زنقة 20. الرباط

استضافت الصحيفة الرياضية الأرجنتينية الشهيرة “Olé” رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعضو مجلس الفيفا والكاف، ووزير الميزانية المغربي فوزي لقجع، حيث تحدث عن العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك كرة القدم الأرجنتينية وعلاقتها بكرة القدم المغربية.

في حديثه عن إمكانية إقامة مباراة ودية بين المغرب والأرجنتين لافتتاح أحد الملاعب الجديدة، وجه لقجع تحية خاصة لجماهير كرة القدم في الأرجنتين، مهنئًا إياهم على التتويج بكأس العالم في قطر 2022، مشيدًا بتاريخ الأرجنتين في كرة القدم ولاعبيها الأسطوريين مثل ليونيل ميسي ودييغو مارادونا.

“مبروك للأرجنتين على تحقيق لقب كأس العالم في قطر. أنتم بلد محظوظ بامتلاك لاعب مثل ليونيل ميسي، الذي صنع تاريخ كرة القدم. نأمل أن يكون هناك المزيد من اللاعبين بمثل موهبته في المستقبل، ليس فقط في الأرجنتين، ولكن في جميع أنحاء العالم، لأن هذا ما يجعلنا نحلم، نشعر بالإثارة، ونستلهم من كرة القدم“، قال لقجع.

وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “الأرجنتين نموذج عالمي في إنتاج المواهب الكروية، بلد استثنائي في ممارسة كرة القدم، وهو نموذج يستحق الاقتداء به.”

لم يخف لقجع رغبته في أن يرى الجماهير الأرجنتينية تزور المغرب وتعيش أجواء كرة القدم فيه، مشددًا على أن كرة القدم في المغرب ليست مجرد رياضة، بل ثقافة وهوية مشتركة بين الشعبين.

“الشعب المغربي أيضًا يتنفس كرة القدم، ولديه علاقة استثنائية بها. أعتقد أنه قبل كأس العالم 2030، ستكون لدينا العديد من الفرص للالتقاء، حيث سيعيش الجمهور المغربي والجمهور الأرجنتيني لحظات رائعة من كرة القدم، ويستمتعون معًا بهذه الرياضة التي تجمع الشعوب.”

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"

استأثرت إيقاعات « الأيام الثقافية المغربية »، مساء أمس الجمعة، بأجواء ساحة سان ميشيل الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في باريس، إيذانا بانطلاق أسبوع حافل بالاحتفالات التي أدخلت البهجة على آلاف الزوار، الذين توافدوا منذ اليوم الأول لاكتشاف « زاوية مغربية » نابضة بالحياة في قلب الحي اللاتيني العريق.

وبمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس، وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تزينت ساحة سان ميشيل بألوان العلم المغربي، لتتحول، إلى غاية 13 أبريل، إلى فضاء مفتوح يعكس تنوع الثقافة المغربية وغنى تراثها العريق، من خلال قرية مؤقتة تنبض بأجواء الأسواق التقليدية، وتفوح منها روائح التوابل، وتزخر بالمصنوعات الحرفية والمأكولات المغربية الأصيلة.

وقد أشرفت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث، بحضور القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، ورئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، وذلك وسط أجواء احتفالية وطنية زينتها الأنغام الحماسية والأهازيج التي رددها الحضور بحماس، والذي غلب عليه أفراد الجالية المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت سيطايل عن فخرها الكبير بهذه المبادرة، قائلة: « أنا فخورة للغاية بتواجدي هنا. الأجواء رائعة في قلب الحي اللاتيني، بساحة سان ميشيل، حيث اجتمع الآلاف من المغاربة للاحتفاء بهويتهم، مغربيتهم، تنوعهم، والعلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا ».

وأضافت أن هذا الحدث يبرز التراث الغني الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية، من فن الزليج، إلى صناعة الزرابي، والفضيات، وكل تلك الحرف العريقة التي تختزل عبق التاريخ المغربي.

من جهتها، أكدت البقالي الحسني أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة على مدى أسبوع بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تمثل مناسبة لتعريف الزوار بثقافة المغرب وغنى موروثه الثقافي الوطني، في مكان يعد من بين أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية.

وكشفت القنصل أن عددا من الجمعيات المغربية جاءت خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه المبادرة، التي تعبر أيضا عن تلاحم أفراد الجالية المغربية بفرنسا، مؤكدة أن « هذه الجالية متمسكة بهويتها المغربية وأصولها ».

بدوره، عبر رئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، عن سعادته الغامرة باستضافة « هذه القرية المغربية الجميلة في ساحة سان ميشيل، التي ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والمغرب، وهي علاقة قديمة ومتجددة تشهد حاليا دينامية جديدة ».

وأشاد بالإقبال الكبير على المعرض في يومه الأول، مدعوما بأجواء الربيع المشمسة، معتبرا أن هذه التظاهرة تمثل « نجاحا حقيقيا » من شأنه أن يلهم العديد من الفرنسيين لزيارة المغرب، ويمنح المغاربة المقيمين بباريس لحظة استعادة لجزء من جذورهم، في قلب المدينة.

وأضاف قائلا إن السنة المقبلة ستشهد افتتاح « المركز الثقافي المغربي في باريس » غير بعيد عن الساحة التي تحتضن هذا الحدث، على مستوى جادة سان ميشيل.

يذكر أن « الأيام الثقافية المغربية » كانت قد أدرجت ضمن قائمة « الأنشطة التي لا ينبغي تفويتها » في باريس ومنطقة إيل-دو-فرانس، وفقا لما أورده دليل المدينة « Sortiraparis.com ».

وأضاف المصدر: « هذا الحدث يعدنا بتجربة سفر فريدة من خلال أروقة متنوعة تبرز ثقافة المغرب بكل تفاصيلها »، في إشارة إلى بلد « متعدد الوجوه »، حيث « تسطع ثقافته عبر العالم بفضل تقاليده الزاهية، وأسلوب حياته، وتنوع مأكولاته ».

واختتم الموقع بالقول: « في ساحة سان ميشيل، على بعد خطوات من ضفاف السين، ستتحول أروقة هذه القرية المغربية إلى سفراء المملكة. من المطبخ التقليدي، إلى الصناعة التقليدية، مرورا بالأنشطة الثقافية.. برنامج غني يلهم الأرواح التواقة للسفر، ويغري بالتخطيط لعطلة مشمسة قادمة! ».

مقالات مشابهة

  • لقجع: دونور يحمل حمولة تاريخية وثقافية ويستجيب لمعايير “الفيفا” وطموحات الفرق الوطنية
  • منتخب المغرب يتأهل لربع نهائي أمم إفريقيا تحت 17 عاما ويبلغ مونديال الناشئين
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يتأهل إلى ربع النهائي بانتصاره على تنزانيا ويحجز مقعدا له في مونديال قطر
  • الخطوط الملكية المغربية تضاعف أسطولها قبل مونديال 2030
  • استعداداً لمونديال 2030.. المغرب يزيد طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر
  • ليس منحة من أحد.. الأهلي: لوائح فيفا تمنح الأندية الاحتفاظ بلاعبيها الدوليين قبل مونديال الأندية
  • قرعة مونديال "القدم الشاطئية" توقع "الأحمر" مع البرازيل وإيطاليا
  • لقجع ينعي بوهلال لاعب المنتخب السابق: كرة القدم الوطنية تفقد أحد رموز جيل التسعينات
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • الأفوكادو المغربي يغزو أوروبا