيص 25 مليون جنيه لمستشفى «الناس»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مُستشفى «الناس» بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والمهندس أيمن عباس، أمين صندوق «مؤسسة الجود الخيرية» ورئيس مجلس إدارة مستشفى «الناس»، ويأتي ذلك خلال زيارته اليوم لعدد من المستشفيات الأهلية، بنطاق إقليم القاهرة الكبرى.
وفي بداية جولته بالمستشفى، أشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة اليوم تأتي في إطار حرص الحكومة على تشجيع ومساندة المشروعات الصحية الخيرية المتميزة، التي تقدم خدمات بجودة عالية بالمجان لغير القادرين، لافتاً إلى الأهمية البالغة لتلك المشروعات، مؤكدًا أهمية التكاتف والتعاون المستمر بين الدولة والمؤسسات الأهلية.
جانب من جولة رئيس الوزراءوأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مثل تلك المشروعات تتكامل مع جهود الدولة لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الصحية، وضمان تقديم الخدمة الطبية في الوقت المناسب وبالكفاءة المطلوبة، بما يُلبي احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين بمُختلف مناطق الجمهورية.
وخلال تفقده للمستشفى، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس أيمن عباس، الذي أشار إلى أن المستشفى هو أحد مشروعات «مؤسسة الجود الخيرية»، وتم تأسيسه عام 2019، لافتًا إلى أنه يُعد مدينة طبية مُتعددة التخصصات ويقدم خدماته بالمجان بنسبة 100% للفئات الأكثر احتياجًا من الأطفال بشكل أساسي، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية للكبار من جميع محافظات الجمهورية.
جانب من جولة رئيس الوزراءوأكد رئيس مجلس إدارة مستشفى «الناس» أن المستشفى يلتزم بتقديم خدماته العلاجية والتشخيصية بأعلى معايير الجودة، حيث حصل على الاعتماد الكلي من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جاهار» عام 2022، لمدة ثلاث سنوات وهذه أطول مدة يتم منحها في حالات الاعتماد.
وفيما يتعلق بالأقسام الموجودة داخل المستشفى، أوضح أنها تشمل «قسم الجهاز الهضمي» ويتضمن عمليات ومناظير الجهاز الهضمي، و«قسم القلب والأمراض الصدرية» ويشمل: عمليات القلب والصدر، وحدة الرعاية المركزة الجراحية، وحدة القسطرة القلبية، ووحدة الرعاية القلبية، إلى جانب "الأقسام العامة" وتضم: قسم التخدير والرعاية المركزة، ومعامل التحاليل وبنك الدم، وقسم الأشعة، والصيدلية، والقسم الداخلي، والعيادات الخارجية.
جانب من جولة رئيس الوزراءكما استعرض المهندس أيمن عباس الطاقة الاستيعابية للمستشفى، حيث نوه إلى أنها تشمل: 600 سرير، 140 وحدة رعاية مركزة، 48 عيادة خارجية، 10 غرف عمليات، و4 وحدات قسطرة قلبية، موضحاً أن المستشفى لا يعمل بكامل طاقته التشغيلية في الوقت الحالي نظراً لمحدودية الموارد.
ونوه رئيس مجلس إدارة مستشفى «الناس» إلى أن المستشفى يمتلك أحدث أجهزة المناظير للإسهام في عمليات استئصال الأورام للأطفال، بالإضافة إلى أحدث أجهزة الأشعة التي يتم الاستعانة بها لتشخيص حالات الأطفال الذين يُعانون من أمراض القلب، مُشيرًا إلى حرص المستشفى على الاستعانة بالكوادر الطبية المتميزة، حيث يتم التعامل مع حوالي 400 مريض يومياً من مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية.
