تقرير للمركز الإحصائي لدول التعاون: 25.4 % نسبة الإنفاق الحكومي على الخدمات الأساسية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
- ارتفاع حصة الفرد من معاشات الضمان و4.8% من السكان تشملهم نظم الحماية الاجتماعية
- القوانين الوطنية تكفل حصول الفئات الأقل دخلا على امتيازات كامتلاك الأراضي والقروض
حققت سلطنة عمان مستويات عالية في نسبة تغطية الخدمات الأساسية التي تقدم للسكان بحوالي 100%، وبلغت نسبة الإنفاق على هذه الخدمات 25.4% وارتفعت حصة الفرد اليومي للفئات المستحقة لمعاشات الضمان الاجتماعي إلى 6.
وفي هدف القضاء على الفقر تجاوزت جميع دول مجلس التعاون عتبة خط الفقر الدولي وتتمتع دول المجلس بوجود نظم الحماية الاجتماعية التي تستهدف شريحة واسعة من فئات المجتمع محدودة الدخل، حيث تقدم دول المجلس الكثير من الخدمات الأساسية كخدمات التعليم والرعاية الصحية كخدمات مجانية أو برسوم رمزية وتكفل القوانين الوطنية حصول الفئات الأقل دخلا في المجتمع على امتيازات خاصة كالحق في امتلاك الأراضي بدون رسوم والحصول على المساعدات الإسكانية كالقروض والتملك المباشر للوحدات السكنية.
وبلغ متوسط حصة الفرد من معاشات الضمان الاجتماعي في سلطنة عمان بعام 2019م حوالي 6.8 دولار أمريكي في اليوم وتشير بيانات دول مجلس التعاون أن نسبة السكان الذين يعيشون فوق خط الفقر الدولي -أقل من 2.15 دولار في اليوم- يبلغ حوالي 100% ومن خلال دراسة مستويات الدخل للفئات المستحقة لمعاشات الضمان الاجتماعي والتي تعد من الفئات الأقل دخلا في هذه الدول، حيث يتجاوز متوسط الدخل اليومي لهذه الفئات حوالي 29 دولارا أمريكيا في اليوم بما يزيد بحوالي 13 ضعفا عن مستوى خط الفقر الدولي، وعلى المستوى الدولي فقد ارتفع عدد الفقراء الذين يعيشون في فقر مدقع في عام 2020م ليتراوح بين 75 و95 مليون شخص.
وعن مؤشر وضع السكان الذين تشملهم الحدود الدنيا من نظم الحماية الاجتماعية، ذكر التقرير أن نظم الحماية الاجتماعية في دول مجلس التعاون تغطي شريحة واسعة من الفئات المجتمعية، كفئة كبار السن والأرامل والمطلقات والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة والأيتام والعاجزين عن العمل والطلاب في المراحل الدراسية المختلفة والباحثين عن عمل في بعض الدول وكذلك المسرحين من أعمالهم.
وتشير البيانات إلى وجود فجوة واضحة بين دول المجلس في نسبة السكان الذين تشملهم الحدود الدنيا من نظم الحماية الاجتماعية والتي تتراوح بين 0.7% و10% من السكان وسجلت سلطنة عمان نسبة 4.8% من السكان.
وفيما يتعلق بمؤشر نسبة السكان الذين يعيشون في أسر يمكنها الحصول على الخدمات الأساسية، بلغت حوالي 100% في كافة دول مجلس التعاون في عام 2020م.
وأشار التقرير إلى أن دول المجلس تعتبر كثيرا من الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية خدمات مجانية أو برسوم رمزية وتكفل القوانين تمتع الفئات الأقل دخلا في المجتمع كغيرها في الحصول على هذه الخدمات إضافة إلى الحق في امتلاك الأراضي والتصرف بها والحصول على المساعدات الإسكانية كالقروض السكنية الميسّرة والقروض بدون فوائد أو المنح السكنية للبناء في هذه الأراضي أو من خلال التملك المباشر للوحدات السكنية التي تقوم الحكومات ببنائها، كما تشير البيانات إلى أن نسبة الإنفاق الحكومي على الخدمات الأساسية بدول المجلس تراوحت ما بين 21.3% و37%، وبلغ الإنفاق الحكومي في سلطنة عمان 25.4% على الخدمات الأساسية التي تشمل التعليم مثلت مانسبته 15.5% والصحة 7.4% والحماية الاجتماعية 2.5% .
وعن مؤشر الأشخاص المتوفين والمفقودين والمصابين نتيجة للكوارث، فقد أوضح التقرير أن دول مجلس التعاون تسجل خسائر محدودة وفي كثير من الأحيان خسائر معدومة بسبب الكوارث الطبيعية، إلا أن سلطنة عمان شهدت بعض الخسائر جراء إغاثة ما يقارب من 193 لكل مائة ألف من السكان نتيجة الأنواء المناخية التي مرت بها في عام 2020م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على الخدمات الأساسیة دول مجلس التعاون فی سلطنة عمان دول المجلس من السکان فی الیوم
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُشارك في الاجتماع الـ 41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون
العُمانية : شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الداخلية اليوم في أعمال الاجتماع الـ 41 لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقِدَ بالدوحة، وناقش عددًا من الموضوعات التي تُعزز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، والتنسيق الفاعل في المجالات الأمنية؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وأعرب معالي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر رئيس الدورة الحاليّة عن شكره لسلطنة عُمان رئيسة الدورة السابقة برئاسة معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية على ما بذلته من جهود وما تحقق من مكتسبات وإنجازات خلال فترة ترؤسها، التي أسهمت بشكل كبير وفاعل في تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء.
من جانبه، قال معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة الأمانة العامة لدول المجلس إنه منذ تأسيس منظومة مجلس التعاون عام 1981 أظهر أصحاب الجلالة والسُّمو قادة دول مجلس المؤسسين -رحمهم الله- والحاليين -حفظهم الله ورعاهم- رؤية ثاقبة وحكمة استراتيجية في إدراك أهمية تعزيز العمل الأمني المشترك كركيزة أساسية لضمان استقرار وأمن المنطقة، والتأكيد على أنّ التعاون المشترك بين دول المجلس هو السبيل الأمثل للتصدي لهذه المخاطر والتحدّيات لضمان مستقبل مشرق ومزدهر.
وأعرب أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء خلال الاجتماع عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس في كافة المجالات.
وأشاد أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء بما تحظى به مسيرة العمل الأمني المشترك من دعم ورعاية واهتمام من لدن أصحاب الجلالة والسُّمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- سعيًا لتعزيز التعاون والتكامل الأمني بين دول المجلس، والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسباتها وإنجازاتها ومصالح مواطنيها.
وناقش أصحاب السُّمو والمعالي عددًا من الموضوعات المهمة في مجال التعاون الأمني المشترك، وسُبل تعزيز التعاون والتنسيق في الجهود والمبادرات المشتركة التي تهدف لتعزيز أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بمسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، بما يُحقق تطلعات وتوجهات قادة دول المجلس.
وكان معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية قد وصل الدوحة في وقت سابق اليوم للمشاركة في الاجتماع الـ 41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مطار الدوحة الدولي معالي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، وسعادة السفير السّيد عمار بن عبدالله البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة قطر، وعدد من المسؤولين القطريين.
ورافق معاليه اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، وعدد من المسؤولين من وزارة الداخلية، وشرطة عُمان السُّلطانية.