مراسل الجزيرة نت بلندن الزميل أيوب الريمي في ذمة الله
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تُوفِّي صباح اليوم في العاصمة البريطانية لندن مراسل الجزيرة نت الزميل أيوب الريمي بعد معاناة مع مرض السرطان.
وكان الزميل أيوب مراسلا للجزيرة نت منذ سنوات، كما كان من أكثر المراسلين نشاطا، وعرف بجديته واجتهاده وتفانيه في العمل، كما عُرف رحمه الله بسيرته الطيبة وحُسن خلقه مع زملائه ومع عموم الناس.
وأيوب الريمي صحفي مغربي وُلِد سنة 1990 بمدينة القنيطرة (نحو 30 كيلومترا غرب الرباط)، وهو خريج المعهد العالي للإعلام والاتصال بالعاصمة المغربية سنة 2013، تخصص الصحافة السمعية البصرية.
عمل الريمي صحفيا مع عدد من وسائل الإعلام المغربية والدولية، قبل أن ينتقل إلى العاصمة البريطانية لندن ويواصل عمله الصحفي، ومن هناك كان مراسلا للجزيرة نت منذ سنوات، كما أطلق على صفحته في يوتيوب برنامج "بودكاست هنا لندن".
وتتقدم أسرة الجزيرة نت بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى زوجته الزميلة سارة أيت خرصة، وتسأل الله تعالى أن يرحم زميلنا الفقيد ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.