مسئول عبري: نتنياهو لن يرفض مطالب ترامب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال مسؤول لشبكة سي إن إن الأمريكية اليوم السبت إنه من المتوقع أن يصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة هذا الأسبوع لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل .
وتتولى مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في المحادثات بين إسرائيل وحماس، والتي أدت إلى الاتفاق الذي تستمر المرحلة الأولى منه ستة أسابيع.
وقال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قبل مغادرته منصبه: إن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستشملان إطلاق سراح المزيد من الرهائن وبدء إعادة إعمار غزة.
فيما قالت شبكة سي بي إس الأمريكية عن مفاوض إسرائيلي سابق :"إن ما نسمعه من جانب إسرائيل هو أنه لن يتم إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، لكن إذا كان الرئيس الأمريكي ترامب مصمما على استكمال الصفقة فلن يعارض نتنياهو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو القاهرة المفاوضات المرحلة الثانية لحماس المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.
ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.
وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.
وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.