جمارك أبوظبي تحصد 3 جوائز ضمن فئات ستيفي العالمية للأعمال 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أبوظبي في 21 أغسطس / وام/ حصدت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي 3 جوائز ضمن فئات جوائز ستيفي العالمية للأعمال 2023، التي تعد واحدة من الجوائز المرموقة في مجال تقدير وتكريم الإنجازات في قطاع الأعمال للشركات والمؤسسات والخدمات المتميزة، حيث حصلت على جائزتين ذهبية، وجائزة فضية.
وتفصيلاً، حصلت جمارك أبوظبي على الجائزة الذهبية الأولى ضمن فئة أفضل إدارة للموارد البشرية لعام 2023 عن تجربتها في التحول الرقمي المبتكر، والثانية جائزة ابتكار العام – في مجال خدمات المستهلك عن منظومة الجمارك الخفية، فيما نالت الفضية في جائزة المدير التنفيذي للموارد البشرية لعام 2023 للقائد المؤثر.
ويأتي حصول جمارك أبوظبي على جوائز ستيفي العالمية للأعمال لعام 2023 والذي يضاف إلى سجل إنجازاتها الحافل بالنجاحات والجوائز العالمية، نتاج تطبيق أفضل الممارسات العالمية الرامية إلى تأسيس بيئة مؤسسية متمكنة تحقق رؤيتها بأن تكون هيئة جمركية رائدة عالمياً، تقود التغيير سعياً لتعزيز الأمن وتسهيل التجارة وتقديم خدمات متميزة، وبما ينسجم مع التوجهات والرؤى الاقتصادية لدولة الإمارات، لاسيما مع مئوية الإمارات 2071، ومبادئ الخمسين عاماً القادمة، والرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي.
وتشكل رحلة التحول الرقمي للموارد البشرية في جمارك أبوظبي نموذجاً يحتذى به في إدارة رأس المال البشري وتطبيق الأتمتة الشاملة وتطوير البنية التحتية التقنية بالاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي، لدعم كوادرها البشرية بما يعزز الأداء الحكومي وجعله أكثر مواءمة مع متطلبات المستقبل، حيث تعتبر جمارك أبوظبي أول جهة حكومية في الشرق الأوسط تطبق مشروع الموارد البشرية المتكاملة على أوراكل السحابة، كما حصلت على تصنيف أفضل أماكن العمل في الشرق الأوسط "فئة المنظمات الكبيرة" واعتماد "أفضل بيئة عمل" لعام 2023 من منظمة “Great Place To Work” الأميركية العالمية المتخصصة في بيئة العمل عالية الثقة.
وتبنت جمارك أبوظبي منظومة الجمارك الخفية والتي تعد ضمن أهم مبادراتها لمشاريع الخمسين عاماً المقبلة، وتسهم في تعزيز الثقة واستدامة العلاقات مع الجهات ذات العلاقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ورفع جودة سعادة المتعاملين، إذ طبقت الإدارة العامة منظومة الجمارك الخفية الرقمية "تخليص جمركي بلا جهد" عبر توفير واجهات الربط المركزية (APIS) لجميع المنصات المزودة للخدمات الجمركية، الأمر الذي ساهم في تقليل الزيارات لمراكز إسعاد المتعاملين، لتسجل في عام 2022 أقل من 10 زيارات، فيما بلغت قبل تطبيق المنظومة أكثر من 200 زيارة.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لعام 2023
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة للارتقاء بجودة حياتهم وضمان رفاهيتهم إضافة إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، ووفدا من مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وممثلي الجهات المشاركة في مبادرة «بركتنا»، وذلك في مجلس قصر البحر بأبوظبي.
تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية المبادرة والمعاني والقيم الأصيلة التي تمثلها مشيراً إلى أن كبار المواطنين أدوا دورهم في خدمة المجتمع ونهضة الوطن في مختلف المجالات ولا يزال عطاؤهم مستمراً ومن حقهم علينا رعايتهم ودعمهم وتحسين جودة حياتهم باعتبارهم مكوناً أساسياً وفاعلاً في المجتمع، وقال سموه إن مبادرة «بركتنا» ردّ للجميل لهم وتعبير عن التقدير لتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به.
وأضاف سموّه أن«كبار المواطنين مستودع للخبرة والأمناء على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة لنقلها إلى الأجيال الجديدة، كما أنهم بركة الحياة، وبحكمتهم وبصيرتهم ينيرون طريق الجيل الجديد، وبتفانيهم وإخلاصهم يغرسون في نفوس وقلوب شباب اليوم وقادة المستقبل معاني الوفاء والعطاء والتفاني من أجل الوطن».
وقال سموه إن«كبار المواطنين شريحة مهمة من النسيج الاجتماعي في الدولة وهم القدوة التي نستلهم منها قوة الإرادة والعزيمة لمواصلة مسيرة التقدم والبناء».
تهدف مبادرة «بركتنا» إلى ترسيخ الروابط الأسرية من خلال تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية، بما يضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين ويسهم في تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم، يجسد القيم الأصيلة الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي هذا السياق اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان خدمات وبرامج مبادرة «بركتنا» والتي تضم ست خدمات تشرف على تنفيذها مجموعة من الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، تضمّ إلى جانب دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التمكين الحكومي، ومركز أبوظبي العقاري.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن توفير الرعاية اللازمة لكبار المواطنين وتعزيز رفاهيتهم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، ونهج يغرس في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل قيما مجتمعية راسخة تقوم على احترام وتقدير تضحيات كبار المواطنين الذين أسهموا في بناء نهضة دولة الإمارات ومسيرتها التنموية.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها المبادرة توفير الدعم لأفراد أسر كبار المواطنين للحصول على رعاية منزلية مؤقتة للآباء والأمهات في بعض الحالات التي تتطلب دعماً أسرياً خلال غياب أو انشغال الأبناء أو من يقوم مقامهم في رعاية كبار المواطنين.
كما تشمل خدمات المبادرة تقديم الدعم للقائم على رعاية أحد الوالدين لإجراء تحسينات إعادة تأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين المقيمين في المنزل إضافة إلى تمديد مدة سداد القروض السكنية لخمس سنوات إضافية للتخفيف من الأعباء المالية للأبناء أو أفراد الأسرة الذين يعيلون كبار المواطنين.
وتشمل المبادرة أيضا العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، ومن ضمنها خدمة تفعيل نظام العمل المرن للقائمين على رعاية والديهم، وفق اشتراطات ومعايير مُحددة، بهدف تمكينهم من تقديم الرعاية اللازمة للوالدين بكفاءة وفعالية. كما حضر إطلاق المبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي أحمد تميم الكتّاب رئيس دائرة التمكين الحكومي.. إضافة إلى عدد من المسؤولين.