سنغافورة تقول إن الشركات الأميركية يجب أن تمتثل لضوابط التصدير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة في بيان إنها تتوقع أن تمتثل الشركات الأميركية لضوابط التصدير في بلادها والقوانين المحلية في سنغافورة، وذلك بعد توجيه أسئلة لها حول الرقائق التي تستخدمها شركة DeepSeek الصينية لإنتاج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
خبر هز أركان الذكاء الاصطناعي العالمي!
هذا واهتزت الأسواق هذا الأسبوع بعد أن قالت DeepSeek أن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها يتفوق على OpenAI، ولكن تكلفة تدريبه كانت أقل من منافسه بشكل كبير.
ومع ذلك، سرعان ما أثيرت أسئلة حول مصدر الرقائق المستخدمة لبناء النموذج الخاص بالشركة الصينية، وذلك نظرًا للقيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين.
دور سنغافورة
هذا وذكرت تقارير صحفية أن المسؤولين الأميركيين يحققون فيما إذا كانت DeepSeek قد اشترت أشباه الموصلات المتقدمة من شركة صناعة الرقائق Nvidia عبر أطراف ثالثة في سنغافورة.
وقال متحدث باسم Nvidia لشبكة CNBC يوم الاثنين إن الرقائق التي تستخدمها DeepSeek متوافقة تمامًا مع التصدير.
وقالت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة في بيانها: "نتوقع من الشركات الأميركية، مثل Nvidia، أن تمتثل لضوابط التصدير الأميركية وتشريعاتنا المحلية. وستواصل وكالات الجمارك وتطبيق القانون لدينا العمل بشكل وثيق مع نظيراتها الأميركية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی فی سنغافورة
إقرأ أيضاً:
أسامة المسلم: الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى اللمسة الإنسانية
أبوظبي (وام)
نظمت منصة المجتمع التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، ضمن فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة استضافت فيها الكاتب والروائي السعودي أسامة المسلم، تحت عنوان «من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟»، وسط حضور من محبي الأدب والفانتازيا.
وكشف أسامة المسلم، عن طقوسه الخاصة في الكتابة، حيث يتبع نهجاً يعتمد على الهدوء والعزلة، ويحرص على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يتيح له بيئة مثالية للتركيز والإبداع.
وأشار إلى أن اللحظات التي يتم فيها التمتع بصفاء ذهني، مثل أوقات قيادة السيارة، تشكل فرصة مثالية لالتقاط الأفكار، وأوضح أن طبيعة القصة تحدد أسلوب الكتابة، مستشهداً بروايته «ملحمة البحور السبعة» التي تطلبت بحثاً علمياً دام ستة أشهر وتخطيطاً دقيقاً قبل بدء الكتابة.
ودعا إلى الكتابة العفوية دون انشغال أولي بالتفاصيل اللغوية، مع تخصيص المراجعة لمرحلة لاحقة، مشدداً على أهمية تدوين الأفكار فور ورودها، سواء على الورق أو عبر الهاتف المحمول.
وفيما يتعلق بالأدب والذكاء الاصطناعي، عبّر المسلم عن موقفه المنفتح تجاه هذه التقنية الحديثة، مؤكداً أنه لا يعارض الابتكار أو الاختراعات الجديدة، قائلاً: «الذكاء الاصطناعي هو اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية».
وأضاف أن «نكهة الكاتب» تظل الميزة الأساسية للأدب الحقيقي، مشيراً إلى أن النقص الإنساني، بكل ما يتضمنه من ضعف أو شعور، يمكن أن يكون في كثير من الأحيان سر الجمال والإبداع الذي يميز الأعمال الأدبية.
واستعرض المسلم، مشاريعه المستقبلية للحضور، حيث كشف عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة «بساتين عربستان»، موضحاً أنه تم تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي، من المقرر أن يصدر في أواخر هذا العام، وأعلن عن عمله على مسلسل جديد مستوحى من رواية «خوف»، بالإضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب بعنوان «جحيم العابرين» في الشهر السادس من العام الجاري.
واختتم المسلم، حديثه بالتأكيد على علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبراً أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، حيث شهدت توقيع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض في معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.