العثور على أقدم مدينة غارقة تحت الماء في أوروبا منذ 8000 عام (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار مشاهد مذهلة لمدينة مغمورة تحت بحيرة أوهريد في ألبانيا، منذ 8000 عام، ضمت مجموعة من المنازل التي أقيمت على ركائز متينة، مما يجعلها أقدم مدينة على ضفاف البحيرة وجدت حتى الآن في أوروبا.
وقال ألبرت هافنر، أستاذ علم الآثار في جامعة برن في سويسرا، بالمقارنة مع رواسب البحيرات الأخرى في مناطق البحر الأبيض المتوسط وجبال الألب، فهي أقدم مدينة بمئات السنين من تلك المعروفة حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.
وحلل العلماء، العينات التي تم جمعها من المدينة المغمورة بمعامل جامعة برن، حيث أمضى هافنر وفريقه من علماء الآثار الألبان والسويسريين السنوات الأربع الماضية في التنقيب في بحيرة أوهريد، وتوقعوا أن مدينة لين المغمورة تحت ضفاف بحيرة أوهريد، تتكون من منازل أقيمت على ركائز متينة على سطح البحيرة أو في مناطق تغمرها مياه الفيضانات بانتظام.
Archaeologists have discovered what may be one of Europe's earliest settled communities, dating back to 6000-5800 BC!
This ancient village, nestled on the shores of the stunning Lake Ohrid, was surprisingly fortified with thousands of spiked planks#Archaeology #AncientEurope pic.twitter.com/P2jCaURlAw
تشير النتائج التي توصل إليها علماء الآثار السويسريون والألبانية بمساعدة غواصين محترفين إلى أن مدينة لين كانت بمثابة مركز لتطوير الزراعة والحرفية وصيد الأسماك منذ حوالي 8500 عام، مما يجعلها أقدم قرية على ضفاف البحيرة تم اكتشافها حتى الآن وحتى أقدم من تلك المماثلة الموجودة في جنوب إيطاليا وفي جميع أنحاء أوروبا.
وظهرت البحيرة الواقعة على الحدود بين مقدونيا الشمالية وألبانيا منذ ما بين مليون وخمسة ملايين سنة، حيث قام علماء الآثار بالتنقيب في قاع البحيرة للكشف عن أجزاء متحجرة وقطع من خشب البلوط بمساعدة غواصين محترفين.
ماضي المدينة محفور في خشب البلوطوساعد تحليل حلقات خشب البلوط المستعادة الفريق على إعادة بناء الحياة اليومية لسكان مدينة لين، ومعرفة معلومات قيمة عن الظروف المناخية والبيئية لتلك الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محيطات أوروبا علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
نهاية خدمة أقدم ساعي بريد ملكي في بريطانيا
اختتم أطول ساعي بريد في البريد الملكي البريطاني نوبته الليلية الأخيرة، أمس، ليعلن نهاية مسيرة قياسية استمرت 60 عاماً.
احتفل روبرت هدسون مع زملائه بتقاعده في مكتب التوصيل، حيث نظّموا له احتفالًا كبيراً، بمناسبة انتهاء خدمته الطويلة.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ روبرت، الذي ينحدر من ليتون في شرق لندن، مسيرته المهنية في ديسمبر (كانون الأول) 1964، وهو في سن الـ16، حين بدأ العمل كساعي بريد في مكتب تسليم "وايت تشابل" لتوزيع البرقيات.
متحمس للتقاعدنفّذ الرجل، البالغ من العمر 76 عاماً، الملقّب بـ "روكي"، مناوبته الأخيرة في مكتب توصيل دوكلاندز - شرق لندن -، الذي أمضى فيه العقود الأربعة الأخيرة من مسيرته المهنية.
وأعرب عن حماسه للتقاعد، لكنه يتوقع شعوره بالغرابة في المرحلة الأولى بعد سنوات طويلة من العمل اليومي. ويتطلع إلى قضاء بعض الوقت في أعمال البستنة، ورؤية أسرته التي ابتعد عنها لسنوات.
ومن أولى مشاريعه في حياته الجديدة، ستكون إنجاز بناء سقيفته أسفل الحديقة، والقيام ببعض أعمال الصيانة.
قضى روبرت في تفريغ وتنظيم شاحنات التوصيل للخروج كل صباح على مدى 4 عقود، التقى خلالها بالملك تشارلز الثالث مرتين، حين كان لا يزال ولياً للعهد.
لكنه بعدما قضى سنوات في توصيل البريد إلى أبواب المنازل، اضطر إلى تغيير مواعيد عمله، وانتقل إلى نوبات ليلية في مكتب التوصيل في لندن دوكلاندز.
جاء هذا القرار بعد وفاة زوجته المفاجئة، شيلا، عن عمر ناهز 26 عاماً في عام 1980، مما اضطره إلى رعاية أطفالهما الثلاثة الذين كانوا في سن العاشرة تقريباً في ذلك الوقت، وأكد أن نوباته الليلية كانت تمنحه التوازن المثالي بين عمله ورعاية أبنائه.