فاصل كوميدي جديد قدمه الهالك اليوم في خطاب رفع الروح المعنوية المنهارة. نفس اللغة والوعيد والتلاعب بخراف الحظيرة، حاول تصوير الهزيمة باعتبارها انتصارات، وطالبهم بعدم التركيز على تقدم الجيش، ثم ردد كلمة الامتيازات، التي لا يفهم معناها، عامل فيها مثقف يساري، ولأنه لم يجد ما يقوله هرب إلى قصص الكنابي الميتة والجنوبيين، وبينما جنوده في انتظار تعليمات الخطة ب التي تحدث عنها المرة الفائتة تجاهلها وحدثهم هذه المرة عن الشّرَك الذي سوف يقبض وطالبهم بالتحصين والوضوء لطرد النجاسة منهم، على ما يبدو، ولم ينسى أن ياتي بسيرة علي كرتي وأسامة عبد الله.


يا له من روبوت ظريف جاءوا به من بلاد بعيدة ليضحك ربّات الحداد البواكيا

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها. 

وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة، وننتقل إلى الركن التالي.

الركن الخامس هو : الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من موتهم لله رب العالمين يحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى في الحديث عن المطففين مذكرًا لهم بذلك اليوم : ﴿أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ وهو يوم عظيم أقسم ربنا سبحانه وتعالى به فقال: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ﴾ ، ويوم القيامة يجمع الله فيه عظام الموتى، ثم يكسوها لحمًا مرة أخرى، فتعود الأجساد كما كانت في الدنيا، ثم يلقي الله في تلك الأجساد الأرواح، فإذا هم قيام ينظرون.

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب الرفاه من جديد يعلن ترشحه للرئاسة
  • هل نعيم القبر وعذابه يقع على الروح أم الروح والجسد؟.. علي جمعة يوضح
  • خبير سياحي بالفيوم: ليست المرة الأولى والمحافظ قتل الأسد بمسدسه
  • برايتون يرفض عرض النصر للمرة الثانية
  • 3 أبراج تخاف من نتائج قرارتها.. «بتفكر بدل المرة مليون»
  • المتمرد الهالك جلحة
  • علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
  • نشرة الفن .. أحمد خالد صالح بجانب أحمد فهيم في عزاء والدته .. وخلاف كوميدي بين محمد رمضان وخالد سرحان
  • شاهد| في حفل زفاف..يطلق النار على نفسه بالخطأ