وأضاف أن مستشفى «الناس» تمكن على مدار خمس سنوات من العمل على تقديم خدمات متعددة للمواطنين من غير القادرين مع إعطاء أولوية للحالات الحرجة من الأطفال وحديثي الولادة، حيث تم الكشف على ما يزيد على 52 ألف مريض، وتقديم خدمات طبية لحوالي 941 ألف مريض، وإجراء 10 آلاف عملية جراحية للقسطرة، بالإضافة إلى حوالي ألفي عملية جراحية ومناظير للجهاز هضمي.
جانب من جولة رئيس الوزراءوتفقد رئيس الوزراء غرف الإقامة والعمليات لحديثي الولادة وغرف العناية المركزة للأطفال، كما تفقد غرفة التدريب الخاصة بالأطباء وفريق التمريض، حيث يتم تدريب الفريق الطبي على سرعة القيام بالتدخلات المختلفة بكفاءة عالية.
وحرص رئيس مجلس الوزراء على إجراء حوار ودي مع طفلة يتم علاجها داخل المستشفى، حيث اطمأن على حالتها، وتمنى لها الشفاء العاجل.
كما حرص الدكتور مصطفى مدبولي على تفقد «غرفة ألعاب الأطفال» و«غرف علاج الأسر الفلسطينية» من قطاع غزة، حيث أوضح المهندس أيمن عباس أن المستشفى استقبل حوالي 25 حالة من الأسر الفلسطينية، وتم تقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
وفي هذا الإطار، حرص رئيس الوزراء على الاطمئنان على المرضى من الأسر الفلسطينية، داعياً الله أن يتم شفاءهم في أسرع وقت، وعودتهم إلى وطنهم في القريب العاجل.
وفي ختام جولته، وجه الدكتور مصطفى مدبولي وزارة التضامن الاجتماعي بتخصيص مبلغ 25 مليون جنيه لمستشفى «الناس» لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، وأكدت الوزيرة البدء فى تخصيص المبلغ المطلوب، مشيرة إلى أنه سبق تخصيص 20 مليون جنيه للمستشفى من الوزارة، وذلك في إطار جهود الحكومة لدعم المؤسسات الأهلية المتميزة.
اقرأ أيضاًدعما من «التضامن».. رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لمستشفى أهل مصر
رئيس الوزراء يتفقد مستشفى الناس بشبرا الخيمة
رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية للمواطنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس الوزراء الدكتورة مايا مرسي مستشفى الناس وزير الصحة والسكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية جولة رئيس الوزراء اليوم أن المستشفى رئیس مجلس أیمن عباس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعما من «التضامن» لمستشفى أهل مصر
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم، السبت، بعدد من المستشفيات الأهلية، بتفقد المقر الجديد لمستشفى "أهل مصر" لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، التي تديرها مؤسسة “أهل مصر”.
ورافقه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ للدور الطبي والإنساني الذي يضطلع به مستشفى "أهل مصر"، في إنقاذ الأرواح من ضحايا الحروق وتخفيف معاناتهم، من خلال توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة بمستوى عالٍ من الكفاءة، ولا سيما أن الحروق تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة، في ضوء ما تعكسه المؤشرات من تزايد معدلات الإصابة بها، خاصة بين الأطفال، فضلاً عن أن علاج الحروق لا يتوقف عند التعافي، بل يتطلب مراحل من الدعم النفسي والتأهيل.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مستشفى "أهل مصر" يعد صرحا طبيا يفخر به المواطنون، كما أنه يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر؛ حيث يتميز بإمكانات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق.
ونوه إلى التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة؛ سواء كانت حكومية، أو خاصة، أو مجتمع مدني؛ بهدف إنقاذ حياة المرضى، لافتا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بملف علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة، حيث تشمل هذه المنظومة علاجا جسديا ونفسيا، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي.
