وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة صالح المنصوري وقيادات عسكرية وأمنية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الادارية عبدالله الجمالي، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام معاني التضحية والصمود من الشهيد القائد.

وأشار إلى أن ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد تجسدت في مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في إسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.

ولفت إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني للتوعية بمخططات أمريكا والصهيونية التي تستهدف الأمة.

واعتبر الوكيل الجمالي مشروع السيد حسين بدر الدين الحوثي مشروعاً تنويرياً يختص ببناء الأمة ويعزز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم.

من جانبه أشار العميد حسام الرازحي في كلمة المنطقة العسكرية السابعة، إلى ما تميزت به شخصية الشهيد القائد من رؤية ثاقبة للأحداث والواقع الذي وصلت إليه الأمة.

وأكد أنه استشعر المسؤولية في إخراج الأمة من واقعها الانهزامي بعد سيطرة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وتجسد ذلك من خلال اهتمامه بالقضية الفلسطينية كقضية أولى ومركزية.

ولفت العميد الرازحي إلى عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد ودوره في تنوير الأمة وإعادتها إلى المنهج السليم وتربيتها على النهج القرآني والجهادي وكشف المؤامرات والمخططات العدوانية.

تخللت الفعالية قصيدة معبرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء

نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.

مقالات مشابهة

  • الجالية السودانية بجنوب أستراليا تنظم فعالية “عافية السودان” دعماً للقوات المسلحة
  • جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز وبالتعاون مع مديرية صحة حماة، تنظم فعالية تدريبية في مشفى حماة الوطني حول تشخيص أمراض الغدد الصم وعلاجها
  • وزير الخارجية: نطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
  • عاجل | الداخلية السورية: القبض على العميد سليمان التيناوي أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في النظام المخلوع
  • بالذكرى الـ127 للصحافة الكوردية مسرور بارزاني يجدد الالتزام بحرية العمل الصحفي
  • السوداني يصل إلى قاعدة (الشهيد العميد علي فليح) الجوية في بَلد
  • أمانة المنطقة الشرقية تنظم معرضًا للابتكار والإبداع
  • هذه الأشياء دمرت البشرية بعد السلاح النووي.. جمال شعبان يحذر