الرئيس الصومالي يرفض مساعي إدارة ترامب للاعتراف بـ"أرض الصومال"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مقديشو - أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عن رفضه القاطع لأي تحرك أمريكي للاعتراف بإدارة "أرض الصومال" الانفصالية، محذرا من تداعيات مثل هذا القرار على استقرار القارة الأفريقية.
واعتبر الرئيس الصومالي أن ذلك قد يفتح الباب أمام تغييرات غير محسوبة في الحدود الأفريقية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي حديثه لوسائل إعلام أمريكية، قال شيخ محمود إن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسعون لدفعه نحو الاعتراف الرسمي بـ"أرض الصومال".
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد أشارت، خلال الأشهر الأخيرة، إلى أن إدارة ترامب تدرس إمكانية الاعتراف بـ"أرض الصومال"، وسط تحركات داخل الكونغرس تؤيد هذه الخطوة.
يُذكر أن "أرض الصومال" أعلنت انفصالها عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحظ حتى الآن باعتراف رسمي من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يعتبرها جزءا من الدولة الصومالية.
وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما وقعت منطقة أرض الصومال الانفصالية اتفاقا مبدئيا مع إثيوبيا يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ"الانتهاك غير قانوني".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مسئول عبري: نتنياهو لن يرفض مطالب ترامب
قال مسؤول لشبكة سي إن إن الأمريكية اليوم السبت إنه من المتوقع أن يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة هذا الأسبوع لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل .
وتتولى مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في المحادثات بين إسرائيل وحماس، والتي أدت إلى الاتفاق الذي تستمر المرحلة الأولى منه ستة أسابيع.
وقال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قبل مغادرته منصبه: إن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستشملان إطلاق سراح المزيد من الرهائن وبدء إعادة إعمار غزة.
فيما قالت شبكة سي بي إس الأمريكية عن مفاوض إسرائيلي سابق :"إن ما نسمعه من جانب إسرائيل هو أنه لن يتم إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، لكن إذا كان الرئيس الأمريكي ترامب مصمما على استكمال الصفقة فلن يعارض نتنياهو".