وأثناء تفقده لعدد من الأقسام بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لعرض قدمته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، الذي استهلته بتقديم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على زيارته اليوم للمستشفى، والذي كان له إسهام واضح في تشييده، من خلال الموافقة على تخصيص قطعة الأرض التي تم إقامتها عليها، حينما كان وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقالت الدكتورة هبة السويدي حديثها، بالإشارة إنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق في مارس 2024، ويعدُ الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصص بالكامل لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق وغير هادفة للربح، كما يقدم رعاية علاجية مُتخصصة تشمل العلاج الطبي الكامل، ورعاية ما قبل وبعد الإصابة بالحروق، والصدمة المُرتبطة بها، ويلتزم المستشفى بتطوير رعاية الحروق، من خلال البحث العلمي المُخصص لتحسين نتائج العلاج، وتطوير علاجات جديدة، والمساهمة في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق وطرق التعافي منها.
وأوضحت رئيس مجلس أمناء المستشفى أن جهود "أهل مصر" لا تقتصر على علاج ضحايا الحروق فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز البحث والاستراتيجيات الوقائية لتقليل عدد حالات الإصابة، وتمتد خدماته لتشمل مصر والشرق الأوسط، وأفريقيا، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات ضحايا الحروق في هذه المناطق، كما لا تقتصر جهود مستشفى حروق أهل مصر على الرعاية الطبية بل يدعم أيضاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا الحروق، لمُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وإدماجهم بالمجتمع.
وأضافت الدكتورة هبة السويدي أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً فريداً يجمع بين الرعاية الطبية، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الحياة اليومية لمساعدة الناجين من الحروق، حيث إنه نظراً للطبيعة المُعقدة للحروق وتأثيرها الجسدي والنفسي على المريض، يتبع المستشفى أكثر التدخلات الصحية فاعلية للمريض وأسرته من خلال منهج الرعاية مُتعدد التخصصات، والذي يشمل فريقاً من المتخصصين من مختلف المجالات بمن في ذلك: جراحو التجميل والحروق، والتمريض، وأطباء التخدير، وأطباء العناية المركزة، وأطباء الأمراض المعدية، وأخصائيو التغذية، وأخصائيو إدارة الألم، والصيادلة الإكلينيكيون، ومكافحة العدوى، وأخصائيو العلاج الوظيفي والفيزيائي، والخبراء النفسيون والاجتماعيون، ومن خلال التعاون يضمن الفريق علاجاً شاملاً، وتسريع عملية التعافي وتحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى الحروق.
وشاهد رئيس الوزراء فيديو تعريفيا عن قدرات وخدمات مستشفى "أهل مصر" وخدماته، تضمن الإشارة إلى أن المستشفى مقام على مساحة تصل لنحو 45 ألف م2، وتضم 201 سرير، كما أنه مجهز بـ 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال، و20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ، و7 غرف عمليات، و79 وحدة رعاية عالية.
وخلال تجوله في قسم الطوارئ وغرفة الإنعاش بالمستشفى، أوضح الدكتور رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، لرئيس مجلس الوزراء أن المستشفى تقدم خدمات أساسية تتضمن: قسم الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة، والجراحات الترميمية، ورعاية الجروح المُتقدمة، ووحدات العناية المركزة، ووحدات الرعاية المتوسطة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى جانب الأقسام الداخلية لإقامة المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية الإكلينيكية، ومعامل الدم، وبنكي الدم والجلد، وأقسام الأشعة، بالإضافة إلى "خدمات داعمة" تشمل إدارة الألم، والتأهيل الوظيفي، والتأهيل الجسدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الطبي، والعلاج الغذائي.
وقال المدير التنفيذي للمستشفى: تسهم هذه العلاجات المُساندة في توفير رعاية شاملة ودعم تعافي المرضى بشكل فعال، إلى جانب "خدمات ذات قيمة مضافة"، تسهم في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمريض، وتحسين حالته، وتوفير بيئة داعمة تُشجع على التعافي والاندماج في المجتمع، وكذا "خدمات المعايرة"، وتتضمن التعليم المستمر، ونظام إدارة الجودة، والحوكمة السريرية، ونظام مكافحة العدوى، وتسهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.
