- ارتفاع حصة الفرد من معاشات الضمان و4.8% من السكان تشملهم نظم الحماية الاجتماعية

- القوانين الوطنية تكفل حصول الفئات الأقل دخلا على امتيازات كامتلاك الأراضي والقروض

حققت سلطنة عمان مستويات عالية في نسبة تغطية الخدمات الأساسية التي تقدم للسكان بحوالي 100%، وبلغت نسبة الإنفاق على هذه الخدمات 25.4% وارتفعت حصة الفرد اليومي للفئات المستحقة لمعاشات الضمان الاجتماعي إلى 6.

8 دولار عن مستوى خط الفقر الدولي الذي حدد بـ2.15 دولار في اليوم، كما بلغت نسبة السكان الذين تشملهم الحدود الدنيا المستفيدين من نظم الحماية الاجتماعية في سلطنة عمان 4.8% وذلك وفق بيانات تقرير رصد التقدم المحرز في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأغسطس 2023.

وفي هدف القضاء على الفقر تجاوزت جميع دول مجلس التعاون عتبة خط الفقر الدولي وتتمتع دول المجلس بوجود نظم الحماية الاجتماعية التي تستهدف شريحة واسعة من فئات المجتمع محدودة الدخل، حيث تقدم دول المجلس الكثير من الخدمات الأساسية كخدمات التعليم والرعاية الصحية كخدمات مجانية أو برسوم رمزية وتكفل القوانين الوطنية حصول الفئات الأقل دخلا في المجتمع على امتيازات خاصة كالحق في امتلاك الأراضي بدون رسوم والحصول على المساعدات الإسكانية كالقروض والتملك المباشر للوحدات السكنية.

وبلغ متوسط حصة الفرد من معاشات الضمان الاجتماعي في سلطنة عمان بعام 2019م حوالي 6.8 دولار أمريكي في اليوم وتشير بيانات دول مجلس التعاون أن نسبة السكان الذين يعيشون فوق خط الفقر الدولي -أقل من 2.15 دولار في اليوم- يبلغ حوالي 100% ومن خلال دراسة مستويات الدخل للفئات المستحقة لمعاشات الضمان الاجتماعي والتي تعد من الفئات الأقل دخلا في هذه الدول، حيث يتجاوز متوسط الدخل اليومي لهذه الفئات حوالي 29 دولارا أمريكيا في اليوم بما يزيد بحوالي 13 ضعفا عن مستوى خط الفقر الدولي، وعلى المستوى الدولي فقد ارتفع عدد الفقراء الذين يعيشون في فقر مدقع في عام 2020م ليتراوح بين 75 و95 مليون شخص.

وعن مؤشر وضع السكان الذين تشملهم الحدود الدنيا من نظم الحماية الاجتماعية، ذكر التقرير أن نظم الحماية الاجتماعية في دول مجلس التعاون تغطي شريحة واسعة من الفئات المجتمعية، كفئة كبار السن والأرامل والمطلقات والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة والأيتام والعاجزين عن العمل والطلاب في المراحل الدراسية المختلفة والباحثين عن عمل في بعض الدول وكذلك المسرحين من أعمالهم.

وتشير البيانات إلى وجود فجوة واضحة بين دول المجلس في نسبة السكان الذين تشملهم الحدود الدنيا من نظم الحماية الاجتماعية والتي تتراوح بين 0.7% و10% من السكان وسجلت سلطنة عمان نسبة 4.8% من السكان.

وفيما يتعلق بمؤشر نسبة السكان الذين يعيشون في أسر يمكنها الحصول على الخدمات الأساسية، بلغت حوالي 100% في كافة دول مجلس التعاون في عام 2020م.

