الجزائر تؤكد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية خلال استقبال الشيخ عكرمة صبري
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، صباح اليوم، بمقر الوزارة، فضيلة الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، والوفد المرافق له، في لقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجزائر وفلسطين، ويؤكد التزام الجزائر الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء، وجه العيد ربيقة تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني على صموده البطولي أمام الاعتداءات المتكررة التي تستهدف مختلف فئاته، من أطفال ونساء وشيوخ.
وأضاف الوزير أن موقف الجزائر في دعم القضية الفلسطينية ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، ويهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، عبّر فضيلة الشيخ عكرمة صبري عن امتنانه العميق لجهود الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بمواقف الرئيس عبد المجيد تبون ومساندته المستمرة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
يأتي هذا اللقاء ليؤكد مرة أخرى أن الجزائر تظل صوتًا قويًا ومدافعًا شرسًا عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تحظى بدعم رسمي وشعبي لا يتزعزع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دعم القضیة الفلسطینیة فی دعم
إقرأ أيضاً:
«فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.
عراقيل حقيقيةوأضاف أمين سر حركة فتح، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتابع، أنّ مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.
وتساءل أمين سر حركة فتح، عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.