2000 فدان من القطن قصير التيلة في العوينات: حصاد آلي وتكنولوجيا حديثة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تلقى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تقريرًا مفصلًا حول سير العمل في مشروع زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لموقف لمشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الأقطان قصيرة التيلة للشركات العاملة في هذه الصناعة بدلا من استيرادها.
واستعرض المهندس محمد شيمي مستجدات المشروع وعمليات الحصاد الآلي للمحصول من خلال التقرير الذي عرضته شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، و التي تتولى، للعام الخامس على التوالي، تنفيذ مشروع زراعة القطن قصير التيلة، وتوفير البذور ومعدات الزراعة والحصاد، حيث تبلغ المساحة المنزرعة للموسم الحالي في منطقة شرق العوينات 2000 فدان، وتم الانتهاء من جني أكثر من نصف المحصول، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التي قامت بتوفير الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة.
استخدام التقنيات الآلية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة العمليات الزراعيةأكد شيمي أهمية المشروع ومساهمته في تعزيز قدرة مصر على تلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج من الأقطان قصيرة التيلة، وخفض الواردات وتقليل الضغط على العملة الصعبة، ويعكس التزام الوزارة بتطوير صناعة الغزل والنسيج من خلال توفير احتياجاتها الأساسية من المواد الخام، ودعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن استخدام التقنيات الآلية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة العمليات الزراعية وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتحسين جودة المحصول،التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا
وأكد وزير قطاع الأعمال العام على أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته، حيث دشنت الوزارة قبل سنوات منظومة لتجارة الأقطان لتنظيم عمليات التداول والحفاظ على نظافة المحصول وتحقيق سعر عادل للمزارعين، إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال القطن المصري قطن قصير التيلة الغزل والنسيج
إقرأ أيضاً:
«شهر الابتكار» يعزز ريادة الإمارات علمياً وتكنولوجياً
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعوديشهد شهر فبراير من كل عام انطلاق فعاليات شهر الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو حدث سنوي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز دور الدولة كمركز عالمي للريادة والتكنولوجيا، ويأتي شهر الابتكار 2025 الذي يتم تنظيمه للعام العاشر ليؤكد التزام الإمارات بمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، مستلهماً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها الوطنية.
ويعد شهر الابتكار الحدث الوطني الأكبر من نوعه الذي تم تنظيم فعالياته في كل إمارات الدولة طوال شهر فبراير، بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية في ابتكار تجارب ومبادرات وحلول فعالة للتحديات، واحتفاء بالابتكار والمبتكرين في الدولة، وتوظيف ابتكاراتهم في الارتقاء بمستويات جودة حياة المجتمع.
ويأتي شهر الابتكار 2025 في وقت يشهد فيه العالم تحولاً رقمياً متسارعاً، حيث تلعب التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة دوراً محورياً في تطوير الحلول المبتكرة، وبفضل رؤية الدولة تتعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار من خلال استقطاب المواهب، ودعم الشركات الناشئة؛ وإطلاق مبادرات استراتيجية مثل الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم ومشروع 100 مبرمج كل يوم، كما تواصل الحكومة الاستثمار في البحث والتطوير، مما يسهم في خلق بيئة محفزة للإبداع تدعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي.
كما يشكل شهر الابتكار 2025 فرصة مميزة لترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع الإماراتي، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدفع عجلة التنمية المستدامة. ومن خلال الفعاليات والمبادرات التي يتم إطلاقها، تواصل الإمارات مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة، مستندةً إلى الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار.
ويركز شهر الابتكار على تحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تعزز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم بيئة الابتكار من خلال توفير منصات للتفاعل بين المبتكرين والشركات الناشئة، والجهات الحكومية والخاصة، كما يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير عبر إطلاق مبادرات تركز على التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والاستدامة.
كما يهدف شهر الابتكار إلى تحفيز العقول الشابة من خلال إشراك الطلبة والمبدعين في مسابقات وورش عمل تتيح لهم استعراض أفكارهم وإمكانياتهم، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
ويتضمن شهر الابتكار 2025 مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة، حيث تستضيف الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات مئات الفعاليات التي تشمل معارض الابتكار التي تسلط الضوء على المشاريع الرائدة والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تجمع خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الاتجاهات في عالم التكنولوجيا والعلوم.
كما يتم تنظيم ورش العمل في مختلف إمارات الدولة بالإضافة إلى تنظيم الهاكاثونات والمسابقات التي تهدف إلى تشجيع تطوير حلول جديدة لمواجهة التحديات المجتمعية والتكنولوجية.
وتمثل جائزة الإمارات تبتكر 2025 التي تم إطلاقها عام 2021، مبادرة هادفة للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات المبتكرة، تجسد رؤى قيادة دولة الإمارات وتوجهات الحكومة لدعم الأفكار المبتكرة وتطبيقها في القطاع الحكومي، بما يعزز جهود الوصول بالدولة إلى مصاف الدول الأكثر ابتكاراً في العالم، وتحتفي الجائزة للعام الخامس على التوالي بالأفراد والمؤسسات المبتكرة، تجسيداً لجهود حكومة دولة الإمارات لدعم الأفكار المبتكرة وتطبيقها في القطاع الحكومي.