الذهب يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي ويسجل قمة تاريخية جديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع الخامس على التوالي ليسجل مستوى تاريخي جديد وينهي تداولات شهر يناير على أكبر ارتفاع منذ شهر مارس من العام الماضي، وذلك في ظل تزايد التوترات وعدم اليقين في الأسواق المالية بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية قد ينتج عنها المزيد من عدم اليقين.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي للذهب عند 2817 دولار للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2797 دولار للأونصة.
وخلال شهر يناير ارتفع سعر الذهب بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل خلالها مستوى تاريخي جديد، وفق تحليل جولد بيليون.
وهناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلا عن موقف الانتظار والترقب على الساحة الجيوسياسية مع التعريفات الجمركية، وحدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدا نهائيا اليوم السبت لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك وقال إنه لا يزال يفكر في فرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية.
كما أن هناك إشارات مختلطة تتلقاها الأسواق من البنك الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترامب في الوقت الحالي تسبب حالة من عدم اليقين في السوق، حيث يريد ترامب خفض أسعار الفائدة في الوقت الذي يريد فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاءها ثابتة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي قرر البنك الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025،
وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يتناقض مع دعوات ترامب السابقة التي قال فيها إنه يريد خفض تكاليف الاقتراض.
من جهة أخرى أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي ارتفاع خلال شهر ديسمبر، مما يشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت هذا العام.
وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
بالرغم من ذلك من المتوقع أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات في الأسواق.
وأعلن مجلس الذهب العالمي خلال الأسبوع عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير، ليظهر انخفاض بمقدار 7.7 طن من الذهب وهو أكبر انخفاض في التدفقات منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وقاد الانخفاض خروج تدفقات نقدية كبيرة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب من أمريكا الشمالية بمقدار 20.9 طن ذهب بينما في المقابل تزايدت التدفقات إلى الصناديق الأوروبية بمقدار 12.1 طن ذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر أونصة الذهب العالمي فرض تعريفات جمركية سعر الذهب مجلس الذهب العالمي جولد بيليون أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب مع وضوح سياسة ترامب بشأن الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب اليوم /الجمعة/ مع إعادة تقييم المستثمرين لتوقعاتهم بشأن المخاطر في أعقاب إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، والتي وفرت مزيدًا من الوضوح بشأن اتجاهات السوق، لكنها أثارت مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.
وسجلت أسعار الذهب خلال التعاملات الفورية انخفاضا بنسبة 0.5% لتصل إلى 3097.99 دولار للأوقية. ومع ذلك لا تزال السبائك في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، مدعومة بجاذبيتها كملاذ آمن ساعد الذهب على بلوغ ثلاثة مستويات قياسية مرتفعة خلال الأسبوع الجاري.
كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 3118.90 دولار للأوقية. وكان الذهب قد انخفض خلال الجلسة السابقة بأكثر من 2% حيث أثارت رسوم ترامب الجمركية على الواردات عمليات بيع واسعة النطاق أثرت على تجار السبائك.
وجاء التراجع الحاد للذهب بعد ساعات فقط من وصوله إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 3167.57 دولار للأوقية.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في التعاملات الفورية بنسبة 1% ليصل إلى 31.56 دولار للأوقية، وانخفض سعر البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 946.40 دولار للأوقية، وانخفض سعر البلاديوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 920.75 دولار للأوقية.