وفي هذه الأثناء، زار رئيس الوزراء غرفة الملاحظة للمرضى الكبار، وأدار حوارا وديا معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتقديم مختلف الرعاية اللازمة لهم، والتدخلات التي تمت لهم وفقا لدرجة الحروق المصابين بها، كما تفقد متجرا لعرض المنتجات اليدوية أنتجها عدد من المتعافين من الإصابة بالحروق، حيث أوضحت إيمان شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، أن هذا المتجر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المستشفى لرعاية المصابين والمتعافين ووضعهم على طريق التعافي، وتقديم الدعم الاقتصادي لهم، كما زار الدكتور مصطفى مدبولي أحد الطلاب الذي يتلقى العلاج من الإصابة بحروق، واستجاب رئيس الوزراء له والتقط صورة تذكارية معه، وفي الوقت نفسه اطمأن على حالة طفلة تتلقى العلاج أيضا بالمستشفى.
وعقب ذلك، واصل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمستشفى؛ حيث زار قسم العيادات الخارجية، وخلال ذلك تم استعراض الخدمات المقدمة من خلال مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحها وبدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024 حتى اليوم، حيث أوضح المدير التنفيذي للمستشفى أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبلت 1600 حالة، بينها 849 حالة من الأطفال للأعمار من 6 أشهر إلى 15 سنة، كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأقسام الرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية 490 حالة، وأجريت عمليات لـ 450 حالة، وتم نقل أكياس دم بعدد 1217 كيساً، وخضع المرضى لنحو 776 جلسة ليزر علاجي، و 4610 جلسات علاج طبيعي، و222 جلسة علاج نفسي، وتم صرف 20 ألف وجبة تغذية علاجية، كما استقبلت العيادات الخارجية نحو 5180 حالة كشف ومتابعة.
بدوره، أوضح البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، أن برامج التعافي الكامل في مستشفى "أهل مصر"، تشمل برنامج "العلاج الطبي"، الذي يبدأ بالتدخلات الطبية المنقذة للحياة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية والحرجة لضحايا الحروق، وتهدف هذه العلاجات إلى استقرار حالة المرضى، وإدارة الألم، ومنع حدوث العدوى، ما يُمهد الطريق لتعافيهم بشكل سليم، وكذا برنامج "إعادة التأهيل الجسدي"، الذي يساعد الناجين على استعادة قوتهم، وتحسين حركتهم، ومنع حدوث إعاقات طويلة الأمد، من خلال العلاجات المتخصصة، بالإضافة إلى برنامج "العلاج الوظيفي"، الذي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الناجين من الحروق على إعادة تعلم وتكيف المهام اليومية التي قد تأثرت بإصاباتهم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الاستقلالية في الحياة الشخصية والمهنية، فضلاً عن برنامج "الدعم النفسي"، حيث غالباً ما تُصاحب إصابات الحروق صدمات نفسية وعاطفية عميقة، لذلك توفر مستشفى أهل مصر دعماً نفسياً متكاملاً لمساعدة الناجين على التكيف مع التحديات النفسية الناتجة عن إصاباتهم.
كما لفت البروفيسور نعيم مؤمن إلى أن برامج البحث العلمي والعلاج المتقدم التي تقدمها مستشفى أهل مصر، تشمل "برنامج البحث العلمي"، والذي يركز على تطوير علاج الحروق والوقاية منها من خلال الأبحاث المُبتكرة.
وفي ختام جولته، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه للمستشفى، في إطار الدعم الحكومي لها، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم التنفيذ على الفور، مشيرة إلى أن إجمالي الدعم المقدم للمستشفى حتى الآن يصل إلى 34 مليونا، وسيتم استكمال تقديم مختلف صور الدعم لها من الوزارة للقيام بدورها في خدمة المرضى.
وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع مسئولي المستشفى، متمنيا لهم جميعا التوفيق في رعاية المرضى.