الحريري استقبلت وفداً من الجبهة الديمقراطية لبحث قضايا المخيمات الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
استقبلت بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً قيادياً من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وكان عرض لتطورات الاوضاع في قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك أوضاع اللاجئين والمخيمات الفلسطينية في لبنان.
وناقش الوفد مع الحريري أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأثنى على "دورها ومتابعتها الدائمة لأوضاع المخيمات وحرصها على تعزيز وتمتين العلاقات اللبنانية الفلسطينية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين".
واعتبر الوفد أن "طموح الشعب الفلسطيني في لبنان اليوم هو الإرتقاء بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية المشتركة نحو افضل الصيغ، في إطار السعي للتوافق على رؤية واستراتيجية مشتركة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار، ومواجهة أي مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية ووضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية وإفشال مشاريع التهجير والتوطين وحماية حق العودة من خلال دعم صمود اللاجئين واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية ومواجهة الاستهداف الذي تتعرض له وكالة الاونروا والضغط لتحسين خدماتها وتقديماتها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
عبر محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن استنكاره الشديد لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصف القرار بأنه "غير إنساني ويتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني".
وأكد في بيانه أن هذا القرار يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني بالفعل من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار المستمر منذ سنوات. وأشار إلى أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويؤكد أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين لن تحقق سوى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
من جهة أخرى، أشاد محمد عزت القاضي، بالدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الدولة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ودعمه في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
وأضاف القاضي، أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم السياسي والمادي والإنساني لغزة، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل متكرر لإدخال المساعدات وإنقاذ حياة الآلاف من الفلسطينيين.
وشدد القاضي على أن مصر ستظل حصنًا منيعًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير الإنساني على غزة، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب بيانه بتوجيه رسالة قوية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر ستظل إلى جانبه في نضاله من أجل الحرية والعدالة، وأن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا في صدارة أولويات السياسة المصرية.