وأشار التقرير إلى أن دول المجلس تعتبر كثيرا من الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية خدمات مجانية أو برسوم رمزية وتكفل القوانين تمتع الفئات الأقل دخلا في المجتمع كغيرها في الحصول على هذه الخدمات إضافة إلى الحق في امتلاك الأراضي والتصرف بها والحصول على المساعدات الإسكانية كالقروض السكنية الميسّرة والقروض بدون فوائد أو المنح السكنية للبناء في هذه الأراضي أو من خلال التملك المباشر للوحدات السكنية التي تقوم الحكومات ببنائها، كما تشير البيانات إلى أن نسبة الإنفاق الحكومي على الخدمات الأساسية بدول المجلس تراوحت ما بين 21.3% و37%، وبلغ الإنفاق الحكومي في سلطنة عمان 25.4% على الخدمات الأساسية التي تشمل التعليم مثلت مانسبته 15.5% والصحة 7.4% والحماية الاجتماعية 2.5% .

وعن مؤشر الأشخاص المتوفين والمفقودين والمصابين نتيجة للكوارث، فقد أوضح التقرير أن دول مجلس التعاون تسجل خسائر محدودة وفي كثير من الأحيان خسائر معدومة بسبب الكوارث الطبيعية، إلا أن سلطنة عمان شهدت بعض الخسائر جراء إغاثة ما يقارب من 193 لكل مائة ألف من السكان نتيجة الأنواء المناخية التي مرت بها في عام 2020م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على الخدمات الأساسیة دول مجلس التعاون فی سلطنة عمان دول المجلس من السکان فی الیوم

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا

تحظى سلطنة عمان بتقدم ملحوظ فى قطاع الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، حيث تعمل جاهدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى مجال الطاقة، من خلال رحلتها للحياد الكربونى، فقد وضعت السياسات وأطلقت المبادرات لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف. 

وتجاوزت سلطنة عمان توقعاتها فى إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث كان المستهدف لعام 2030 هو مليون طن، فى حين تشير التوقعات إلى إنتاج 1.4 مليون طن بناء على الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الفترة الماضية. يعزو الخبراء هذا التقدم إلى السياسات الحكومية الرامية إلى دعم الاستثمار المستدام فى قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر. 

 

التشريعات والقوانين 

وأكد خبراء ومختصون لـ«عمان» أن سياسة تنظيم المزايدات العامة لتخصيص الأراضى للقطاع، والتشريعات والقوانين المنظمة تعزز التنافسية وتجذب الاستثمار. وأوضحوا أن التعاون والاستفادة من تجارب الدول والمنظمات يسهم إيجابا فى تطوير القطاع، لافتين إلى أن مشروعات الطاقة النظيفة القائمة فى تحويل طاقة الرياح إلى كهرباء ستسهم مستقبلا فى خفض الانبعاثات الضارة للبيئة، وتوقعوا أن الآثار الاقتصادية الإيجابية فى هذا المجال ستظهر خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وأكدوا أن التعاون بين الحكومة والشركات والمؤسسات التعليمية يسهم فى تحقيق الأهداف المرسومة. 

تعزيز القدرات 

أكد الدكتور قيس السابعى، مستشار قانونى وخبير اقتصادى، أن الاستثمار فى القطاع فى سلطنة عمان يعد واعدا وناجحا، وذلك بفضل السياسات التى تشجع وتضمن الاستثمار المستدام. وأعرب السابعى عن تقديره للجهود التى تبذلها الدولة لتحقيق الحياد الكربونى بحلول عام 2050، وتنفيذ خطة وطنية تهدف إلى تحقيق أهداف اتفاقية التاريخ للمناخ بحلول عام 2030. 

وأوضح «السابعى» أن سلطنة عمان قد قامت بتعزيز قدراتها فى مجال الطاقة النظيفة، من خلال تنفيذ مشروعات متنوعة تشمل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وطاقة المياه وطاقة تحويل النفايات إلى طاقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات بنسبة 11% من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2025. كما يوجد حاليًا 5 محطات لتوليد الطاقة المتجددة فى سلطنة عمان، تشمل محطة جعلان بنى بو على ومحطة رياح الدقم ومحطة محوت ومحطة صعدة بظفار ومحطة ظفار للطاقة ومحطة عبرى للطاقة. 

وأشار «السابعى» إلى أن المشروعات الطاقة المتجددة تتمتع بالعديد من الفوائد، مثل تقليل تكاليف الصيانة والإنتاج، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة البيئة. وبفضل هذه المشروعات، يتم جذب الاستثمارات الأجنبية نظرًا للاتجاه العالمى نحو استخدام الطاقة المتجددة. 

وأكد «السابعى» أهمية استغلال الموارد الطبيعية فى جميع أنحاء سلطنة عمان، وتشجيع الابتكار فى القطاع واستثمار الكوادر الوطنية من خلال تنويع المشروعات فى مختلف المحافظات. 

الآثار الاقتصادية ستكون إيجابية فى المستقبل

ويرى على عبدالله الريامى، خبير فى مجال الطاقة، أنه من السابق لأوانه تقييم الآثار الاقتصادية للانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث يتطلب هذا المجال الكثير من الاستثمارات وحاليا فى بداية المسيرة، متوقعا أن المؤشرات ستكون إيجابية فى المستقبل بعد 5 إلى 10 سنوات، نتيجة لتوقيع العديد من الاتفاقيات مع المستثمرين، بالإضافة إلى التوجهات والخطط التى تهدف إليها الحكومة لتحقيق الحياد الصفرى بحلول عام 2050، إلى جانب الحوافز التى تقدمها للشركات المستثمرة، مؤكدا أن سلطنة عمان تعد واحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم فى هذا المجال. 

وأوصى «الريامى» بضرورة مواصلة وضع التشريعات والقوانين التنظيمية للقطاع، التى تعزز جذب الاستثمارات، والعمل على تقليل الانبعاثات الضارة من خلال استخدام التكنولوجيا فى استخراج النفط. 

جهود مضنية وحوافز 

وأشار مهند بن الخطاب الهنائى، مدير دائرة سياسات واستراتيجيات الهيدروجين فى وزارة الطاقة والمعادن، إلى أن توجهات سلطنة عمان قد أسهمت فى تنظيم الأدوار وطرق ترسية المشروعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف. وتم تخصيص أراضٍ واسعة لاستخدامها فى إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، والاستفادة من الأراضى الغنية بطاقة الرياح والطاقة الشمسية. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت سلطنة عُمان عام 2050 كعام للحياد الصفرى، ما يشمل رفع كفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتطوير مجال التقاط الكربون، مؤكدا أن جميع هذه الجهود تهدف إلى تعزيز جذب الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة. 

وأضاف «الهنائى»: إنه تم تأسيس شركة هيدروجين عُمان لتنسيق الجهود وإدارة عمليات المزايدات العامة فى قطاع الهيدروجين. وتهدف سلطنة عمان إلى إنتاج مليون طن مترى من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030 و8 ملايين طن مترى بحلول عام 2050. وأوضح أن تكنولوجيا إنتاج الهيدروجين الأخضر تستخدم الطاقة المتجددة لتحلل الماء إلى هيدروجين وأكسجين، وأصبحت هذه التقنية أكثر تنوعًا وتكلفة أقل فى السنوات الأخيرة، بمصاحبة انخفاض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأكد «الهنائى» أن الحوافز والسياسات التى وضعتها سلطنة عمان للمستثمرين فى قطاع الهيدروجين قد لاقت اهتماما كبيرا من قبل مستثمرين متخصصين فى مختلف الدول، موضحا أنه كلما زادت السعة الإنتاجية، زادت فرصة خفض تكاليف الإنتاج الإجمالية، كما أن المزايدات العامة تسمح بإيجاد منافسة تسهم فى خفض تكاليف الإنتاج، مشيرا إلى أنه تم توقيع عقود لـ8 مشروعات تطويرية لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى سلطنة عمان، وذلك فى منطقة الدقم ومحافظة ظفار، ومن المتوقع أن تكون السعة الإنتاجية الإجمالية لهذه المشروعات حوالى 1.4 مليون طن مترى فى السنة بحلول عام 2030. وتبلغ الاستثمارات الإجمالية فى هذه المشروعات حوالى 49 مليار دولار. 

 

فرصة اقتصادية مهمة للصناعات الثقيلة 

وأفاد «الهنائى» أن إنتاج الهيدروجين النظيف يشكل فرصة اقتصادية مهمة، حيث يمكن استخدامه فى عدة صناعات ثقيلة مثل صناعة الحديد والصلب وصناعة الميثانول والأمونيا والزجاج، كما يمكن استخدامه كوقود نظيف للناقلات الثقيلة مثل الطائرات والسفن والقطارات، وكوسيلة لتخزين الطاقة النظيفة وتحقيق التوازن فى شبكات الكهرباء. 

وأضاف: إن سلطنة عمان تعمل بتعاون مع منظمات ودول عدة للاستفادة من خبراتها فى قطاع الهيدروجين النظيف، وأشار إلى أن التحديات الرئيسة التى تواجه القطاع هى الحصول على مشترٍ للهيدروجين النظيف طويل الأمد. 

وأشار «الهنائى» إلى وجود حلول ممكنة لهذه التحديات مثل زيادة حجم الإنتاج وتطوير البنية الأساسية المشتركة وتوفير حلول مالية للحد من مخاطر الاستثمار. وأكد أهمية دعم المطورين لتقليص فارق تكلفة الإنتاج بين الهيدروجين النظيف والوقود الأحفورى، مشيرا إلى ضرورة تطوير الممرات التجارية للهيدروجين ومشتقاته مع الأسواق الرئيسة مثل اليابان وجمهورية كوريا والاتحاد الأوروبى. 

وأوضح أن وزارة الطاقة والمعادن فى سلطنة عمان تدرس أيضًا الاستفادة من أنواع أخرى من الهيدروجين النظيف مثل الهيدروجين الأزرق والهيدروجين الجيولوجى. وتعمل على استكشاف فرص الاستفادة من التنوع الجيولوجى فى سلطنة عمان بالتعاون مع شركة هيدروجين عُمان فى عناصر مختلفة من سلسلة التوريد المرتبطة بالهيدروجين، مثل التخزين. 

السيارات الكهربائية والحفاظ على البيئة

وقال حيدر اللواتى، مؤسس شركة ميس للسيارات الكهربائية: إن المواطنين فى سلطنة عُمان قد استجابوا بشكل إيجابى للسيارات الكهربائية والحفاظ على البيئة، حيث قام العديد منهم بحجز عدد كبير من سيارات الشركة. وأشار إلى أن 40% من التلوث الجوى فى المدن المتقدمة يعود إلى السيارات التقليدية «ذات استخدام الوقود»، ما دفع العديد من الدول إلى تقليل استخدام السيارات التقليدية من أجل حماية البيئة والمجتمع. 

وأشار «اللواتى» إلى أن الاهتمام بالطاقة المتجددة وتعزيز الوعى العام يسهم فى الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات. وأكد أن الحكومة تدعم بشكل كبير التحول الأخضر من خلال تعزيز المبادرات البيئية والتنمية المستدامة. وأوضح أن الحملات التعليمية والفعاليات العامة تسهم بشكل كبير فى تغيير نظرة المجتمع نحو استخدام السيارات الكهربائية والاستفادة من فوائدها على الصعيد الفردى والاجتماعى والبيئى. 

 

تعزيز الاستدامة البيئية والابتكار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية 

وبالنسبة للآثار الاقتصادية المتوقعة للتحول نحو الطاقة المتجددة فى سلطنة عُمان، أوضح أن استخدام السيارات الكهربائية يسهم فى تقليل تكاليف الوقود للمستهلكين ويقلل من الاعتماد على واردات النفط، كما يسهم فى تطوير البنية الأساسية للسيارات الكهربائية من خلال إنشاء محطات الشحن، ما يعزز الاستثمار فى هذا القطاع وتوجد فرص عمل فى مجال التكنولوجيا والخدمات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، مشيرا إلى أن التحول الحالى الذى تشهده سلطنة عمان يسهم فى تعزيز الاستدامة البيئية والابتكار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وأشار اللواتى إلى أنه يمكن قياس الآثار البيئية للتحول إلى الطاقة النظيفة من خلال تحليل دورة حياة السيارات الكهربائية من عملية الإنتاج حتى نهاية عمرها المفترض. 

ولفت «اللواتى» إلى أن الاستفادة من تجارب الدول الأخرى كالنرويج والصين لا بد منها، حيث إن هذه الدول نجحت فى مبادرات السيارات الكهربائية بفضل السياسات الداعمة والحوافز، على سبيل المثال الحوافز الضريبية وإعفاءات من رسوم الطرق ساعدت فى جعل السيارات الكهربائية خيارًا جذابًا للمستهلكين، وإن نجاح المشروعات العالمية فى قطاع السيارات الكهربائية يعتمد على عوامل مثل البنية الأساسية القوية والحوافز المقدمة للقطاع، وأكد أن أن ما يشهده الواقع حاليا أن حكومة سلطنة عمان تتجه فى تذليل جميع التحديات وتقديم الحوافز والتسهيلات بشكل عام فى كل ما يخص الطاقة النظيفة. 

أما عن سياسة الطاقة والمسئولين الحكوميين بشأن تطوير الطاقة المتجددة فى عُمان، يقول اللواتى إنه هناك تفاعل كبير مع دول العالم فى التطوير إلى الطاقة المتجددة، إذ إن سلطنة عمان تنتهج سياسات لدعم الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية متضمنة التخفيضات الضريبية، والدعم لتطوير البنية الأساسية، إلى جانب البرامج التوعوية للمستهلكين، كما أن التعاون المستمر بين الحكومة والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون حاسمًا فى تحقيق هذه الأهداف. 

ويتوقع مؤسس شركة ميس أن التحول إلى الطاقة النظيفة يسهم فى تحسين مستوى المعيشة سواء فى التنقل أو البيئة النظيفة، وإن شعبية السيارات الكهربائية ستشهد نموا خصوصا مع التقدم التكنولوجى فى صنع البطاريات الصديقة للبيئة وانخفاض التكاليف. 

ويوصى إلى تسريع وتسهيل وتذليل متطلبات الاستثمار الجرىء لتعزيز نجاح مبادرات الطاقة المتجددة، ويرى إمكانية أن تكون سلطنة عمان رائدة فى الطاقة المتجددة فى المنطقة نظرا للسياسات والمبادرات التى تتبعها والتزامها بالاستدامة، إلى جانب تحولها إلى استغلال الموارد الطبيعية مثل الشمس والرياح، ما يعزز مكانتها كمركز للطاقة المتجددة فى المنطقة. 

هذا وإن سلطنة عمان تقع بين مراكز الطلب الأساسية للهيدروجين الأخضر فى أوروبا وآسيا، وإن موقعها يعزز القدرة اللوجستية العالمية والبنية الأساسية للتنافس على قائمة أوائل الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين الأخضر على مستوى العالم، وإن مقومات سلطنة عمان تمتلك وفرة فى مصادر الطاقة المتجددة الطبيعية والسياسات التنظيمية الجاذبة فى قطاع الطاقة المتجددة والموقع الجيوسياسى المتميز.

مقالات مشابهة

  • استعراض مشروعات العمل والتنمية الاجتماعية بدول المجلس
  • الرئيس الموريتاني يمنح سفير سلطنة عمان وسام كوماندور
  • سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا
  • الزنداني يبحث مع رئيس بعثة مجلس التعاون تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • سلطنة عمان.. اهتمام متنام بالاستثمار الرقمي والصناعات الإبداعية
  • وزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
  • عبر الاتصال المرئي.. "الشورى" يشارك باجتماع اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية الثامن
  • الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
  • السوداني: العراق يشهد نسبة نمو هي الأعلى في المنطقة
  • التوقيع على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لـ"دول الخليج"